الأخت الفاضلة إيمان:
لا تصدقي كل ما تقرئين, فلك عقل تفكرين به, والأخ غالب ينقل نقلا من كتب خصوم الشيعة, يكفيك أن تتابعي قناة واحدة من قنواتهم لتكتشفي بطلان ادعاءاته, هناك أشياء هي خصوصيات مذهبية محضة.
إنه يقوم بقراءة انتقائية تحريفية تكفيرية لهم.
وواضح أنه هنا لتصفية حسابات سياسية, لأن المترجم الحقيقي لا يكفر, الترجمة من حيث كونها تعريف بالآخر, تتجاوز كل دركات التكفير التي يسقط فيها البعض هنا.
فكري بعقلك هل هناك عالم عراقي سني واحد كفَّر الشيعة؟
منذ أكثر من عشرين سنة ورئيس المعهد العالمي للفكر الاسلامي في واشنطن الدكتور جابر العلواني يؤكد أن الشيعة فرقة إسلامية, لها ما لها وعليها ما عليها.
إن حديث الأخ غالب وأمثاله هو حديث البعيد عنهم, المتقوقع في دائرة مذهبية مغلقة, ولعلمك أن البخاري في صحيحه نقل أحاديث عن رجال شيعة كثر, وكان الذهبي يقول في كتابه عن كل واحد منهم: كان ثقة ثبتا. إن الأخ غالب وأمثاله يقولون بأسلوبهم: لقد كان البخاري يروي عن كفار.
أنا أنصح بعض الإخوة بتأسيس جمعية أخرى عنوانها: جمعية المترجمين والتكفيريين العرب. ليجمعوا بذلك بين المتناقضات.
المفضلات