Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
احترنا يا أقرع منين نبوسك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: احترنا يا أقرع منين نبوسك

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/10/2007
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي احترنا يا أقرع منين نبوسك

    احترنا يا أقرع منين نبوسك






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لدى اطلاعنا على وضع دولنا العربية عامّةً ندرك صعوبة ما يعانيه مواطننا العربي سواءً كان إنساناً بسيطاً أو مثقفاً أو مشتغل بالسياسة فرغم كل المعاناة العامة التي يعيشها الإنسان العربي و لاسيما الظروف الاقتصادية التي تجعله رغم أنفه مهتمّاً فقط بتحصيل لقمة عيشه و السعي في مناكب الحياة لتحصيل رزقه و ربما قوته فقط و قوت عياله في خضمّ وضع مزري صعب يلقي بثقله على كاهل الإنسان العربي و يجعله جسداً فقط لا يجب أن يهتمّ إلا بلقمة عيشه المغمّسة بالتعب و الضنك و ربما الذلّ أيضاً و فوق هذا كله يعاني إنساننا العربي مما تلقيه السياسة بظلالها على كاهله رغم أنفه ، فالإنسان العربي أضحى متهمّاً حتى تثبت براءته .. متهمٌ بشتى التهم حتى يثبت براءته عبر بيع آخر ما تبقى له كإنسان و هو الضمير ليكون عبداً مستعبداً لحيثيات السياسة الأمنية التي أصبحت لها صورة نمطية واحدة في أغلب الوطن العربي و ربما أغلب دول الأرض .
    الإنسان العربي أضحى هو نفسه الجلاد و الضحية معاً مع تبادل الأدوار بين الجلاد و الضحية على كرّ أيام حياته .
    الإنسان العربي أضحى مخيّراً بين أن يكون جلاداً و بين أن يكون ضحية الجلد ، و هو نفسه من يكون ضحيّة للجلد و في ذات الوقت جلاداً للضحية و الضحايا .
    الإنسان العربي لم يكفيه أن يكون مصفّقاً دوماً و محيّياً دوماً ومع ذلك فهو قد ( بلع الموس على الحدّين ) كما يقال .
    قالوا عن اليهود أنهم الشعب المختار و نقول عن الشعب العربي أنه الشعب المحتار
    و هو فعلاً محتار .
    محتارٌ كيف يرضي وطنه العربي باختلاف دوله و محتارٌ كيف أنه يكون عبداً مطيعاً و مع ذلك فهو يتلقى الصفعات دوماً من دون أن يدري لها سبباً .
    محتارٌ كيف أنه يتلقى التهاني على موقفه اليوم ثم تأتيه العصى على أم رأسه غداً فلماذا ؟ !
    فعلاً أمرٌ محيرٌ
    اليوم يطلب منك أيها المواطن العربي الصدح بشعارات إسقاط الصهيونية و غداً يطلق الرصاص عليك لأنك معادٍ للصهيونية و ذلك حسب الوضع السياسي و موقفه بين اليوم والغد والضحيةُ دوماً من لاحول لهم و لاقوة إلا بأن يكونوا قطيعاً رغماً عنهم .
    و القطيع ليس دوره إلّا الإنتاج
    إنتاج الصوف و الحليب و اللحم .
    هل ثقافة القطيع المسيطرة طوعاً أو كرهاً و على مدى ليس فقط عقود وإنما ـ ربما قرون ـ لم تخلق الحافز المشجع على التغيير و تغيير سلبيات النفس و الفكر معاً و لو على قاعدة نظرية الفعل و رد الفعل .
    ألسنا كشعوب نمتلك كل مقومات التغيير
    فلماذا لم نتغيّر و بقينا كما نحن سامعون طائعون خاضعون مستخضعون خانعون و راضون بواقعنا و كأننا استمرانا الخضوع حتى أصبح من صفاتنا الوراثية البيولوجية و أضف للخضوعِ الضياعُ و مزيداً من الضياع المستجدّ الذي يناسب ما يستجدّ من ظروف الواقع السياسي للعالم كله أو الجغرافية الإقليمية أو المحلّية.
    العولمة سواءً عارضها من عارضها أو أيّدها من أيّدها هي موجودة واقعياً و عملياً ، سياسة الإنسان المقهور هي عولمة موجودة ومطبّقة و خاصةً في وطننا العربي .
    عولمة الخضوع و السمع و الطاعة العمياء بكلّ تفاصيلها السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الثقافية و السيكولوجية عامّة هي واقع يفرض نفسه على الجميع .
    و الإنسان العربي أضحى بين نارين لافكاك لها ، نارٌ السلطة العربية التي تؤمن منذ أكثر من ألف سنة بـ { حبّذا الإمارة و لو على الحجارة } و مازالت مؤمنة بها و كل إيمانها منحصرٌ بذلك ، و بين نار العدو المتربّص و المراقب و الذي يرى في الشعوب الأخرى عدوّه الأبدي .
    الوطن العربي الأقرع يريد أن يزرع شعراً على رأسه بنتف رؤوس الشعب
    فعلاً و بلسان الشعب العربي القائل لوطنه العربي بكافة دوله :
    ( احترنا يا أقرع منين نبوسك ) .

