Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958 من منكن تقول: أنا لها...أنا لها.
" إن اكبر عائق يمنعنا من الجهاد هم الأهل ، كلنا أتينا للجهاد بدون موافقة أهلنا لو كنا استمعنا إليهم ورجعنا إلى بيوتنا من كان سيحمل أمر هذه الدعوة وهذا العمل . في كل مرة اكلم أمي بالهاتف وحتى الآن تسألني متى ستعود يا بني ، ومع أنني لم أرها منذ ما يزيد عن 12 سنة فإذا عدت لرؤية أمي فمن ذا الذي سيكمل العمل الذي بدأناه "
الشهيد عبد الله سويلم "الخطاب".
الأمومة والطفولة ،والطفل الذي يكبر لحظة بعد اخرى في عيني أمه وقلبها، تزداد حبا وشوقا له...وما من كلمات تصف تلك المشاعر وتلك الرابطة!
أصدقينا القول أختاه وأصدقني القول أخي...هل تقدر على أن
تدفع ابنك الى ميادين الجهاد؟
تحرض ابنك على الجهاد؟
لاتعترض طريقه اذا ما اراد ذلك؟
حتى تحضر الخنساوات والجميلات(جمع جميلة من المجاهدات في غزة)
إلى أن تضيء هذه المساحة أخواتنا وبناتنا بوعيهن المسيج بالإيمان والتقوى والخوف من الله عز وجل ..
أردت أن أعبدها ببعض الهدي من الآيات والأحاديث التي توضح فضل الجهاد ومكانة المجاهد في سبيل الله ..
إننا نحزن عليهم فيما هم يفرحون بلقاء الله ولقاء موعود الله فرحين بما آتاهم الله من فضله ..
ولتتذكرن أخواتي ذات الشكال التي تبرعت بشعرها ليُصنع منه شكال لفرس تجاهد في سبيل الله مساهمة منها في الجهاد وقدمت ابنها وحرضته على الجهاد ولما انجلت المعركة ظلت تتحرى عن أخبار ابنها إلى أن اطمأنت على استشهاده بعد أن أبلى بلاء حسنا في المعركة .. أخي حمزة .. جعل الله لاسمك حظا من جدك حمزة سيد الشهداء ..
سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله .. (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169)فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(170)يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ(171)الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ). [آل عمران:169-171]
يشهد التاريخ أن خنساوات هذه الأمة كثيرات ، وهن ولادات يقدمن للوطن كل غالي ونفيس
إننا نشاهد هذه الأم التي تقدم فلذة كبدها وتدعوه للجهاد كثيرا في فلسطين ، فكل يوم تتحدث فيه نساء غزة ونساء فلسطين عن ألمهن ، نجدهن يرددن كلمة واحدة ... فداك يا غزة .. فداك يا فلسطين ...
إنه الايمان الذي يسري في عروق أمهاتنا اللواتي عرفن الله حق معرفته ، فأيقن أن الجهاد والاستشهاد هو طريق الجنة ، ولن تجد أي أم أجمل من الجنة مكانا لابنها .
يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
****
لا تَخافي أو تَثوري
عندَما يأتي المُنادي
حامِلا ذاك السَلام
منشِدا لَحنَ الفِداء
****
أنها أمّاه حُلمي
طالبا فيها الجِنان
حُبُها يَسري بِدمي
نَيلُها كُلّ الرجاء
****
وَدِعيني .. وَاترُكيني
يرتوي منها حَنيني
وأكمِلي أماهُ دَربي
وارفَعي .. بَعدي اللواء
نعم وارفعي بعدي اللواء
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
حتى تحضر الخنساوات والجميلات(جمع جميلة من المجاهدات في غزة)
إلى أن تضيء هذه المساحة أخواتنا وبناتنا بوعيهن المسيج بالإيمان والتقوى والخوف من الله عز وجل ..
أردت أن أعبدها ببعض الهدي من الآيات والأحاديث التي توضح فضل الجهاد ومكانة المجاهد في سبيل الله ..
إننا نحزن عليهم فيما هم يفرحون بلقاء الله ولقاء موعود الله فرحين بما آتاهم الله من فضله ..
ما شاء الله أخي الكريم نايف ذوابة، قلت فأوجزت فأبدعت، ما أجمله من تعبيد وتحريض، نورت الصفحة بوجودك وعلمك.
فما ذكرته عن أجر الشهيد وإكرامه وكرامته عند الله، يجعل من آمن من الرجال والنساء يتمنون الشهادة، وارى أن دور النساء في ذلك أصعب، حيث أن الأم أهون عليها أن تموت هي من أن تقدم أبنها للشهادة!
وهذا ما يجعلني أطرح الموضوع، كيف تحب أبنها وتحب له الخير والشهادة، وتدع الأنانية جانبا!
وهو أمر ليس هينا، وإنها لكبيرة إلا على الذين أمنوا وأيقنوا أن وعد الله حق.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه
أخي حمزة .. جعل الله لاسمك حظا من جدك حمزة سيد الشهداء ..
سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ..
