الأرجوحة ..
هل تذكرين الأرجوحة .. التي تعودنا دائماً اللعب بها ؟
كنا نتسابق لاحتلالها .. لكني كثيراً ما كنت أتنازل لك ..
عن بداية اللعب .. كنت تسرعين لاعتلائها .. بينما أنا ..
أسرع لأدفعك .. كنت أجد لذة اللعب في ضحكاتك ..
في تعليقاتك الطفولية .. في دفعك .. شعرك السابح
في الهواء ..كان يجذبني لك أكثر .. كنت لا أمل من دفعك ..
تصرخين بي أن أدفعك بقوة أكثر .. فأفعل بقوة وبقوة أكثر ..
لكن .. ومع مغيب الشمس ترحلين .. وتتركيني وحيداً ..
أعانق الأرجوحة .. فأبكي في صمت .. لأني لا أجد من يدفعني ..
المفضلات