ياأهلَ غَزَّة..نصرُ اللهِ موعِدُكُم
أمين الوائلي
يا أهلَ غَزَّةَ .. والكَلاَمُ كِلامُ
وبِذِكرِكُم تَتَشَرَّفُ الأقلامُ
ماذا أقولُ؟ وكلُّ قول ناقِص
والشِّعْرُ تَعْصِرُ قلبَه الآلامُ
والقلبُ أحرَمَ وَاْرتَقَى عَرَفاتكِمْ
ما كلُّ قلبٍ شَاقَهُ الإحرامُ
الصَّامِدونَ..وكَيفَ أسْلُو عَهْدَهُم؟
وَسِواهُمُ في العالَمِينَ حَرَامُ
إنِّي لأَغبْطكم وَمَن هُوَ مثلكم
..من حَارَ في إقدامِهِ الإقدَامُ
أَكْرِم بِـ"نَصْرِ اللهِ"في وَثْبَاتِهِ
وَثَبَاتِهِ ... وَلْتَنْعَقِ اْلأبْوَامُ
الصَّامِدون..هُمُ أنا وأنا هُمُ
مادُمتُ عبد اللهِ أو ما داموا
مالي أنا والمذهبية:"شيعةٌ"
أو"سُنَّةٌ" ؟لَيسَتْ لَدَيَّ لِزَامُ
مالي أنا والطّائِفِيَّةُ..كُلُّها
وَهْمٌ.. فَهَل تُسْتَمْطَرُ الأوهَامُ؟!
مِن حَيثُ جَاءَ الغَيثُ جِئتُ مُصافِحَاً
وَمُسَلِّمَاً؛ هذا هُوَ الإسلامُ
يا أهلَ غَزَّةَ.. والدِّماءُ غَزِيرَةٌ
والأرضُ حُبلى والنُّفُوسُ عِظَامُ
الحُرُّ يأبَى..مِثلكم..أن تَشتَري
وَتَبيعُ في حُرُماتِهِ الأزلامُ
يا أهلَ غَزَّة..والحَياةُ عَزِيزَةٌ
وَأعَزُّ مِنها.. ذِمَّةٌ وَحِمَامُ
حُرِيَّةُ الأحرار.. ليست سِلعَةٌ
في السُّوقِ.. تأبى مِثلَها الأغنامُ
من خانَ هانَ,وَقَد تَهاوَت أرؤُسٌ
هانَت ؛ فَداست فوقَها الأقداَمُ
أقدامكم فوق الرؤوس.. مَعَزَّة ً
وَرؤوسكم خَشَعَت لها الأعلامُ
يا غَزَّةَ الأبطال .. نَزْفُكِ جُرْحُنا
مهما عَوى الأصفارُ وَ الأقزامُ
هُزِّي إليكِ بِجِذع نَخْلَةِ "هاشِمٍ"
أنتِ العَزِيزَةُ... وَالعَزِيزُ يُرامُ
سَيَجِيءُ نَصْرُكِ ..مِنكِ,لا مِن"قِمَّةٍ"
هِيَ وَالحَضِيضُ تَنَافُسٌ وَزِحامُ
فَاْسْتَنْهِضي مافيكِ يَااْبْنَتَ هاشِمٍ
مافِيكِ إلا ماجدٌ وهُمامُ
المفضلات