    قف دون رأيك في الحياة مكافحاً إنَّ الحياة عقيدةٌ وكفاحُ

    hussein72.maktoobblog.com

  2. #2
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    سلام الله على الأخ حسين نور الدين و كل رمضان و الأمة الإسلامية تطرح الأسئلة الجادة لتعيد الحياة لمن لا حياة له...

    كيف السؤال العلمي الذي يشكل مفتاح باب التغيير و قيام النهضة و الخروج من المآزق التي وضعها من سبقونا ليحبطوا آمالنا و أحلامنا...ليأتي من بعده السؤال الآخر، و الذي لا يقل أهمية عن الأول، لماذا التغيير و من أجل ماذا؟

    لما احتار الإنسان العربي في أيهما سيرضي، كان قد حكم على نفسه بأن يكون الضحية و الجلاد في نفس الوقت...لأن سوء الاختيار يؤدي إلى سوء النتائج...كما يقول أصحاب المنطق مقدمات خاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة...فلو اقتنع بأن رضا الله عز و جل هو الحق و الأحق، لما احتار بين هذا و ذاك...و لكان الله عز و جل معه…

    فليس من باب اليأس و الإحباط أن نقول "ليس في الإمكان أبدع مما كان" و لكن من العجز و الخذلان أن لا نستيقظ و كل الأسس موجودة و متوفرة مما هو معرفي - ثقافي- علمي، و مما هو مادي ثروات هائلة تزخر بها المنطقة و ثروات بشرية و طاقات لا حصر لها موجودة في كل بلاد العالم تنتمي لهذه الطينة و لها نفس جينات هذا الجلد...

    سيظل السؤال أين الخلل؟ في الذات أم في الآخر؟

    هل الذات منشطرة إلى فرق و مؤسسات حكومات و شعوب؟ أم هي ذات واحدة؟

    لو نظرنا إلى أبعد من أنوفنا لما احترنا في الاختيار؟
    لو تجردنا من أنانيتنا لأدركنا لنهضنا و لأحسنا الاختيار؟

    هم شعب الله المختار لما كانوا على الطريقة التي أتى بها موسى عليه السلام...و هو قول ورد في كتاب الله عز و جل...و لما انحرفوا و غيروا و بدلوا في كتابهم...استبدلهم الله عز و جل بخير أمة أخرجت للناس...فوصل خير هذه الأمة إلى بلاد العالم...لكن هذه الأخيرة ضعفت و استكانت و نامت نومة أهل الكهف...و هي الآن تتقلب ذات اليمين و ذات الشمال إلى حين يجمع الله عز و جل شملها لتستعيد عافيتها و تدرك أنها ما كان لها تاريخ لولا الإسلام و لن يكون لها تاريخ إن لم تسترجع هويتها و تجدد أسئلتها و منهاج بحثها لتستعيد حياتها...

    فالأمة تعيش حياة غيرها و ليست حياتها هي...كيف و لماذا؟ أسئلة لكل مثقف يؤمن برسالته في الوجود...

    "أما الأقرع فهو لا يحتاج إلى بوس بل إلى عشب نظيف ينبت فوق رأسه يخرج منه شعب يعرف كيف و لماذا يختار؟"
    قول ليس بمثل لكن قريب من المثل...

    دمت مكافحا ما دامت لك عقيدة و الله المستعان...


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •