المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب ياسين
هاأنت الآن تضع العطر فوق ذقنك وحول عنقك استعدادًا للخروج من البيت ..أنظر إليك ببرود , وصورٌ من الماضي تقتحم ذاكرتي ..لن أدعك تراها ستظل سجينة رأسي الذي أتعبه التفكير بك ..اذهب حيثما شئت ولمن شئت ,أمَّا أنا فسأظل هنا في بيتي بين أولادي وبناتي ..أحميهم من الرِّيح إن هبَّت عليهم , ومن الشَّمس إن اشتدَّ وهجها, ومن الليل إن جنَّ بهيمه..
.................................................. .................................................. ....
لك كل الشكر والتقدير اختي الفاضله زاهيه
هذا واقع يعاني منه الكثيرين ( الا من رحم ربي )
ولقد كانت نهاية القصه عباره عن موقف اخلاقي ومبدئي تجسد في الانتماء للبيت والاسره والاولاد
موقف شجاع ( ونبيل )
إننا حين ننظر لأهل الغرب لنرى واقعاً مريراً يعيشونه من الفرقة والشتات فأبناء البيت الواحد من أم وأب وأبناء كل في همه وشأنه وما ذاك إلا حين فقدوا الشرع القويم الذي يجمعهم ويؤلفهم ، ولكن الحال لدى أهل الإسلام مختلف ومغاير فقد جاءت شريعتهم الغراء بكل خير وإعطاء كل ذي حق حقه ، فكون أهل الإسلام بهذه الشريعة مجتمعات الرحمة والإحسان ، إلا أن هناك من انسلخت قلوبهم عن هذه الرحمة وتجردت من الإحساس فكانوا أمثلة في الجور والظلم ، فمنهم من تراه طلقاً مبتسماً محسناً باذلاً للمعروف في خارج بيته ولكن ما أن يستظل بسقف بيته الذي يأوي أولى الناس ببره ورحمته حتى يصير أسداً مفترساً لا يرحم صغيراً ولا كبيراً ولا يساعد محتاجاً ولا يبذل معروفاً ، فسبحان الله كيف انقلبت الموازين وصارت الأمور تصرف في غير مصارفها
واقول للطرف الاخر :يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي...)
اثابك الله اختي
بارك الله بك وبفكر يسكن قلبك أخي المكرم عمدتنا أستاذ غالب ياسين ,صدقت بما تفضلت به ,فلو أن كل رجل يعامل أهله بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لصلح المجتمع ولاختشت النساء من العبث بحياة الرجل ,وإهماله الذي يسبب تصدع الحياة الزوجية ,ومن ثم انهيارها فوق رؤوس الجميع بيتًا ومجتمعًا ..سبحان من شرَّع لنا مايكفينا شرَّ تلك المصائب التي تنهش بجسد الأمة ..
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر
المفضلات