المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة
الأستاذ القاص أسامة شيخ ادريس المحترم تحية إعجاب ..
هذه هي القصة كل القصة ولا قصة بعد هذه القصة واعذرني عن هذا الحكم فالموقف يتطلب ذلك ..
أسس التربية.. وأسلوب التربية.. حياء الكبيروخشيته من مصارحة الصغير..إلحاح الصغيرعلى التعلم من الكبير إدراك فطري ..
القصة ذات بعد سياسي عميق تتوغل داخل أصل العلة والعلة ضربت أطنابها في عمق الجرح العربي ..
يكاد قارئها يلمس خدوش الألم وألم الخدوش في نفسية الأب المشحونة بالحسرة والأسى ..
البراءة الكاملة تنضح بها كلمات القصة..تتجلى فيها طاهرة نقية ندية.. في نبرة الفتاة المتفلسفة دون سقراطيات .والفاهمة دون أريسطويات ..الفطرة..
شكل القصة جميل وسردها مليء بالحوارالسلس المؤنس ولغتها التي تميل إلى العامية في أغلبها قد أعطتها مسحة ملونة لا يمكن أبدا إن جردت منها أن تبقى بذلك الوهج والتألق المعنوي الآسر .
رسالة القصة مرشحة بامتيازلأن تتحول إلى رواية تحكي تفاصيل مأساة غزة وبطولة غزة ومعاناة أهل غزة وقد تكون أيضا موضوع مسرحية ذات فصل واحد وهدف واحد وجوب تغييرالنظام الدولي الحالي بآخرجديد يسطر قوانينه الأطفال.. وبرعاية ربات الحجال.. فقد فشل في تثبيت العدل وسيادة الحق والمساواة فيه " الرجال ".
شكرا لك فقد أحسنت وأجدت فيما يجب أن يقال .
استاذنا الجليل عبد القادر بومديونة
تحياتى لك يؤلمنا جسدنا الواحد فنصرخ ...فرق تسد هذا ما أرادوة مأساتنا فى غزة مأساتنا كلنا والله يا سيدى أغمض عينى فأبكى دما فاكتب ولاحيلة لى غير ذلك ويقشعر بدنى ورغم عن انف قلمى يقشعر معى
اسعدنى ردك واشادتك ...
دامت مودتنا
المفضلات