الأخت العزيزة زاهية
يقول الله تعالى في كتابه العزيز :
" الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى"
ويقول " وإذ أوحى ربك إلى النحل".... إلى آخر الآية.
فكل معلَّم ومسخر لما خلق له ودورة الحياة تعتمد بعضها على بعض.
ولكن المهم هو قصتك افصيرة هذه التي التقطت المشهد , وصورته بفنية جميله
وأنسنت فيه الزهرة وبثت فيها الأحاسيس التي ارتقت بانسانيتها على الإنسان.
وزاد من نبل العطاء هذا الإنتقاء للون النحلة فهي نحلة سوداء,
ونحن نعرف أن نحل العسل ليس أسود اللون وانما هو بني وذهبي,
فالزهرة عندما أعطت لم تبخل على النحلة السوداء كما لا تبخل
على النحلة الشقراء أو الفراشة الجميلة . لأن الطبيعة الخيرة صفتها من بعض صفات خالقها
الذي لا ينظرإلى الصورة ولكن ينظر إلى القلب والعمل.
فهل من معتبر
بوركت
المفضلات