آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ماأشبه اليوم بالبارحة ... رثاء أهل البصرة في نكبة الزنج عام 257 هـ !!!!

  1. #1
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي ماأشبه اليوم بالبارحة ... رثاء أهل البصرة في نكبة الزنج عام 257 هـ !!!!

    ماأشبه اليوم بالبارحة ...
    رثاء أهل البصرة في نكبة الزنج عام 277 هـ !!!!

    لابن الروميّ ... الشاعر المُبْدع المُفْتَنّ :

    لقد هاجم الزنج مدينة البصرة العظيمة الصامدة ، وتجسدت نقمتهم ثورة عارمة ، اكتسحت المدينة ، واستباحت أهلها ، وأشعلت النيران في أطرافها
    وتقول أقل الروايات مبالغة :
    إن عدد القتلى بلغ ثلاثمائة ألف ، بين ذكر وأنثى وشيخ وطفل ، وقد أحرق المسجد الجامع ، وتحولت البلدة الصامدة أنقاضاً .
    وقد هزت المأساة مشاعر الشاعر ابن الرومي ، فانبرى يصف روعتها منفعلاً ، ثائراً ، متألماً ، لما شاهده من آثارها دون يعي أبعادها وأسبابها الحقيقية .
    كل ذلك سيق في إطار من النغم الحزين ، الذي يمتاز بالجلال والروعة ، فالبحر الخفيف من الأبحر التي توشيها غلالة من الحزن ؛ لذلك يميل كثير من شعراء الرثاء إلى استعماله ، أضف إلى ذلك ما توحي به حركة الروي من وجوم وأسى ....
    وأخيرا لا بد أن نشير إلى أن ابن الرومي يكاد يكون مبدعاً في هذا اللون من الرثاء ، اقتدى به كثير من الشعراء ، الذين رثوا المدن والممالك الزائلة .
    وقد استطاع أن يصل إلى قلوب الناس ؛ لأنه أدرك بإحساسه المرهف ، ورؤيته البعيدة أن المبالغة والتهويل غير كافيتين ، فالحزن يجب أن ينبع من داخل النفس الإنسانية ؛ لذلك عرض للتناقض الذي تعرض له أهل البصرة ، ووازن بين حالتي المدينة :
    قبل الحريق وبعده .
    فكان بحق - شاعر الرثاء-
    وكان القصيدة أثرا خالدا في الأدب الإنساني الكبير ، ومن القصيدة انتزعنا الأبيات الآتية :


    ذاد عن مقلتي لــذيـذ المنـام=شغلها عنه بالدموع السجام
    أي نوم من بعد ماحل بالـعراق=ماحـل مـن هنات عظام
    أي نوم من بعد ما انتهك الروم=جهـاراً محـارم الإسـلام
    إن هـذا من الأمـور لأمــرٌ=كاد أن لايقـوم في الأوهام
    بينما أهــلها بـأحسن حـال=إذ رماهم عدوهم باصطلام
    دخـلوها كـأنهـم قطـع لـيل=إذا راح مُـــدلهمّ الظلام
    كم أغصوا من شارب بشـراب=كم أغصوا من طاعم بطعام
    كـم ضنين بنفسه رام منـجى=فتلقــوا جبينه بالحسـام
    كم أخ قد رأى أخاً صريعــاً=ترب الخد بين صرعى كرام
    كـم أب قد رأى عـزيز بنيه=وهـو يكـوى بشظايا اللئام
    كـم رضيع هناك قد فـطمـوه=بلظـى القاذفـات قبل الفطام
    ماتذكرت ما أتى الكـتـفـر إلا=أضـرم القلـب أيما إضرام
    ماتذكرت ما أتى الكــفـر إلا=أوجـعتني مـرارة الإرغام
    رب بيت هناك قـد خـربـوه=كان مأوى الضعاف والأيتام
    بـدلت تلكـم البيــوت تلالاً=من رمـاد ومـن تراب ركام
    سلط الـنار والحــريق عليها=فـتداعت أركانهـا بانهـدام
    وخلت من حلولهـا فهي قفـرٌ=لا ترى العين بين تلك الأكام
    غيـر أيـد وأرجــل بائنات=بـذرت بينـهن أفـلاق هام
    ووجـوه قـد رملتها دمـــاء=بأبي تلكـم الوجوه الـدوامي

    فاتقوا الله أيها الراقصون على الجراح ،
    من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة ،ً
    وأنتم لا تشعرون !!!
    واعلموا أنّ كلَّ معصية تعصون الله بها ،
    وكل طاعة تفرطون فيها ، هي :
    دليل إدانة ضدكم في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ...
    { يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ، مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ ، وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }[ غافر : 30 ـ 33 ] .
    =============================

    ابن الرُّومي (221 - 283هـ، 836 - 896م)
    علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن: شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله (وزير المعتضد) وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس، إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وكان ينحل مثقالا الواسطي أشعاره في هجاء القحطبي وغيره، قال المرزباني أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولاأحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها غير ابن الرومي.
    له ديوان شعري ، طبع محققا في ستة مجلدات ، من القطع التراثي الكبير ...


    ملحوظة :
    هذه الأبيات من قصيدة طويلة ، من البحر الخفيف ، وتقع في ستة وثمانين بيتا ،
    انتقيت لكم منها هذه الأبيات ...


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية فؤاد بوعلي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    640
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    حفظ الله أهل العراق وأخرجهم من هذه المحنة التي ألمت بالمسلمين .... وأنقذهم من "بركات الفوضى البناءة" التي بشر بها أعداء الأمة ...فلا سبيل أمامهم سوى التوحد خلف كلمة الحق ...

    ]

  3. #3
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اللهم آآآآآآآآآآمين
    اللهم احفظ أهل العراق
    واحقن دماءهم
    وصن أعراضهم
    وفرّج كرباتهم
    وحرر عراقنا الحبيب من الصليبيين والصهاينة والعملاء ...


  4. #4
    مـشـرف الصورة الرمزية يسري حمدي
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي سيعود العراق حراً

    سوف يعود بلد الخلافة وتعود مدينة الرشيد أفضل من ذى قبل, وأقوى مما كانا لأن العراق قوى بأبنائه غنى بقيمه وحضارته وما يحدث الآن في اعتقادي هو كبوة عابرة سرعان ما سيزول أثرها بحول الله وبقوته عندما تتضافر كافة الجهود وتخلص سعيها.

    مع خالص تحياتي

    يسرى حمدى
    مترجم تحريرى وفورى معتمد

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية عباس النوري
    تاريخ التسجيل
    24/10/2006
    العمر
    69
    المشاركات
    136
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي ما أشبه اليوم بالبارحة

    الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله الله بأهل العراق فأن كل يوم يقتل عشرات من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، ودون أن يكونوا شركاء في السلطة أو متعاونيين مع الأجنبي والمحتل...تدخل السيارات المفخخة في الأسواق المكتظة بالناس اللذين يريدون إقتناء بعض من الغذاء ليسدوا رمق أطفالهم فلا يعودون لهم. ليعلم الجميع أن أي كلمة أو همسة محاسب عليها يوم القيمامة أمام الله..فتكن دعواتنا بأن ينقذ الله سبحانه وتعالى الشعب العراقي من محنته ومن هذه المصيبة التي حلت عليهم بعد حكم ديكتاتور وطاغية عاث في الأرض فسادا لأكثر من ثلاثة عقود وقتل الملايين في حروب داخلية وخارجية...والآن بعد كل تلك السنيين من الظلم والجور تقتله سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ...ألا يقرئون كتاب الله تعالى( من قتل نفس بغير ذنب أوفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) صدق الله ألعلي القدير المتعال العظيم.

    وألف تحية لكل الأخوة والأخوات لمشاعرهم الصادقة اتجاه الشعب العراقي المظلوم على مدى التأريخ


  6. #6
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    فاتقوا الله أيها الراقصون على الجراح ،
    من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة ،ً
    وأنتم لا تشعرون !!!
    واعلموا أنّ كلَّ معصية تعصون الله بها ،
    وكل طاعة تفرطون فيها ، هي :
    دليل إدانة ضدكم في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ...




    لم أقل بعد هذا الكلام إلا قولا واحدا

    ياليت قومي يعلمون

    جزاكَ الله خيرا , وأحسن الله إليكَ

    أستاذنا الدكتور
    مروان الظفيري

    ودمت ذخرا لنصرة العرب والإسلام

    إنه سميع مجيب


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية عباس النوري
    تاريخ التسجيل
    24/10/2006
    العمر
    69
    المشاركات
    136
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي لقد حركت المشاعر... الدكتورمروان الجاسمي الظفيري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورمروان الجاسمي الظفيري مشاهدة المشاركة
    ماأشبه اليوم بالبارحة ...
    رثاء أهل البصرة في نكبة الزنج عام 277 هـ !!!!

