الدونْ كي شوتْ

[د.حمزة ثلجة]

الدونْ كي شوتْ

حبيبتي لا تجزعي فاللقاء قريب.
أمضي إليك كفارس أحمق,
لا يتقن سوى لغة الإيماءات غريبة الأطوار,
يلاحق بسيفه كل العبارات الهزيلة,
يوحّد به الحزن مع الضحكات الهستيرية.
- أنا, وأنتِ ؟؟
- حسنا ً... م م م
- أنا وأنتِ.. بصراحة:
محال أن نقاوم أسر الحكايات
السعيدة, لأننا نحن أسيرين معا..
أسيرا كل الذكريات
التي تراكمت في رؤوس البشر.
لا تجزعي فاللقاء قريب جداًَ,
كفي .. عن تشاؤمك
فأنا ماض إليك حقاً,
كفارس أحمق,
سيفه الرمادي يبعثر
بياض الأشياء وسوادها.
إليك أمضي أكسر حواجز الخرافات.
أسمع قلبك في غمرة المعارك,
أسمعه يصرخ في وجه القدر,
يصيح على كل أعداء ما قبل التاريخ,
لتخفيف الضغط على نقط الحدود المجازية.
لا تجزعي حبيبتي فالوصول قريب..
فأنا ماض إليك حتما...
بعد أن أحارب أجدادي
الموالين لحكم السلاطين,
وأحاول جاهدا إسقاط
حكم الموالي والمغول والتتار,
ما أحلى الصبر على وجنتيك
اصبري
اصدحي بالغناء الأوبرالي !
واملئي وقت فراغك
نقبي عن الآثار الفرعونية,
التي لم يتم اكتشافها بعد,
وافهمي حركة الكواكب,
ريثما أصل
أو افعلي أي شيء آخر تحبينه,
وإن احتجت لمساعدة، فقط اطلبي مني.
فأنا أسكن في البناء المجاور...
الطابق الثاني على اليمين
أم أنك نسيت ؟؟

حمزة ثلجة 2004

[صبيحة شبر]

الاخ العزيز حمزة ثلجة
نص جميل الالفاظ منتقاة والمعاني جميلة
تدعو الى التجديد
والمشاعر صادقة
اتمنى لك مزيدا من العطاء الجميل

[د.حمزة ثلجة]

الاخ العزيز حمزة ثلجة
نص جميل الالفاظ منتقاة والمعاني جميلة
تدعو الى التجديد
والمشاعر صادقة
اتمنى لك مزيدا من العطاء الجميل

أستاذتنا الفاضلة صبيحة شبر
شكرا لمؤازرتك ولتشجيعك الذي أثمنه عاليا
شكرا لمرورك الكريم واستجابتك لطلب الاستشارة
مع أسمى التحيات

[عبدالودود العمراني]

أخي د. حمزة،
هذه طاقات مخفية، ما شاء الله.
هكذا يكون الانطلاق من عنوان القصيدة: "دون كيشوت"، الشخصية الخيالية التي أبدعها الأدب الاسباني، الفارس الذي ينازع طواحين الريح.
وتفسّر ذلك أكثر في:
"سيفه الرمادي يبعثر
بياض الأشياء وسوادها"

هذا الفارس اختار مطيّته التي ينقصها شيء من النور: سيفه رمادي، واختار طريقه: بعثرة الأبيض والأسود الذي يعترضه. وهو هنا يتناسق تماماً مع خصوصيات الشخصية الدون كيشوتية في محاربة طواحين الريح، وفي أن الريح تبعثر ...

وهنا تبدأ التساؤلات الوجودية للقارئ: العالم أبيض؟ العالم أسود؟ العالم أبيض وأسود؟ العالم رمادي؟

أما خاصية مقاربتك لدون كيشوت، فهي غياب النبرة التهكمية الحقيقة، من الفارس الذي يتابع الأوهام، والذي يرى واقعاً ما هو "في الواقع" إنتاج خياله الصرف. ورغم استخدام تعبير: "فارس أحمق" مرتين، إلا أن فكرة الحماقة (التي قد تكون مبطنة) لا تمر، والقارئ لا يحس حقاً أن هذا الفارس أحمق. لعلّ ذلك يعود إلى تقنية الكتابة بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص 1- استخدام التشبيه، فأنت تقول: كفارس أحمق، ولا تقول: فارس أحمق، أو الفارس الأحمق، أو هذا الفارس الأحمق؛ 2- صيغة الأنا، لعلّ ضمير المتكلّم "أنا" يجعل القارئ لا يتوق إلى تبليه هذا الفارس. فالأنا -كما تعلم يا أخي- مقدّس للأسف الشديد.

وإن شاء الله تسمح الظروف بالعودة إلى هذه القصيدة لنتناول فيها معالجتك للزمان والتاريخ...
مع أجمل التحيات وكل عام وأنت وأمتنا بخير
عبدالودود
فاتح محرّم 1428

[سناء ناصر]

ما دمتَ تسكن في البناء المجاور...
الطابق الثاني على اليمين .. أظنها ستنتظر طويلاً

كنتُ قد حَلّقْتُ في إرثٍ حضاري قديم ثم اصطدمت بالسقف

جميلٌ ما قرأته هنا

[إيمان عبد العظيم]

اصدحي بالغناء الأوبرالي !
واملئي وقت فراغك
نقبي عن الآثار الفرعونية,
التي لم يتم اكتشافها بعد,
وافهمي حركة الكواكب,
ريثما أصل

ما شاء الله ، كلمات مليئة بالحماس و الحيوية ، تعطي القارئ الأمل في المستقبل

ماذا إذا فعلت كل بنت لم يصادفها شريك العمر بهذه النصيحة الغالية سيدي!

ستصبح ريثما تنتظر فارسها الهـُمام أميرة مـُتوجة على عرش المعرفة !

[إيمان عبد العظيم]

اصدحي بالغناء الأوبرالي !
واملئي وقت فراغك
نقبي عن الآثار الفرعونية,
التي لم يتم اكتشافها بعد,
وافهمي حركة الكواكب,
ريثما أصل

ما شاء الله ، كلمات مليئة بالحماس و الحيوية ، تعطي القارئ الأمل في المستقبل

ماذا إذا فعلت كل بنت لم يصادفها شريك العمر بهذه النصيحة الغالية سيدي!

ستصبح ريثما تنتظر فارسها الهـُمام أميرة مـُتوجة على عرش المعرفة !

[د.حمزة ثلجة]

أخي د. حمزة،
هذه طاقات مخفية، ما شاء الله.
هكذا يكون الانطلاق من عنوان القصيدة: "دون كيشوت"، الشخصية الخيالية التي أبدعها الأدب الاسباني، الفارس الذي ينازع طواحين الريح.
وتفسّر ذلك أكثر في:
"سيفه الرمادي يبعثر
بياض الأشياء وسوادها"

هذا الفارس اختار مطيّته التي ينقصها شيء من النور: سيفه رمادي، واختار طريقه: بعثرة الأبيض والأسود الذي يعترضه. وهو هنا يتناسق تماماً مع خصوصيات الشخصية الدون كيشوتية في محاربة طواحين الريح، وفي أن الريح تبعثر ...

وهنا تبدأ التساؤلات الوجودية للقارئ: العالم أبيض؟ العالم أسود؟ العالم أبيض وأسود؟ العالم رمادي؟

أما خاصية مقاربتك لدون كيشوت، فهي غياب النبرة التهكمية الحقيقة، من الفارس الذي يتابع الأوهام، والذي يرى واقعاً ما هو "في الواقع" إنتاج خياله الصرف. ورغم استخدام تعبير: "فارس أحمق" مرتين، إلا أن فكرة الحماقة (التي قد تكون مبطنة) لا تمر، والقارئ لا يحس حقاً أن هذا الفارس أحمق. لعلّ ذلك يعود إلى تقنية الكتابة بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص 1- استخدام التشبيه، فأنت تقول: كفارس أحمق، ولا تقول: فارس أحمق، أو الفارس الأحمق، أو هذا الفارس الأحمق؛ 2- صيغة الأنا، لعلّ ضمير المتكلّم "أنا" يجعل القارئ لا يتوق إلى تبليه هذا الفارس. فالأنا -كما تعلم يا أخي- مقدّس للأسف الشديد.

وإن شاء الله تسمح الظروف بالعودة إلى هذه القصيدة لنتناول فيها معالجتك للزمان والتاريخ...
مع أجمل التحيات وكل عام وأنت وأمتنا بخير
عبدالودود
فاتح محرّم 1428

أستاذي الفاضل عبد الودودو العمراني
أشكرك لمرورك الكريم ولتعليقك النقدي الذي في الحقيقة لفت انتباهي إلى نقاط لم أكن أعرفها في خاطرتي رأيك أعتز به وشكراً جزيلا لك وأتمنى سماع المزيد منك

تحية عطرة

[د.حمزة ثلجة]

أخي د. حمزة،
هذه طاقات مخفية، ما شاء الله.
هكذا يكون الانطلاق من عنوان القصيدة: "دون كيشوت"، الشخصية الخيالية التي أبدعها الأدب الاسباني، الفارس الذي ينازع طواحين الريح.
وتفسّر ذلك أكثر في:
"سيفه الرمادي يبعثر
بياض الأشياء وسوادها"

هذا الفارس اختار مطيّته التي ينقصها شيء من النور: سيفه رمادي، واختار طريقه: بعثرة الأبيض والأسود الذي يعترضه. وهو هنا يتناسق تماماً مع خصوصيات الشخصية الدون كيشوتية في محاربة طواحين الريح، وفي أن الريح تبعثر ...

وهنا تبدأ التساؤلات الوجودية للقارئ: العالم أبيض؟ العالم أسود؟ العالم أبيض وأسود؟ العالم رمادي؟

أما خاصية مقاربتك لدون كيشوت، فهي غياب النبرة التهكمية الحقيقة، من الفارس الذي يتابع الأوهام، والذي يرى واقعاً ما هو "في الواقع" إنتاج خياله الصرف. ورغم استخدام تعبير: "فارس أحمق" مرتين، إلا أن فكرة الحماقة (التي قد تكون مبطنة) لا تمر، والقارئ لا يحس حقاً أن هذا الفارس أحمق. لعلّ ذلك يعود إلى تقنية الكتابة بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص 1- استخدام التشبيه، فأنت تقول: كفارس أحمق، ولا تقول: فارس أحمق، أو الفارس الأحمق، أو هذا الفارس الأحمق؛ 2- صيغة الأنا، لعلّ ضمير المتكلّم "أنا" يجعل القارئ لا يتوق إلى تبليه هذا الفارس. فالأنا -كما تعلم يا أخي- مقدّس للأسف الشديد.

وإن شاء الله تسمح الظروف بالعودة إلى هذه القصيدة لنتناول فيها معالجتك للزمان والتاريخ...
مع أجمل التحيات وكل عام وأنت وأمتنا بخير
عبدالودود
فاتح محرّم 1428

أستاذي الفاضل عبد الودودو العمراني
أشكرك لمرورك الكريم ولتعليقك النقدي الذي في الحقيقة لفت انتباهي إلى نقاط لم أكن أعرفها في خاطرتي رأيك أعتز به وشكراً جزيلا لك وأتمنى سماع المزيد منك

تحية عطرة

[د.حمزة ثلجة]

ما دمتَ تسكن في البناء المجاور...
الطابق الثاني على اليمين .. أظنها ستنتظر طويلاً

كنتُ قد حَلّقْتُ في إرثٍ حضاري قديم ثم اصطدمت بالسقف

جميلٌ ما قرأته هنا

العزيزة سناء ناصر سامحيني فأنا أحب النهايات الميلودراميّة (الكوميديا السوداء)

شكراً لمرورك الكريم

[د.حمزة ثلجة]

ما دمتَ تسكن في البناء المجاور...
الطابق الثاني على اليمين .. أظنها ستنتظر طويلاً

كنتُ قد حَلّقْتُ في إرثٍ حضاري قديم ثم اصطدمت بالسقف

جميلٌ ما قرأته هنا

العزيزة سناء ناصر سامحيني فأنا أحب النهايات الميلودراميّة (الكوميديا السوداء)

شكراً لمرورك الكريم

[د.حمزة ثلجة]

اصدحي بالغناء الأوبرالي !
واملئي وقت فراغك
نقبي عن الآثار الفرعونية,
التي لم يتم اكتشافها بعد,
وافهمي حركة الكواكب,
ريثما أصل

ما شاء الله ، كلمات مليئة بالحماس و الحيوية ، تعطي القارئ الأمل في المستقبل

ماذا إذا فعلت كل بنت لم يصادفها شريك العمر بهذه النصيحة الغالية سيدي!

ستصبح ريثما تنتظر فارسها الهـُمام أميرة مـُتوجة على عرش المعرفة !

هذا بيت القصيد أستاذة إيمان انتظار المجهول قد يوقع المرء في شرك البعد الرابع - الزمن وعقارب الساعة لاتعود للوراء فبينما الفارس الأحمق ذاك يخوض معركته الذاتيّة يجدر بمن تنتظره أن تبحث عن نفسها أيضاً

شكراً لمرورك الكريم

[د.حمزة ثلجة]

اصدحي بالغناء الأوبرالي !
واملئي وقت فراغك
نقبي عن الآثار الفرعونية,
التي لم يتم اكتشافها بعد,
وافهمي حركة الكواكب,
ريثما أصل

ما شاء الله ، كلمات مليئة بالحماس و الحيوية ، تعطي القارئ الأمل في المستقبل

ماذا إذا فعلت كل بنت لم يصادفها شريك العمر بهذه النصيحة الغالية سيدي!

ستصبح ريثما تنتظر فارسها الهـُمام أميرة مـُتوجة على عرش المعرفة !

هذا بيت القصيد أستاذة إيمان انتظار المجهول قد يوقع المرء في شرك البعد الرابع - الزمن وعقارب الساعة لاتعود للوراء فبينما الفارس الأحمق ذاك يخوض معركته الذاتيّة يجدر بمن تنتظره أن تبحث عن نفسها أيضاً

شكراً لمرورك الكريم