قرية إجزم
قرية عربية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، أنشئت في القسم الغربي من جبل الكرمل، على ارتفاع 100م فوق سطح البحر، يقع في شرقها جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر، ويوجد في شمالها الشرقي سهل صغير يدعى وادي الحمام. ينتهي قرب القرية وادي المسطبل، ويمر بشمالها وادي المغارة الذي يصب في البحر المتوسط إلى الجنوب من عتليت. والقرية غنية بينابيعها وآبارها، ففي شرقها عين المقورة، وآبار المقورة، وفي جنوبها الشرقي عين العجلة، وعين الصفاصفة، وعين الحاج عبيد، وعين الشقاق وعين الصوانية، وفي غربها بئر خربة المنارة، وتقع البئر الغربية قرب البلدة. وآبار القرية كلها من الآبار الكفرية (الرومانية)،
الامتداد العام للقرية هو من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 1931 كان فيها 442 مسكناً، بني معظمها من الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 91 دونماًن وهي بذلك في المرتبة الثانية في قضاء حيفا.
أما مساحة الأراضي التابعة لها فقد بلغت في العام نفسه 46,905 دونمات وهي أيضاً الثانية في قضاء حيفا فيما تملكه من أراضٍ، ولم يكن الصهيونيون يملكون من أراضيها شيئاً.
كان في إجزم 1,019 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 2,260 نسمة في عام 1931. ويدخل في هذا العدد سكان المغارة والمزار والشيخ بريك والوشاهية وقمبازة. بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 2,970 نسمة، فكانت الرابعة في قضاء حيفا عدد سكان . ينسب إلى إجزم الشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر، وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا في عام 1832. ومنها القاضي والأديب الشاعر يوسف إسماعيل النبهاني (1849 – 1930)،
ضمت القرية مسجدين، ومدرسة إبتدائية للبنين أسست في العهد العثماني، واغلقت خلال الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد افتتاحها بعد الحرب. إعتمد السكان على مياه البئر الغربية وعين المراح في الشرب والأغراض المنزلية، بالإضافة إلى الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار.
كان اقتصاد القرية يقوم على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزورعات الحبوب، وإجزم من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا، إذ كان فيها 1,340 دونماً مزروعة زيتوناً في موسم 42/1943، تركز معظمها في جنوب القرية وجنوبها الغربي وفي شمالها وشمالها الغربي، كان فيها ثلاث معاصر زيتون يدوية ومعصرة آلية.
في 21/7/1948 قصف الصهيونيون إجزم وعدة قرى مجاورة بقنابل الطائرات، واحتلوها في 22/7/1948، وشردوا سكانها ودمروها. وفي عام 1949 أقاموا موشاف "كرم مهرال" في مكان القرية، وقد بلغ عدد سكانه 200 نسمة في عام 1970.
القرية القادمة قريتا إجليل الشمالية والقبلية
قريتا إجليل الشمالية والقبلية
قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.
نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.
وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسية الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسة، وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروي بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.
بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاظهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.
القرية المقبلة
إدنا وهي (بلدة)
إدنا وهي (بلدة)
بلدة عربية تقع على مسافة نحو 13 كم إلى الغرب – الشمال الغربي من الخليل. وتربطها طريق معبدة بكل من الخليل وترقوميا ودير نخاس وبيت جبرين. وتربطها طريق معبدة أخرى بخربة بيت عوا، ويربطها درب ممهد بالدوايمة والقبيبة.
نشأت إدنا على موقع مدينة "أشنه" الكنعانية، وعرفت باسمها الحالي منذ عهد الرومان. وترتفع 450 – 510 م فوق سطح البحر. تنحدر أراضيها الجبلية نحو الشمال الغربي حث يمر أحد روافد وادي زيتا من طرفها الشمالي الشرقي، ويمر وادي الدوايمة أحد روافد وادي القبيبة في أراضيها الجنوبية.
تتألف إدنا من بيوت مبنية من الطين أو الإسمنت أو الحجر، وتخترقها طريق ترقوميا – الدوايمة من وسطها، وتؤلف الشارع الرئيس في البلدة.
وعلى جانبي هذا الشارع بعض المحلات التجارية والمرافق العامة. يتخذ مخططها شكل المستطيل، وتبدو البيوت متجمعة متلاصقة في الجزء الشمالي من البلدة، في حين تتباعد في تجمعات سكنية في الجزء الجنوبي منها، على أكثر البيوت تتركز في الجزء الشمالي. وتشتمل البلدة على جامعين وثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، وعيادة صحية، ومركز لتغذية الأطفال تابع لوكالة غوث اللاجئين ، وتشرب البلدة من الآبار الموجودة في غربها وشمالها.
بلغت مساحة البلدة في عام 1945 نحو 153 دونماً. لكن إزدياد عدد سكانها، ولا سيما الازدياد الناجم عن استطيان بعض اللاجئين الفلسطينيين، أدى إلى امتداد العمران نحو الجنوب ونحو الشمال وحتى وصلت مساحتها عام 1980 إلى 300 دونم.
لبلدة إدنا أراض واسعة مساحتها 34,112 دونماً، منها 16 دونماً للطرق والأودية. وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة كالزيتون الذي يحتل المكانة الأولى بين الأشجار المثمرة والعنب والتين وتزرع الحبوب والخضر أيضاً في الأراضي المنبسطة وفي بطون الأودية . تعتمد الزراعة على مياه الأمطار. وتنمو الأعشاب الطبيعية على المرتفعات الجبلية وتستخدم لرعي المواشي، ولا سيما الأغنام والماعز.
بلغ عدد سكان إدنا في عام 1922 نحو 1,300 نسمة، إزدادوا في عام 1931 إلى 1,190 نسمة. وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى نحو 3,568 نسمة ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 5,500 نسمة
القرية القادمة إذنبة
عمل عظيم يا عائشة!
أحييك على هذه المبادرة الطيبة والفعالة مثلك.. أنت تقومين بعمل رائع. ستساهمين في تعريف العقول العربية بهذه القرى والبلدات والمدن، وستوفرين مصدرا هاما للكتاب والصحفيين والمثقفين والباحثين الذين يتابعون واتا.
ثبتت الموضوع وسأمنحك بعد قليل صلاحية الإشراف على هذا المنتدى وإدارته ويمكنك حذف مداخلتي هذه إن شئت.
في هذه الأثناء، أحطت الأعضاء والمشتركين علما بهذا الرابط.
تحية إلى الأمام
قرية إذنبة إذنبة (قرية)
قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة متاخمة لحدود قضاء الخليل في منتصف الطريق بين قريتي التينة ومغلّس.
نشأت إذنبة فوق رقعة متموجة من الأرض الانتقالية بين المرتفعات الجبلية شرقاً والسهل الساحلي غرباً.
وترتفع قرابة 150 م فوق سطح البحر وقد عرفت إذنبة في العهد الروماني باسم دانب.
كانت منازلها مندمجة، مبنية من الطوب والحجر. وقد ظلت مساحتها صغيرة ونموها العمراني بطيئاً، إذ لم تتجاوز مساحتها 25 دونماً، ولم تضم أكثر من 100 بيت.
تحيط بالقرية مجموعة خرب أثرية، مثل خربة المنسية وخربة دير النعمان وخربة الشيخ داوود وتدل هذه الآثار الغنية على أن منطقة إذنبة كانت في الماضي معمورة بالسكان.
بلغت مساحة أراضي إذنبة 8,103 دونمات، منها 149 دونماً للطرق والأودية، و1,083 دونماً امتلكها الصهيونيون. وتشتهر أراضيها بغنى مراعيها لتوافر الأعشاب في الربيع، وبصلاحها لزراعة الأشجار المثمرة والحبوب.
أهم الغلات الزراعية في القرية الزيتون والحبوب .
نما عدد سكان إذنبة من 275 نسمة عام 1922 إلى 345 نسمة 1931 وإلى 490 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة والرعي وتربية المواشي والدواجن. لكن إنتاج الأرض كان ضعيفاً نسبياً لوجود الحجارة الصغيرة في التربة من جهة ، والاعتماد الزراعة على الأمطار التي تتفاوت كمياتها من عام لآخر.
تعرضت إذنبة عام 1948 للعدوان الصهيوني فغادرها سكانها وقد دمرها الصهيونيون وأقاموا عام 1955 على بقاياها مستعمرة "هاروبيت"
المدينة المقبلة
أريحا (مدينة)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
عمل عظيم يا عائشة!
أحييك على هذه المبادرة والحيوية مثلك.. أنت تقومين بعمل رائع. أنت تساهمين في تعريف العقول العربية بهذه القرى والبلدات والمدن، وستوفرين مصدرا هاما للكتاب والصحفيين والمثقفين والباحثين الذين يتابعون واتا.
ثبتت الموضوع وسأمنحك بعد قليل صلاحية الإشراف على هذا المنتدى ويمكنك حذف مداخلتي هذه إن شئت.
في هذه الأثناء، أحطت الأعضاء والمشتركين علما بهذا الرابط.
تحية إلى الأمام
أخي عامر
أشكرك جزيل الشكر
بالنسبة لي هذا عمل وطني وواجب علي
تحية وطنية
أريحا
أريحا (مدينة)
أريحا مدينة القمر أو مدينة النخيل أو هدية أنطونيوس لكيلوبترا. أريحا من أقدم مدن العالم (10.000) سنة قبل الميلاد، فيها تحول الإنسان من الإنسان البدائي إلى الإنسان المقيم وتحول من الإنسان الصياد إلى الإنسان المزارع وهذا ما أثبتته جميع الحفريات التي تمت في مدينة أريحا القديمة "تل السلطان" في أوائل القرن العشرين، حيث اندثرت المدينة نتيجة الغزوات والزلازل والحرائق مرة بعد مرة. وتقع أريحا القديمة "تل السلطان" على بعد 2 كم عن مركز أريحا الجديدة.
أما الآثار التي تم اكتشافها في مدينة أريحا القديمة فهي عبارة عن تلة خلابة جميلة تطل على أريحا الجديدة، إضافة إلى سلم (درج) الأقدم في العالم، وأيضاً منزل بيضاوي ضخم، وبرج للدفاع والمراقبة.
أما العصور التاريخية التي مرت بها المدينة فهي:
- ما قبل العصر الفخاري أو الينوليثي الأول عام 6800 قبل الميلاد.
- ما قبل العصر الفخاري أو الينوليثي الثاني عام 5500 قبل الميلاد.
- العصر الينوليثي المتأخر ما بين 5000 - 4000 قبل الميلاد.
- العصر البرونزي.
أما الأقوام التي سكنت أريحا:
- العموريون الذين أقاموا على سطح التل في أوائل العصر البرونزي الأوسط.
- ثم تلاهم الهكسوس أو ملوك الرعاة عام 1750 قبل الميلاد.
- وقد أديرت أريحا كمركز إداري للفرس في القرن السادس قبل الميلاد وأصبحت ملاذ ملكي وقت الكسندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد.
- وقد ظهرت أول حكومة منظمة زمن الكنعانين وهم أقوام هاجرت من بلاد العرب إلى سوريا الطبيعية. وكانت أريحا من أهم مدنهم، وقد بنوا في فلسطين (111) قرية ومدينة، ولهم حضارة عربية كبيرة حيث بنوا القلاع والأسوار العظيمة واستخدموا الآنية والمواعين من النحاس والحديد والفضة والذهب.
- وفي أوائل القرن الثالث عشر غزا العبرانيون فلسطين حيث خرجوا من مصر وقضوا عدة سنوات في سيناء وفي منطقة شبه جزيرة العرب وابتدأوا بمهاجمة شرق الأردن حيث عبروا وادي الأردن على الأقدام من تلال مؤاب في الضفة الشرقية فأقاموا مخيم (آبل شتيم) ومن هناك غزوا فلسطين بقيادة يشوع بن نون بعد خروجهم من مصر بأربعين سنة واقترفوا في أريحا مجزرة كبيرة، فقد أهلك ساكنوها عن بكرة أبيهم (مائتي ألف نسمة) في عهد يشوع بن نون ودمرت المدينة، وفقاً لما جاء في الكتاب المقدس يشوع 6، 12، 13، من الأصحاح 1- 24 - 33-34.
- وازدهرت أريحا في عهد الرومان فشقوا القنوات وصدروا التمر، واكتسبت أريحا أهمية كبيرة في عهد السميح عليه السلام، إذ زارها المسيح نفسه وأبرأ فيها عيون أعميين وهما بريتماوس ورفقيه وزار فيها زكا العشار في بيته، وانتشرت المسيحية في المدينة في عهد قسطنطين الكبير 306 -337 بواسطة الرهبان والنساك الذين كانوا يقيمون في الأديرة والكنائس.
- ودخلت أريحا في حكم العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي، وكانت في صدر الإسلام مدينة الغور وأهلها قوم من قيس وبها جماعة من قريش. وأخرج الرسول الرسول (ص) اليهود من المدينة لطغيانهم إلى الشام وأذرعات وأريحا. وفي نهاية الفتوحات الإسلامية أصبحت إحدى المدن لجند فلسطين.
- ولما أغار الصلبيون على فلسطين قضوا على التقسيم الإداري المذكور (جند فلسطين) وكانت أريحا تابعة لبطريركية القدس وكان الرهبان يفلحون أرضها، مما جعل أرنولد الصليبي يدفعها مهراً لأبنة أخيه "ايما" من يوستاي حتى تصبح خاضعة له وأصبحت مركزاً للجيش الملكي الصليبي بقيادة ريموند لصد هجمات الأيوبيين المسلمين، وبمقدم صلاح الدين أنسحب الصليبيون من أريحا حيث حررها مع بقية المدن الفلسطينة باستثناء عكا.
- وصارت المدينة زمن المماليك قرية صغيرة وهي إقطاع لمن يكون نائباً في القدس الشريف.
- وأثناء الحكم العثماني رفعت درجة أريحا من قرية إلى ناحية يقيم فيها حاكم يدعى المدير يتولى إدارتها وإدارة البدو والقرى المجاورة من متصرف القدس، وكانت الناحية الخامسة التي يتألف منها قضاء القدس.
- وفي عام 1920 أصبحت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ، ومن ضمن مدنها أريحا بالطبع.
- في عام 1947، أصدرت الأمم المتحدة قرار لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين عربية ويهودية، وقد خضعت أريحا تحت السيطرة العربية. وبعد فترة قصيرة من إعلان اسرائيل استقلالها عام 1948، نشبت حرب بين الدول العربية واسرائيل، وتعرف هذه الحرب بالحرب العربية الاسرائيلية الأولى، والتي استمرت حتى عام 1949. ونتج عن هذه الحرب اقتلاع الفلسطينين من أراضيهم وبيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم وتشريدهم إلى المخيمات وقد تدفق إلى أريحا الآف اللاجئين المشردين من بيوتهم وأراضيهم. ونتيجة لهذا التدفق الكبير من السكان الفلسطينيين ارتفع عدد السكان في أريحا ليصل إلى 120.000 ألف نسمة وازدهر اقتصادها في ذلك الوقت.
- ومنذ عام 1949 وحتى عام 1967، كانت أريحا تحت الحكم الأردني.
- بعد حرب الأيام الستة عام 1967، أريحا وباقي المدن الفلسطينية في الضفة الغربية احتلت من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- في عام 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل اتفاقية إعلان مبادئ، واختيرت أريحا كنقطة بداية للحكم الذاتي الفلطسيني في الضفة الغربية.
- في شهر أيار مايو عام 1994، وقعت اتفاقية تطبيق في القاهرة حددت تفاصيل نقل السلطة من إدارة الجيش الاسرائيلي إلى السلطة الفلسطينية، وفقاً لهذه الاتفاقية فإن السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولة عن إدارة الشؤون الفلسطينية في مدينة أريحا والتي تتضمن مدينة أريحا
المدينة المقبلة أسدود
المفضلات