اللهم آمين
جزاك الله خيرا أخي الكريم، أسعدني مرورك الرائع والقيم.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبد المجيد الحريري
يشهد التاريخ أن خنساوات هذه الأمة كثيرات ، وهن ولادات يقدمن للوطن كل غالي ونفيس
إننا نشاهد هذه الأم التي تقدم فلذة كبدها وتدعوه للجهاد كثيرا في فلسطين ، فكل يوم تتحدث فيه نساء غزة ونساء فلسطين عن ألمهن ، نجدهن يرددن كلمة واحدة ... فداك يا غزة .. فداك يا فلسطين ...
إنه الايمان الذي يسري في عروق أمهاتنا اللواتي عرفن الله حق معرفته ، فأيقن أن الجهاد والاستشهاد هو طريق الجنة ، ولن تجد أي أم أجمل من الجنة مكانا لابنها .
أخي الكريم ناصر عبد المجيد الحريري، إن الأمثلة التاريخية كثيرة، ولكن الأمثلة الواقعية الحالية تكون حجة أقوى علينا؛ بأنه من الممكن أن نقوم ونفعل ذلك والآن.
وعندما يصل الإيمان إلى اليقين، وتتيقن الأم في كل لحظة أن ابنها سيكون سعيدا فتكون سعيدة بذلك، عندها ممكن أن يخفف عنها عذاب الفراق ويصبرها، أما أن تضع رغبتها بأن يبقى بجانبها، فعندها تقع المشكلة.
وأتمنى من الأخوات أن يتكلمن عن تفاصيل المشكلة والصعوبات والتضحية.
أقولها بصدق وأعاهد الله وليسمعها أهل الأرض ويشهد عليها أهل السماء
بإذن الله وبلا أنا .. لها لها ... بإذن الله لها تجربة عشتها وأفكار لأول مرة أطلعها لأحد ... وإن لم أستطع إنجازها ... يبقى الأجر بإذن الله على النية ... وربما يقوم بها غيري وأكون سببا في الأجر ... كله في علم الله . هذا الطفل التي تحلم إحدانا أن تقبل وجنتيه وتمسح الدمع عن مقلتيه ولا تستطيع أن تفارقه فهو قرة عينها وهدية الله لأبويه . هذا الطفل الذي إن أراد الله له الحياة سيحيى وإن أراد الله له الموت سيبلى ويفنى .. ولكن ... ما الذي نغرسه فيه وكيف نربيه وأي عقيدة نحي فيه ؟؟؟ هنا تكمن سرّ الأمومة . الأم ... لي رحلة عشتها قبل إتيانها ... رسمت لطفلي حياته قبل ان أراه وأسأل الله أن يكون خيرأ مما أتمناه ... في كل يوم يمر ورغم حب وطني الذي يأسر روحي ورغم جرعات الألم التي أتجرعها ومرارة الغضب التي أحاول إخماد نيرانها ... ليس خوفا ولا يأسا وإنما هناك جملة آمال عقدتها على ولدي قبل أن يأتي ... وتخيلته قبل أن يأتي طفلا شابا مجاهدا ... كل هذا حتى أستطيع الإجابة بين يدي الله عندما يسألني ... ماذا فعلتي بالأمانة التي أوكلتها لك فؤجيب ... قدمتها لك بأبهى حلّة حلة الشهادة يا رب . إلى من تسأل ... كيف تقدم الأم الفلسطينية إبنها شهيدا ... وكيف تصبر على فراقه ... !!!! مع أني لست أما ولكن أعددت ابني شهيدا مجاهدا جهّزت عقلي وحددت هدفي وسعيت لإرضاء ربي .. فهان الموت لأن الشهيد في النهاية حيّ ونحن الأموات .. نعم حي في ملكوت السموات ... يغدو ويروح في الجنات ... ونحن من يتجرع الألم لأننا إلى اليوم لم نحوز هذه الكرمات ... أم الشهيد ابنها عنها لا يغيب تراه في كل آن تراه حتى في المنام يصبرها على الفراق ويطلب منها أن تحتسبه عند الله كي تلقاه في الجنات يوم النظر لرب السموات . الأم الفلسطينية ... قبل أن تلد طفلها تراه شهيدا قبل أن تراه وليدا .. لأنها تعيش يوميا وهي تنتظر أن يكون خبر شهادة ابنها من بين الشهداء ... وهذا جعلها تصبر قبل سماع الخبر وتحتسب وتسترجع الله بعد سماع الخبر ... والله رغم الذي نعانيه في فلسطين ... يكفي أننا نشعر صباح مساء أننا قاب قوسين أو أدنى من لقاء رب الأرض والسماء . ولا أخفيكم ... من يقول أن الأم الفلسطينية خالية من المشاعر ... لا يفهم حقيقة الأموموة ... هي كأي أم ... إن كنت أعددت ولدي للشهادة قبل أن أراه وأبكي على فراقه قبل لقياه ... تبقى هناك حرارة وقوة الإيمان بالله أن أبناءنا هم من الله ومصيرهم إلى الله ... ونشكر الله على نعمه دائما وهذه خير نعمة أن نضحي بأبنائنا في سبيل إحياء كلمة الله .
المفضلات