بسم الله الرحمن الرحيم



أساتذتنا الأفاضل وأولياء أمورنا الفكرية والأدبية والحضارية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أنا لست منكم كأهل علم ومعرفة ، لكننى أنتمى إليكم لأننى من نسل آدم مثلكم ، ولأننى مسلم ، ولأننى عربى ، لهذا أجد عذرا لنفسى فى مشاركتى للكبار .

واسمحوا لى أن أطرح عليكم بعض الأسئلة لأننى فقط أحاول الفهم ، وليس لى مآرب آخرى فى مناقشتكم أو النزول بساحات حروبكم التى تتولد وتتوهج لأسباب لا يعلمها إلا الله .

لماذا ساداتنا الأكارم نسعى للشتات بدلا من لم الشمل ؟

لماذا ساداتنا الأفاضل يستعرض بعضنا على البعض ؟

هل سياسة الإستفزازات أثبتت نجاحاتها وأتت ثمارها عند من سبقونا فى الحضارات الشرقية والغربية ؟

أنا طبعا أعلم أن هناك بعض التجاوزات من بعض الأشخاص وهذا لأننا من بنى آدم وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .

لكن هل هذا هو العلاج ؟

لماذا لا نجيد إلا إستعراض الصغائر والتافاهات ووضعها تحت المجهر ليراها أعداؤنا مصائبا فادحة ، ويحكمون علينا من حكمنا على أنفسنا ؟ فيسيئون إلينا لإساءتنا لأنفسنا .

هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع المخطئين بهذا الأسلوب ؟

وقال الله سبحانه وتعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ َوذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) سورة الأحزاب الآية (21)

وأخيرا لاتقسون على فى ردودكم بأسلحة لغتكم الفتاكة ، فأنا بينكم بلا سلاح ، وقياسا بمن يحملون الدكتوراة والأدباء والشعراء والمفكرين والمترجمين أعتبر نفسى ( جاهلا ) قبل أن يقذفنى بها أحد .

لكن لم أتكبر ونزلت ساحتكم مستفسرا وسائلا لأعلم وأتعلم وأستنير .

وحدود علمى أننا لا بد أن نلتقى ونتحد ونعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق ، اللهم إلا إن كانت العكس يفيد البعض .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته