الشاعر الفارسي جلال الدين مولوي
(604 - 672 هـ . ق )
عاش في سورية عشرة سنوات قضى ثلاثاً منها في حلب و سبعة في دمشق
نظم قصيدة يصف فيها دمشق وجمالها
فكرر كلمة دمشق في جميع أبياته
فقال:
(1)
ما عاشق و سرگشته وشیدای دمشقیم *** جان داده و دل بسته سودای دمشقیم
نحن تائهين في عشقنا لدمشق ... متيمين والهين بحب دمشق
زان صبح سعادت که بتابید از آن سو *** هر شام وسحرمست سحرهای دمشقیم
ما زلنا ثمالى ذاك الصباح الدمشقي الذي لا يفارق ذاكرتنا ... فيرافقنا في كل مساءٍ وسحر
بر باب بریدیم که از یار بریدیم *** زان جامع عشاق به خضرای دمشقیم
مذ فارقنا حبيبنا أقمنا في باب البريد ننتظر خبره ... ذاك الذي يجمع العشاق في خضرة دمشق
از چشمه بونواس مگر آب نخوری *** ماعاشق آن ساعد سقای دمشقیم
ألم تشرب الماء من نبع أبي نواس ؟! ... نحن متيمون بتلك اليد التي سقتنا من ماء دمشق
بر مصحف عثمان بنهم دست به سوگند *** کز لولوی آن دلبر لالای دمشقیم
أضع يدي على مصحف عثمان و أقسم به بأنني متيم بدمشق ...
وحبها يتوهج في قلبي كوهج اللؤلؤ الذي يسكن في دمشق
از باب فرج دوری و از باب فرادیس *** کی داند کاندر چه تماشای دمشقیم
لقد أصبحت بعيداً عن باب الفرج وعن باب الفراديس أيضاً
من ذا الذي يعلم كم هي جميلةٌ ... دمشق
بر ربوه برآییم چو در مهد مسیحیم *** چون راهب سر مست زحمرای دمشقیم
في الربوة تشعر وكأنك في مهد المسيح
كالرهبان ثمالى في عشق حُمرة دمشق
كانت تلك ترجمتي للأبيات التي صححت فيها ترجمة الدكتور الإيراني شهباز محسني
أرجو من الدكتورة فدوى تقديم ملاحظاتها حول هذه الترجمة
يتبع
المفضلات