اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): بين القالب أو الإطار وبين المحتوى أو العقيدة

يختلف الإسلام عن غيره من الأديان أنه يوفر الإطار الشكلي لتعايش الناس، بغض النظر عن اعتناقهم عقيدته! العلمانية التركية تفرض على الناس عقيدتها، ومن ثم لا تستطيع أن توفر الإطار الشكلي لحياة المجتمع!

وأسأل أخي الكريم يعقوب الماجد: متى نحى الإسلام الآخر في العقيدة؟!
إسمح لي أخي الكريم أن أقول لك إن معلوماتك غير دقيقة، سأعطيك بيانات حقلية وليس آراء!
إن اليهودية لا تستوعب الشعب الفلسطيني، فيتكلموا عن يهودية الدولة!
بينما العصر الذهبي في الفكر اليهودي هو الحقبة الأندلسية تحت الإسلام، حيث أكبر مفكرهم ابن ميمون!
لقد وقف الإمام الأوزاعي في وجه السلطان عندما أراد أن يرحل الموارنة!
الشيخ الذي يمثل الدين الإسلامي هو الذي وقف في وجه السلطان الذي تحركه السياسة!
المهم لدينا هل تصب توجهاتك في مصلحة الأمة أم ضدها؟هذا هو السؤال!
بلا شك الدكتور عزمي بشارة هو جزء من الأمة، هو جزء من الأنا، وإن كان مسيحياً! فالإسلام كإطار أمة أكبر من الإسلام كعقيدة. بل إن تصرفات البابا شنودة تجاه إسرائيل أشرف من تصرفات الشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر! وإميل لحود المسيحي أشرف في تصرفاته من السنيورة المسلم، وتصب في صالح الأمة، وهي أمته أيضاً!

آمل أن أكون قد أجبتك أخي الكريم الأستاذ عبدالرؤوف عدوان، وإن أجابته بعفوية أختي الكريمة الأستاذة نصر إلهام قبل أن تقوم بطرح مداخلتك الأخيرة.

وبالله التوفيق،،،
استاذي العزيز
انا لسيت ضد الدين الإسلامي، بل انا مسلم وحاج بيت الله مرتين و معتمر سبع مرات. بل انا ضد الإسلام السياسي، و اعرف ان الدين الإسلامي لا ينحى المختلف عقائديناً، ولكن ما يحصل من تجاوزات و استغلال للدين لصالح المواقف السياسية في كثير من الدول الإسلامية، و قد ثبت لنا في البحرين بعد تعاطي رجال الدين السياسة ودخولهم البرلمان من التيارات السلفية و اخوان المسلمين ، إنهم غير متمكنين من العبة السياسية و إنشغلوا بالطائفية و الحد من البرامج الثقافية و الفنية و حصر جل إهتمامهم بقشور الدين وتركوا القضايا المعيشية و الحقوقية للشعب، ولا يتعاطون او يتعاونون مع الأحزاب السياسية، بل الأدهى من ذلك بضعفهم امام المغريات اصبحوا اداة تحركها الحكومة. وحتى قضية غزة لم يستطيعوا استجواب وزير الخارجية حين صافح العاهرة وزيرة خارجية العدو و التمهيد للتطبيع،.
.