الأستاذ عمرو،
أولا: هذا الموضوع نشرته الأخت كاملة رجب، والرد أو عدم الرد على المداخلات الموجودة فيه يعود إليها بالدرجة الأولى.
ثانيا: اعلم أنه لا توجد لدي أي نية لجرفك أو جرف غيرك إلى أية مواضيع، واعلم أن هذا موضوع آخر لا علاقة له من قريب أو من بعيد بموضوعك، فلماذا تخلط بين المواضيع؟
ثالثا: من حقي أن أبدي رأيي بكل حرية في أي موضوع، ومن حقي أن أصدق أو لا أصدق، فكلنا بشر قد نقول صدقا، وقد لا نقول، وليس من حق أحد أن يحاول الحجر على أفكارنا أو إرادتنا.
رابعا: لعله من الواضح تماما أنني أتكلم هنا على وجه التعميم، لا على وجه التخصيص، وأعتقد أنني لم أذكر أية أسماء، فلست أنت المقصود بهذا الكلام العام، وسوء فهمك وسوء ظنك بالناس مردود عليك.
خامسا: القاعدة الشرعية تقول: "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر" أي أن البينة دائما لا تطلب إلا من المدعي، فلا يحق لأحد أن يطلب البينة ممن ينكر أمرا منفيا بالضرورة، فضلا عن أن هذا رأي في مسألة عامة وليس تكذيبا لأحد، فلا تخلطن العام بالخاص، ولا تتهمني في أمر لم أفعله.
سادسا: لم يطلب منك أحد فتح أية حوارات، وليست لدي بعد ما بدر منك في "رأيت الله" أية نية أو أية رغبة في مواصلة أي حوار معك، فنحن من أضاع وقته هباءا في محاورتك، ولا معنى لمحاولتك إثارة الموضوع هنا مرة ثانية، لأن هذا الموضوع لا يخصك، ولا يعنيك، وليس من شأنك.
سابعا: أرجو أن تعلم وتتأكد أنني لا أقلل من قدرك، وأنك لست المقصود بهذا الحديث، وأنني لا أرغب فعلا في الدخول معك في أي حوار من أي نوع.
ودمت سالما
منذر أبو هواش
المفضلات