بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): القوات العربية في حلقة ما وراء الخبر

كانت حلقة ماوراء الخبر لهذا الصباح عن اقتراح أبي الغيط بإرسال قوات عربية إلى غزة، للفصل بين الفصائل المتقاتلة في خيال الرئيس التعيس ووزير خارجيته، وأما في الضفة الغربية حيث الذبح فلا حاجة لقوات مصرية أو عربية.

كان ضيوف الحلقة الدكتور أحمد يوسف والدكتور عبدالله عبدالله والخبير الاستراتيجي في مركز الأهرام الدكتور عادل عبدالجواد. مقدمة البرنامج الأخت الكريمة الأستاذة خديجة بن قنة، وهي بلا شك إعلامية متميزة بكل المعايير الاحترافية، وهي فوق هذا متواضعة، ومع ذلك عاتب عليها، بل وعاتب على قناة الجزيرة في استضافتها ما يطلق عليهم زوراً خبراء من مركز الأهرام. أنا لا ألومهم، الواحد لا يريد كما يقول المثل أن لا يقطع عيشه بيده. جميع الخبراء الذين يحضرونهم من مركز الأهرام هدفهم قول كلام يرضي ولي نعمتهم، في محاولة للمحافظة على الوظيفة والبضعة آلاف من الجنيهات التي يقبضها كل منهم آخر الشهر. لذا فهم يمثلون عينة للخبراء والمستشارين الكتبة. قارن بين أي منهم وبين الأخ عمرو الذي يعمل في الولايات المتحدة، أو الدكتور إدموند غريب، أو الأستاذ الجامعي من كاليفورنيا، عندما يتم تحليل ظاهرة ما من قبل أي منهم. إنهم ناطق رسمي باسم سياسة الحكومة مضافاً إليها بعض بهارات الفهلوة. أرجو من قناة الجزيرة أن لا تحضر لنا من خبراء مركز الأهرام، لأننا نتقياً من فهلوتهم!

أما الدكتور عبدالله عبدالله فتم تقديمه برئيس اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي! هههه!!! ربما يقصد المجلس التشريعي المختطف من إسرائيل والمغتصب من قبل رئاسة ميرزا! وهنا يبدو واضحاً للعيان التنسيق في الأدوار بين الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية برئاسة السيد ميرزا!

الدكتور عبدالله عبدالله مشي على خطى سيدة وولي نعمته الرئيس ميرزا. بالأمس كان الرئيس ميرزا يحرض الأوروبيين على أهل القطاع، بادعائه تسلل القاعدة إلى قطاع غزة، واليوم د. عبدالله عبدالله يدعي أن حماس تريد إقامة إمارة إسلامية؟! كلام عجيب وغريب! وحديثه كله مغالطات لا يقنع حتى فريق الوجوه الكالحة في رام الله، وإن كان يرضيها!

لكن ما خرجت منه بعد كل الكلام الفارغ الذي طرحوة كلميتين فيهم الزبدة، أن حماس لن توافق على قدوم قوات عربية أو مصرية إلى قطاع غزة. يعني حماس لن تخذل شعبها. الضفة أولى بهذه القوات لحماية الشعب من التنكيل الإجرامي الإسرائيلي المتواصل، ولحماية الحرم القدسي الشريف. شكراً للدكتور أحمد يوسف الذي طمأننا على موقف حماس، شكراً لحماس على هذا الموقف الصلب.

وبالله التوفيق،،،