    لابن الروميّ ... الشاعر المُبْدع المُفْتَنّ :

    لقد هاجم الزنج مدينة البصرة العظيمة الصامدة ، وتجسدت نقمتهم ثورة عارمة ، اكتسحت المدينة ، واستباحت أهلها ، وأشعلت النيران في أطرافها
    وتقول أقل الروايات مبالغة :
    إن عدد القتلى بلغ ثلاثمائة ألف ، بين ذكر وأنثى وشيخ وطفل ، وقد أحرق المسجد الجامع ، وتحولت البلدة الصامدة أنقاضاً .
    وقد هزت المأساة مشاعر الشاعر ابن الرومي ، فانبرى يصف روعتها منفعلاً ، ثائراً ، متألماً ، لما شاهده من آثارها دون يعي أبعادها وأسبابها الحقيقية .
    كل ذلك سيق في إطار من النغم الحزين ، الذي يمتاز بالجلال والروعة ، فالبحر الخفيف من الأبحر التي توشيها غلالة من الحزن ؛ لذلك يميل كثير من شعراء الرثاء إلى استعماله ، أضف إلى ذلك ما توحي به حركة الروي من وجوم وأسى ....
    وأخيرا لا بد أن نشير إلى أن ابن الرومي يكاد يكون مبدعاً في هذا اللون من الرثاء ، اقتدى به كثير من الشعراء ، الذين رثوا المدن والممالك الزائلة .
    وقد استطاع أن يصل إلى قلوب الناس ؛ لأنه أدرك بإحساسه المرهف ، ورؤيته البعيدة أن المبالغة والتهويل غير كافيتين ، فالحزن يجب أن ينبع من داخل النفس الإنسانية ؛ لذلك عرض للتناقض الذي تعرض له أهل البصرة ، ووازن بين حالتي المدينة :
    قبل الحريق وبعده .
    فكان بحق - شاعر الرثاء-
    وكان القصيدة أثرا خالدا في الأدب الإنساني الكبير ، ومن القصيدة انتزعنا الأبيات الآتية :


    ذاد عن مقلتي لــذيـذ المنـام=شغلها عنه بالدموع السجام
    أي نوم من بعد ماحل بالـعراق=ماحـل مـن هنات عظام
    أي نوم من بعد ما انتهك الروم=جهـاراً محـارم الإسـلام
    إن هـذا من الأمـور لأمــرٌ=كاد أن لايقـوم في الأوهام
    بينما أهــلها بـأحسن حـال=إذ رماهم عدوهم باصطلام
    دخـلوها كـأنهـم قطـع لـيل=إذا راح مُـــدلهمّ الظلام
    كم أغصوا من شارب بشـراب=كم أغصوا من طاعم بطعام
    كـم ضنين بنفسه رام منـجى=فتلقــوا جبينه بالحسـام
    كم أخ قد رأى أخاً صريعــاً=ترب الخد بين صرعى كرام
    كـم أب قد رأى عـزيز بنيه=وهـو يكـوى بشظايا اللئام
    كـم رضيع هناك قد فـطمـوه=بلظـى القاذفـات قبل الفطام
    ماتذكرت ما أتى الكـتـفـر إلا=أضـرم القلـب أيما إضرام
    ماتذكرت ما أتى الكــفـر إلا=أوجـعتني مـرارة الإرغام
    رب بيت هناك قـد خـربـوه=كان مأوى الضعاف والأيتام
    بـدلت تلكـم البيــوت تلالاً=من رمـاد ومـن تراب ركام
    سلط الـنار والحــريق عليها=فـتداعت أركانهـا بانهـدام
    وخلت من حلولهـا فهي قفـرٌ=لا ترى العين بين تلك الأكام
    غيـر أيـد وأرجــل بائنات=بـذرت بينـهن أفـلاق هام
    ووجـوه قـد رملتها دمـــاء=بأبي تلكـم الوجوه الـدوامي

    فاتقوا الله أيها الراقصون على الجراح ،
    من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة ،ً
    وأنتم لا تشعرون !!!
    واعلموا أنّ كلَّ معصية تعصون الله بها ،
    وكل طاعة تفرطون فيها ، هي :
    دليل إدانة ضدكم في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ...
    { يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ، مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ ، وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }[ غافر : 30 ـ 33 ] .
    =============================

    ابن الرُّومي (221 - 283هـ، 836 - 896م)
    علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن: شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله (وزير المعتضد) وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس، إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وكان ينحل مثقالا الواسطي أشعاره في هجاء القحطبي وغيره، قال المرزباني أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولاأحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها غير ابن الرومي.
    له ديوان شعري ، طبع محققا في ستة مجلدات ، من القطع التراثي الكبير ...


    ملحوظة :
    هذه الأبيات من قصيدة طويلة ، من البحر الخفيف ، وتقع في ستة وثمانين بيتا ،
    انتقيت لكم منها هذه الأبيات ...

    أسمح لي يا استاذي العزيز ... لقد ألقيت القصيدة في جمع من العراقيين عبر البالتوك ...فألف شكر لك على هذا العمل وعلى هذا الشعور الطيب أتجاه العراق وشعبه.
    ألف شكرا وألف تحية

    المخلص
    عباس النوري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •