آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قرأت لك : متفرقات من هنا وهناك 3،2،1، ... *

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نائل سيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    27/04/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي قرأت لك : متفرقات من هنا وهناك 3،2،1، ... *

    كاتبة إسرائيلية :
    حرب غزة دليل على أننا مستلبون لثقافة الحروب ولا نعرف لغة غيرها

    صالح النعامي

    قالت كاتبة اسرائيلية بارزة أن الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة تدلل على أن المجتمع الإسرائيلي بات مستلباً لثقافة الحرب ولا يعرف أي لغة غيرها. وفي مقال نشرته في عدد أمس الاربعاء من صحيفة " معاريف " قالت الكتابة اوريت دغاني " أن الإسرائيليين يندفعون للحرب لأنهم يكرهون السلام ويعتبرون أن القوة هي الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف ". وأضافت " أن الحروب تجري في عروقنا مجرى الدم، حيث أننا نتصور أنه من الطبيعي أنن نندفع نحو الحرب التي يقتل ويجرح فيها الناس، لذا فأننا عادة ما نشعل حرب بعد عامين ونصف تقريباً على انتهاء آخر حرب خضناها ". وأكد دغاني أن أكثر ما يثيرها هو زعم الكثير من النخب السياسية والفكرية في إسرائيل من أن " الشعب الإسرائيلي هو شعب محب للسلام "، متسائلة " أن كنا نحن محبين للسلام، فلماذا لا نختار التوجه للسلام والحلول السياسية، بدلاً من أن نزعم دائماً أنه لا يوجد من يمكن التحدث معه في الطرق الآخر ". وأشارت الى أن إسرائيل أوقفت تفاوضها في السابق مع حركة فتح بحجة أنه لا يوجد فيها من يمكن التفاوض معه، ونحن الآن نفعل نفس الأمر مع حركة حماس. وأردفت قائلة " إذا كنا محبي سلام، فلماذا نعتبر أن الطريق الوحيدة للدفاع عن مواطنينا هي الرد بالحرب وليس بالبحث عن السلام، إذا كنا شعب مسالم، فلماذا نحرص على التجلد والصبر فقط من أجل توفير الظروف لإيذاء الآخرين والمس بهم "، على حد تعبيرها. وأوضحت أن الإسرائيليين مردوا على تسلية أنفسهم بأنهم الطرف الذي يمكنه أن يضرب ويدمر ويقتل، قائلة " نحن لا نعرف إلا لغة الحروب ولا نعرف لغة غيرها، ولسنا مستعدين لتعلم لغة أخرى ". ونوهت الى أن الإسرائيلي يعكف على فبركة كل تبريرات العالم لتسويغ شن الحروب على الآخرين وضمن ذلك الحرب الأخيرة على غزة.وأشارت الى أنه حتى برامج الترفيه والرقص التي تقدمها قنوات التلفزة الإسرائيلية تستند الى ثقافة الحروب وتتأثر بها أكثر من غيرها.

    قيود الرقابة العسكرية

    من ناحيتها قال المفكر الإسرائيلي روبيك روزينتال أن اسرائيل رغم قوتها الكبيرة لا يمكنها القضاء على حكم حماس في غزة والمجيئ بنظام اخر موال لها. وفي مقال نشره في معاريف أوضح أنه في ظاهر الأمر يبدو وكأن اسقاط حماس سيؤدي الى وقف اطلاق لنار طويل المدى وتمهيد الظروف للحديث عن التسوية، منوهاً الى أن ما ينتظر اسرائيل عندها هو ما انتظرها عندما اعتقدت في العام 1982 انه بعد القضاء على منظمة التحرير في لبنان سينشأ نظام متعاون معها في لبنان، لكن ما حدث أن برز على السطح حزب الله الموال لايران. إلى ذلك أظهر عدد من كبار الإعلاميين تبرماً إزاء ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من مجازر ضد الفلسطينيين في غزة. فقد افتتح رفيف دروكير مقدم احد البرامج الحوارية في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة برنامجه قائلاً وقد استبد به الغضب " ألا تخشون أن الطيارين وقائدي مروحيات الأباتشي يتمردون على أوامر الجيش بقصف غزة لكثرة سقوط الضحايا المدنيين "، على حد تعبيره. من ناحية ثانية تحدى عدد من المعلقين والمراسلين الرقابة العسكرية، رافضين القيود التي تفرضها عليهم في تغطية الحرب على غزة. فرغم أن تعليمات الرقيب تحظر ذلك، فقد نشرت صحيفة " معاريف " تقريراً مفصلاً حول قوة حركة حماس والعقبات التي سيواجهها جنود الاحتلال عندما يتوغلون داخل القطاع. واعترف روني دانئيل المراسل العسكري لقناة التلفزة الثانية على الهواء مباشرة بأنه محظور عليه ذكر حقيقة ما يجري في ارض الميدان، حيث رد على سؤال مقدمة النشرة الاخبارية الليلة قبل الماضية قائلاً " يحظر علي الحديث، ولا يمكنني أن أقول ما أعلم، ومع ذلك سأجيب على تساؤلاتكم، وبإمكانكم أن تقررا ما يناسبكم من الإجابات ".


    * منقول مع ترحيب لفهم ما بين السطور .

    ن ، س ، أ / القدس المحتلة .


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية نائل سيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    27/04/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: قرأت لك : متفرقات من هنا وهناك 3،2،1، ... *

    القرآن الكريم والزمن
    التاريخ: 1430-1-3 هـ الموافق: 2008-12-30 17:34:23 قراءات: 277

    لقد شهد العالم أكبر الطفرات في علم الفيزياء بعدما تقدم آينشتاين بنظرياته المعروفة بالنسبية الخاصة والنسبية العامة. لمدة قدرها ما يقارب المئتي سنة كانت الفيزياء تعتمد اعتمادا كليا على نظريات العالم الفيزيائي المشهور إسحاق نيوتن. وكان الاعتقاد السائد، قبل أن يتعرف العالم على النظرية النسبية، أن الوقت أو الزمن إنما هو نفسه في كل مكان، ولكن سرعان ما تلاشت هذه الأفكار بعد أن أثبت آينشتاين عكس ذلك.

    لنتعرف على رأي نيوتن في الوقت. لقد كان الإعتقاد السائد في زمن نيوتن أن الوقت ثابت لا يتغير، أي إن مُثِّل الوقت بسرعة جريان الماء في النهر، فكما أن سرعة الماء واحدة في مجرى النهر من أوله إلى آخره، فإن الوقت كذلك يكون نفس الشيئ. فإذا قسنا سرعة الماء في بداية النهر وفي نهايته لوجدنا أن السرعتان متساويتان، وكذا بالنسبة للوقت، فإنه سيكون جريان الوقت في أي ناحية من نواحي الكون متساوية مع الأخرى. ولو فرضا أن أحمد وعلي كان يرتدي كل منهما ساعة بيده، ولو أن هاتين الساعتين كانتا متطابقتان في الوقت، ثم انطلق أحمد بمركبة فضائية بسرعة مبتعداً عن علي، فيقول نيوتن لو أننا نظرنا إلى تلك الساعتين لوجدنا أن أوقاتهما متطابقة كما كانتا في بداية الأمر. عندها تأتي نظرية آينشتاين النسبية الخاصة لتناقض هذا القول.

    يقول آينشتين أن الوقت ليس ثابت كما تقدم، وإن الوقت نسبي، أو أنه يعتمد على حالة الذي يقيس الوقت أثنائها. فلو فرضنا أن أحمد وعلي وقتّا ساعتيهما لتقرأ 12:00 ظهراً، ثم انطلق أحمد في مركبته الفضائية بسرعة كبيرة، فلو أن علي نظر إلى ساعة أحمد لوجد أن الوقت يتقدم بسرعة أقل من سرعة تقدم ساعته. على سبيل المثال لو أن ساعة أحمد تقدمت 5 دقائق فأصبحت الساعة 12:05 فإن ساعة علي ستتقدم ساعة كاملة وتقرأ ساعته عندها 1:00 بعد الظهر. ومن المهم أن نفهم أن السرعتان الزمنيتان المختلفتان لا تنحصران في الساعتين التي يرتديهما أحمد وعلي، وإنما هذا الإختلاف إنما يُرى تأثيره في جميع النواحي المحيطة بأحمد وعلي. فلو أن أحمد إنطلق في مركبته لمدة قدرها سنة، ثم رجع لعلي لوجد علي قد تقدم به العمر 12 سنة. ولو أن أحمد قاس بطريقة أو أخرى سرعة دقات قلب علي لوجدها تدق بسرعة مذهلة، ولرأه يتقدم بالعمر بأسرع مما يتقدم عمره هو. ولو سألت أحمد عما إذا كان يحس بأي فارق في طبيعة حياته لقال لا، وكذلك بالنسبة لعلي، فإذا سألته عما إذا كانت حياته تختلف عما كانت عليه لقال لا أيضا. فكل منهما يحس أن حياته مستمرة كما كانت عليه وأن الآخر قد تغير.

    لا تعجب عزيزي القارئ من هذه الحقيقة فلقد أثبتها العلماء عن طريق التجربة. ففي المختبر أجرى العلماء إختبارا على جسيم صغير يسمى "ميوان" Muon (هذا الجسيم أصغر من الذرة في الحجم). من المعروف أن الميوان له عمر يقدر بلحظات (2.2 ميكروثانية، جزء صغير من الثانية)، وبعدها يختفي هذا الجسيم، ويتكون لدينا الإلكترون (الجسيم الذي يدور حول نواة الذرة)، هذا العمر القصير يكون إذا كان الميوان في حالة وقوف. أطلق العلماء هذا الجسيم في الجهاز المسرِّع للجسيمات الصغيرة وأوصلوا سرعته إلى ما يقارب سرعة الضوء (تقريبا 300000 كيلومتر في الثانية الواحدة)، فلوحظ أن عمر الميوان أصبح 30 مرة ضعف عمره الطبيعي. كما في المثال السابق مر على أحمد من الزمن سنة واحدة (أي طال عمره) بينما مر على علي 12 سنة بالنسبة إلى أحمد. وهناك العديد من التجارب التي أثبت العلماء فيها صحة هذه النظرية (من أراد المزيد من المعلومات حول النظرية النسبية فعليه بالمكتبات، والكتب المذكورة في قسم المصادر لهذا الكتاب).

    لقد اكتشف هذه النظرية آينشتاين في سنة 1921، ولكن قبل هذه النظرية بـما يقارب 1330 سنة أنزل الله كتابه الحكيم، وفيه من العجائب والغرائب مما لا حصر لها. ومن ضمن هذه الآيات تكلم سبحانه عن هذه النظرية بكل وضوح، ولكن لم نستوعب هذه الفكرة حتى مر عليها ما مر من الزمن، وحتى أطلع الله هذه الفكرة على أحد عباده. يقول الله سبحانه وتعالى:

    يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمِّا تَعُدُّونَ (السجدة ـ 5)

    تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج ـ 4)

    نلاحظ أن في الآية الأولى أربع كلمات التي هي أساس للنظرية النسبية: يَعْرُجُ ـ يَوْمٍ ـ أَلْفَ سَنَةٍ ـ مِمَّا تَعُدُّونَ. كلمة يعرج تعني في هذا المقام هو الارتقاء أو الارتفاع، إذاً فإن الأمر الذي يدبره الله إنما هو في حالة الحركة (إلى الأعلى). ثم نرى أن الآية تقارِن اليوم بالألف سنة، وتخبرنا أن هذا اليوم إنما هو ألف سنة من السنين التي نعرفها نحن. إذا عند انطلاق الأمر من الأرض إلى السماء فإن هذا الأمر يمر عليه من الزمان ما هو قدره يوم واحد في حين يكون قد أتى علينا من الزمان ألف سنة. أي لو أن شخصاً كان في حالة المعراج مع هذا الأمر ونظر إلى ساعته، لوجد أن حياته قد مر عليها يوم واحد من الزمان، بينما عندما ينظر إلى الناس الذين على الأرض لوجد أن قد مر عليهم ألف سنة. فإن كان له أبناء في الأرض لصار لأبنائه أبناء ولأبناء أبنائه أبناء ولأبناء أبناء أبناء أبنائه أبناء وهكذا... ولو يرجع هذا الإنسان إلى الدنيا ولوجدها في حال غير الذي كانت عليه.

    من الآية الثانية يتبين أن الملائكة والروح إنما يرتقيان السماء في يوم واحد وذلك اليوم مساوٍ لخمسين ألف سنة. وهل هذا يعقل؟ وهل يجوز أن يكون هناك زمن آخر غير الذي ذُكر في الآية الأولى؟ نعم، فالزمن يتحدد بسرعة الشيء المنطلق. فكلما زاد السرعة كلما كان الفرق بين الساكن والمتحرك في الوقت أكبر. هذا يعني أن الملائكة والروح سرعتهما أكبر بكثير من سرعة الأوامر عند رقيها من الأرض إلى السماء. ولو أردنا حساب سرعة الملائكة بالقوانين التي أخرجها آينشتاين لوجدنا أننا نحتاج إلى آلة حاسبة دقيقة جداً في الحساب (لقد حاولت المرار أن أحسب سرعة الملائكة باستخدام أحدث أنواع الحاسبات والكمبيوتر، إلا أنني لم أستطع أن أجد الحل المضبوط، وخصوصا أن سرعة الملائكة تقارب سرعة الضوء جداً. من يريد المعادلة الرياضية لحساب السرعة عليه بكتب الفيزياء).




    للمراجعة وهو من المواضيع التي أحب .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •