ما هو الفرق بين الغيبه والنميمه ؟
ولكم كل التقدير
ما هو الفرق بين الغيبه والنميمه ؟
ولكم كل التقدير
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
هل هذا درسٌ مبطن أستاذي الفاضل غالب ياسين
الغيبة: ذكرك أخاك -في غيابه-بما يكره
والنميمة: نقل الأحاديث بين أطراف عدة بقصد إيقاعهم ببعضهم.
في كلِ مرةٍ أتتبعُ فيها خطوطَ يدي .. أَنـْدلُ على طـُرُقٍ تـُؤدي إلى هاويةٍ واحدة!
سـناء
ما الفرق بين الغيبة والنميمة ، وهل هناك أحوال تجوز فيها الغيبة والنميمة !!!؟
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، وقد بينها بهذا المعنى النبي :
حين قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "ذكرك أخاك بما يكره". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" ..أخرجه مسلم وغيره.
وللأسف فإن كثيراً منا وخاصة النساء يكثر في مجالسهن الغيبة، فينقلن أخبار الناس والبيوت، وكثيراً ما تكون الغيبة سبباً في هدم البيوت والعياذ بالله.
ولذلك حذر القرآن الكريم من الغيبة تحذيرا شديداً فقال تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم (12)(الحجرات).
ولكن أجاز الفقهاء الغيبة في حالات محددة:
أولها: المظلوم إذا اشتكى من ظالم فإنه يذكره بما فيه من صفات سيئة؛ أخذًا من قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما 148(سورة النساء).
ثانيها: إذا طلب من إنسان أن يزكي شخصاً لغرض مشروع كزواج أو لمشاركة في عمل ينبغي عليه بذل أموال أو غيرها، فيجب هنا ذكر ما يعرفه وهو من باب النصيحة في الدين، ومن الشهادة بما يعرف، دون أن يصحب ذلك تشهير أو إساءة للسمعة.
ثالثها: إذا كان هذا الشخص صاحب منكر، ولا يزال هذا المنكر إلا ببيان سوء هذا الشخص وصفاته المذمومة.
رابعها: إذا كان الشخص يحمل اسماً أو لقباً مذموماً كالأعرج أو الأطرش، أو الأبكم.. وما إلى ذلك.
وفى جميع الأحوال ينبغي على من احتاج أن يذكر إنساناً بما يكره، وجاز له كما في الحالات المذكورة، فينبغي عليه أن يلمح ويكني ويوري بالمراد ما أمكنه، ولا يلجأ إلى التصريح إلا إذا تعين طريقاً لتحقيق المراد.
(الإجابة للدكتور عجيل النشمي من موقعه: www.drnashmi.com )
أما النميمة ؛ فهي نقل كلام الغير بقصد الوشاية ، وإفشاء السر ، والإفساد بين الناس ،
والنمّام هو الذي يتحدث مع الناس فينم عليهم ، أي : يكشف ما يكره كشفه.
والباعث على النميمة لا يعدو واحدًا من ثلاثة أسباب ،،
الرغبة في التقرب للمحكي ،،
إرادة السوء بالمحكي عنه ،،
الفساد والإفساد بين الناس ،،
وقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم ناهيا عن النميمة :
{ ولا تطع كل حلاّف مهين ،، همّاز مشاء بنميم ،،
منّاع للخير معتد أثيم ،، عتلّ بعد ذلك زنيم }
فهنا كما نرى في الآية الكريمة أنها تنهي كلّ النهى عن إطاعة كثير الحلف
في الحق والباطل ،، لأنه يغتاب الناس ،
ويمشي بينهم بالنميمة ؛ لينقل عنهم الأحاديث المفتراة !!!
وهذا الصنف الذي يمنع الناس عن الخير ، غليظ الطبع ، كثير الإثم .
وأما في كتب اللغة :
الغِيْبَةُ : أن تذكر أخاك في غيْبَتِهِ بما يكره ويسوء ذكره ؛
نهيت صديقي عن غِيبَةِ الناس.
والنميمة ، من :
(نَمَّ) الحديثَ: سعى به ليوقع فِتنةً بين النَّاس.
فهو نامٌّ، ونَمٌّ، وللمبالغة نَمَّامٌ، ومِنَمٌّ.
ونمّ الكلامَ: زَيَّنه بالكذِب.
والنَّمَّامُ : الذي يسعى بالحديث ؛ ليوقِع الفتنة بين الناس.
السلام عليكم،
يصعب التعقيب إثر مداخلات الدكتور مروان الجاسمي الظفيري، حفظه الله.
خصص الإمام النووي فصل سماه: كتاب حفظ اللسان، في مؤلفه: "الأذكار".
وهو الكتاب السابع عشر. كما عنون القسم الثاني من هذا الكتاب: "باب تحريم الغيبة والنميمة". ثم أورد بيانهما وحكمهما مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وفصّل ذلك تفصيلاً جيداً.
يسّر لي الله أن أترجم هذا الكتاب إلى الفرنسية، وقد نشرته دار نشر باريسية.
يمكن لم يشاء أن يطلع على صورة من صفحات الكتاب
والسلام عليكم،
عبدالودود
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
يا هلا ويا ياغلا بالحبيب الفاضل الغالي الأستاذ الباحث الحصيف غالب
وعلى الرحب والسعة
أما أخي الحبيب الودود الغالي عبدالودود
فاسم على مسمى
وقد سرني أن الله
يسّر لك ترجمة كتاب " الأذكار" ؛ للإمام النوويّ
إلى الفرنسية، والذي نشرته لكم دار نشر باريسية .
وجوزيتم خيرا
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
المفضلات