آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ما هو الفرق بين الغيبه والنميمه ؟

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي ما هو الفرق بين الغيبه والنميمه ؟

    ما هو الفرق بين الغيبه والنميمه ؟
    ولكم كل التقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    19/01/2007
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    هل هذا درسٌ مبطن أستاذي الفاضل غالب ياسيننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الغيبة: ذكرك أخاك -في غيابه-بما يكره

    والنميمة: نقل الأحاديث بين أطراف عدة بقصد إيقاعهم ببعضهم.


    في كلِ مرةٍ أتتبعُ فيها خطوطَ يدي .. أَنـْدلُ على طـُرُقٍ تـُؤدي إلى هاويةٍ واحدة!

    سـناء

  3. #3
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    ما الفرق بين الغيبة والنميمة ، وهل هناك أحوال تجوز فيها الغيبة والنميمة !!!؟


    الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، وقد بينها بهذا المعنى النبي :
    حين قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "ذكرك أخاك بما يكره". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" ..أخرجه مسلم وغيره.

    وللأسف فإن كثيراً منا وخاصة النساء يكثر في مجالسهن الغيبة، فينقلن أخبار الناس والبيوت، وكثيراً ما تكون الغيبة سبباً في هدم البيوت والعياذ بالله.

    ولذلك حذر القرآن الكريم من الغيبة تحذيرا شديداً فقال تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم (12)(الحجرات).

    ولكن أجاز الفقهاء الغيبة في حالات محددة:

    أولها: المظلوم إذا اشتكى من ظالم فإنه يذكره بما فيه من صفات سيئة؛ أخذًا من قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما 148(سورة النساء).

    ثانيها: إذا طلب من إنسان أن يزكي شخصاً لغرض مشروع كزواج أو لمشاركة في عمل ينبغي عليه بذل أموال أو غيرها، فيجب هنا ذكر ما يعرفه وهو من باب النصيحة في الدين، ومن الشهادة بما يعرف، دون أن يصحب ذلك تشهير أو إساءة للسمعة.

    ثالثها: إذا كان هذا الشخص صاحب منكر، ولا يزال هذا المنكر إلا ببيان سوء هذا الشخص وصفاته المذمومة.

    رابعها: إذا كان الشخص يحمل اسماً أو لقباً مذموماً كالأعرج أو الأطرش، أو الأبكم.. وما إلى ذلك.
    وفى جميع الأحوال ينبغي على من احتاج أن يذكر إنساناً بما يكره، وجاز له كما في الحالات المذكورة، فينبغي عليه أن يلمح ويكني ويوري بالمراد ما أمكنه، ولا يلجأ إلى التصريح إلا إذا تعين طريقاً لتحقيق المراد.

    (الإجابة للدكتور عجيل النشمي من موقعه: www.drnashmi.com )


  4. #4
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي


    أما النميمة ؛ فهي نقل كلام الغير بقصد الوشاية ، وإفشاء السر ، والإفساد بين الناس ،

    والنمّام هو الذي يتحدث مع الناس فينم عليهم ، أي : يكشف ما يكره كشفه.

    والباعث على النميمة لا يعدو واحدًا من ثلاثة أسباب ،،

    الرغبة في التقرب للمحكي ،،

    إرادة السوء بالمحكي عنه ،،

    الفساد والإفساد بين الناس ،،


    وقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم ناهيا عن النميمة :

    { ولا تطع كل حلاّف مهين ،، همّاز مشاء بنميم ،،

    منّاع للخير معتد أثيم ،، عتلّ بعد ذلك زنيم }

    فهنا كما نرى في الآية الكريمة أنها تنهي كلّ النهى عن إطاعة كثير الحلف

    في الحق والباطل ،، لأنه يغتاب الناس ،

    ويمشي بينهم بالنميمة ؛ لينقل عنهم الأحاديث المفتراة !!!


    وهذا الصنف الذي يمنع الناس عن الخير ، غليظ الطبع ، كثير الإثم .


  5. #5
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي


    وأما في كتب اللغة :

    الغِيْبَةُ : أن تذكر أخاك في غيْبَتِهِ بما يكره ويسوء ذكره ؛

    نهيت صديقي عن غِيبَةِ الناس.


    والنميمة ، من :

    (نَمَّ) الحديثَ: سعى به ليوقع فِتنةً بين النَّاس.

    فهو نامٌّ، ونَمٌّ، وللمبالغة نَمَّامٌ، ومِنَمٌّ.

    ونمّ الكلامَ: زَيَّنه بالكذِب.

    والنَّمَّامُ : الذي يسعى بالحديث ؛ ليوقِع الفتنة بين الناس.


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالودود العمراني
    تاريخ التسجيل
    20/11/2006
    المشاركات
    712
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم،
    يصعب التعقيب إثر مداخلات الدكتور مروان الجاسمي الظفيري، حفظه الله.

    خصص الإمام النووي فصل سماه: كتاب حفظ اللسان، في مؤلفه: "الأذكار".
    وهو الكتاب السابع عشر. كما عنون القسم الثاني من هذا الكتاب: "باب تحريم الغيبة والنميمة". ثم أورد بيانهما وحكمهما مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وفصّل ذلك تفصيلاً جيداً.
    يسّر لي الله أن أترجم هذا الكتاب إلى الفرنسية، وقد نشرته دار نشر باريسية.
    يمكن لم يشاء أن يطلع على صورة من صفحات الكتاب

    والسلام عليكم،
    عبدالودود

    وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
    وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
    وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
    إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
    جلال الدين النقّاش

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء ناصر مشاهدة المشاركة
    هل هذا درسٌ مبطن أستاذي الفاضل غالب ياسيننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الغيبة: ذكرك أخاك -في غيابه-بما يكره

    والنميمة: نقل الأحاديث بين أطراف عدة بقصد إيقاعهم ببعضهم.
    هههههه
    اختي سناء صدقيني انني احب تعلم كل شيء
    اشكر مرورك الطيبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورمروان الجاسمي الظفيري مشاهدة المشاركة
    ما الفرق بين الغيبة والنميمة ، وهل هناك أحوال تجوز فيها الغيبة والنميمة !!!؟


    الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، وقد بينها بهذا المعنى النبي :
    حين قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "ذكرك أخاك بما يكره". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" ..أخرجه مسلم وغيره.

    وللأسف فإن كثيراً منا وخاصة النساء يكثر في مجالسهن الغيبة، فينقلن أخبار الناس والبيوت، وكثيراً ما تكون الغيبة سبباً في هدم البيوت والعياذ بالله.

    ولذلك حذر القرآن الكريم من الغيبة تحذيرا شديداً فقال تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم (12)(الحجرات).

    ولكن أجاز الفقهاء الغيبة في حالات محددة:

    أولها: المظلوم إذا اشتكى من ظالم فإنه يذكره بما فيه من صفات سيئة؛ أخذًا من قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما 148(سورة النساء).

    ثانيها: إذا طلب من إنسان أن يزكي شخصاً لغرض مشروع كزواج أو لمشاركة في عمل ينبغي عليه بذل أموال أو غيرها، فيجب هنا ذكر ما يعرفه وهو من باب النصيحة في الدين، ومن الشهادة بما يعرف، دون أن يصحب ذلك تشهير أو إساءة للسمعة.

    ثالثها: إذا كان هذا الشخص صاحب منكر، ولا يزال هذا المنكر إلا ببيان سوء هذا الشخص وصفاته المذمومة.

    رابعها: إذا كان الشخص يحمل اسماً أو لقباً مذموماً كالأعرج أو الأطرش، أو الأبكم.. وما إلى ذلك.
    وفى جميع الأحوال ينبغي على من احتاج أن يذكر إنساناً بما يكره، وجاز له كما في الحالات المذكورة، فينبغي عليه أن يلمح ويكني ويوري بالمراد ما أمكنه، ولا يلجأ إلى التصريح إلا إذا تعين طريقاً لتحقيق المراد.

    (الإجابة للدكتور عجيل النشمي من موقعه: www.drnashmi.com )
    لك شكري وامتناني سيدي الكريم المفضال الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
    والله اني عاجز عن شكرك سيدي الكريم
    اثابك اللهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالودود مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم،
    يصعب التعقيب إثر مداخلات الدكتور مروان الجاسمي الظفيري، حفظه الله.

    خصص الإمام النووي فصل سماه: كتاب حفظ اللسان، في مؤلفه: "الأذكار".
    وهو الكتاب السابع عشر. كما عنون القسم الثاني من هذا الكتاب: "باب تحريم الغيبة والنميمة". ثم أورد بيانهما وحكمهما مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وفصّل ذلك تفصيلاً جيداً.
    يسّر لي الله أن أترجم هذا الكتاب إلى الفرنسية، وقد نشرته دار نشر باريسية.
    يمكن لم يشاء أن يطلع على صورة من صفحات الكتاب

    والسلام عليكم،
    عبدالودود
    اما انت اخي النبيل ( الفارس النبيل ) الاستاذ عبد الودود .... احبك في الله
    بارك الله بك وبجهودك المميزه في كل المجالاتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  10. #10
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    يا هلا ويا ياغلا بالحبيب الفاضل الغالي الأستاذ الباحث الحصيف غالب

    وعلى الرحب والسعة

    أما أخي الحبيب الودود الغالي عبدالودود

    فاسم على مسمى

    وقد سرني أن الله

    يسّر لك ترجمة كتاب " الأذكار" ؛ للإمام النوويّ

    إلى الفرنسية، والذي نشرته لكم دار نشر باريسية .

    وجوزيتم خيرا


  11. #11
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالودود العمراني
    تاريخ التسجيل
    20/11/2006
    المشاركات
    712
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب ياسين مشاهدة المشاركة
    اما انت اخي النبيل ( الفارس النبيل ) الاستاذ عبد الودود .... احبك في الله
    بارك الله بك وبجهودك المميزه في كل المجالاتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهو حبّ متبادل يا أخي غالب الأصيل.
    أحبك الله الذي أحببتني فيه.
    عبدالودود

    وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
    وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
    وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
    إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
    جلال الدين النقّاش

  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالودود العمراني
    تاريخ التسجيل
    20/11/2006
    المشاركات
    712
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورمروان الجاسمي الظفيري مشاهدة المشاركة


    أما أخي الحبيب الودود الغالي عبدالودود

    فاسم على مسمى

    وقد سرني أن الله

    يسّر لك ترجمة كتاب " الأذكار" ؛ للإمام النوويّ

    إلى الفرنسية، والذي نشرته لكم دار نشر باريسية .

    وجوزيتم خيرا
    وإياكم أستاذنا الموقّر الدكتور مروان الجاسمي الظفيري، حفظه الله

    أعتز وأتشرّف بكلماتكم الطيبة،
    عبدالودود

    وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
    وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
    وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
    إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
    جلال الدين النقّاش

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •