Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
تحية واعتزاز بالسيد طيب رجب أردوغان - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 42 من 42

الموضوع: تحية واعتزاز بالسيد طيب رجب أردوغان

  1. #41
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحية واعتزاز بالسيد طيب رجب أردوغان

    تستحق هذه الزاوية أن تحمل الوثيقة التاريخية التي حملها لنا التاريخ وكتبها بأحرف من نور حول موقف الخليفة العثماني السلطان عبد الحميد رحمه الله من فلسطين ورفضه أن يمنح اليهود امتيازا فيها .. ودفع الثمن باهظا لقاء هذا الموقف ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    السلطان عبد الحميد رحمه الله

    التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه ; 04/02/2009 الساعة 08:42 AM

  2. #42
    عـضــو الصورة الرمزية اميرة العلي
    تاريخ التسجيل
    18/08/2007
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تحية واعتزاز بالسيد طيب رجب أردوغان


    كما ذكرالاستاذ الكريم عبد الباري عطوان في صحيفته الموقرة القدس العربي ان تركيا ولحتى الان لم تقبل عضويتها بشكل كامل ونهائي في الاتحاد الاوروبي على الرغم من انها مؤهلة للالتحاق بهذا الاتحاد اكتر بكتير من الدول الاوروبية الشرقية التي كانت تتبع الاتحاد السوفييتي قبل انهياره ومع ذالك قبلت عضوية هذه الدول واندمجت في الاتحاد الاوروبي والسبب لا يخفى على احد وهو ان تركيا دولة مسلمة. ولكنهم يتعللون مرة بقضية قبرص اوالاكراد ومرة باشكاليات موقع تركيا الجغرافي حيث معظم اراضي تركيا تقع في قارة اسيا ولكن هذه ممالطات تغطية وهذا ما ادركه ويدركه الشعب التركي وما بدات تدركه اخيرا المؤسساتية العلمانية وعلى الرغم من تعهد الجيش من الكف عن التدخل في الحكم. الاتراك نفسهم علمانيين ومسلمين ومن بقية الاطياف السياسة اصبحوا يدركون كل هذه الحقائق والعوامل وادركوا ايضا اخيرا ان الغرب ذو الحضارة المزيفة يكيل بمكيالين وهناك صراع وسجال محتدم بين كل هذه الاطراف وانشاءالله ستكون الغلبة للخط الاسلامي واحترام ارادة الامة التركية الاسلامية.

    لا خوف على طيب الذكرالطيب اردوغان او حكومته، الخطرالوحيد وهو بعيد الاحتمال يمكن ان ياتي من الجيش والذي يكاد ان يكون حليف اسرائيل الاوحد من المؤسسات التركية وفي اعتقادي فان الجيش التركي يجد نفسه اليوم في موقف لا يحسد عليه فهو من ناحية اخذ ويؤخذ عليه تدخله المرير في الحكم بحجة حماية العلمانية ومع انه في الواقع كان يتدخل للحد من المد الاسلامي واسقاط حكومات منتخبة ديموقراطيا فقط لكونها ذات توجه اسلامي، وهذا لم يشفع له وساهم ويساهم لحد كبير في تعطيل عضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي لان الاخير لن يقبل في عضويته دولة انقلابات, ومن الناحية الاخرى فهو ان لم يتدخل ويسقط هذه الحكومات ذات التوجه الاسلامي يتهمه العلمانيين بالتفريط بالعلمانية والمساهمة في تاخير قبول تركيا في الاتحاد. وبناء على ذالك فان المؤسسة العسكرية مدعومة بالمؤسسات العلمانية تواجه امرين كلاهما غير محبب لهما، اما ان تنصاع هذه المؤسسة العسكرية لارادة الشعب التركي وتحترم خياراته في الانتخابات والتي افرزت في اغلب الاحيان حكومات ذات توجه اسلامي خلال العقدين الماضيين او تسقط هذه الحكومات كما حصل مرارا وتكرارا في السابق وتبدد فرص تركيا بالالتحاق بالاتحاد الاوروبي. عندما تكلم اليوم الرئيس التركي عبدالله غول في السعودية وقال ان تركيا حذرت في 2006 بان يجب على العالم ان يتقبل حكومة حماس لانها حكومة انتخبت بانتخابات حرة من قبل الشعب الفلسطيني, فهو كان يتحدث من تجربة شخصية ومن تجارب الحكومات التركية السابقة التي لم يتقبلها الجيش لكونها اسلامية وانقلب عليها.

    تركيا, اكثر من اي وقت سابق, تقف اليوم عل مفرق طرق. فهي من ناحية مازالت تتجه نحوالغرب حيث تعتقد المؤسسة العلمانية ان مصالح تركيا العليا مرتبطة باوروبا ولكن وفي نفس الوقت فتركيا حفيدة العثمانيين بين الحين والاخرتلتفت الى الخلف وتنظرنحوالشرق ونحو تاريخها العريق المجيد بضميرحي ما زال ينضح بعزة الاسلام وكبرياء العثمانيين. واليوم تركيا تنظربعين دامعة وقلب حزيــــــــــن ملئ بالحسرى والاعتزاز ومفعم بحب الاتراك لفلسطين والفلسطينيين - واهل غــــــــــزة بالذات. فالامة التركية تشعراليوم بمسؤولياتها التاريخية والاسلامية وذو القربى تجاه الشعب الفلسطيني وتشعر بالاسى بعد ان خذله الاقرب الاقربون العرب .
    سفيراسرائيل السابق في تركيا قال في تعليقه على المظاهرات العارمة والشاجبة لاسرائيل والداعمة للفلسطينيين التي قام بها ملايين الاتراك وطافت معظم المدن التركية اثناء الحرب على غزة حيث قال ان الملايين من الاتراك في اغلب الاحيان لا يهتمون كثيرا بما يجري خارج حدود بلادهم - الا باستثناء واحد - وهو فلســــــــــطين، وهدا لاساب معروفة وهي ان الاتراك هم من سلم غزة للانجليزعن غيرطوع طبعا بعد ان خسروا الحرب العالمية الاولى,على الرغم من ان السلطان عبد الحميد رحمه الله كان اول من تنبه للمخطط الصهيوني بالاستيلاء على فلسطين ومنع بيع الاراضي لليهود، وهناك سبب اخر وهام جدا وهو ان الفلسطينيين اندمجوا في الدولة العثمانية اكثرمن اي شعب عربي اخر وحصل تزاوج وعلاقة نسب ورحم على مستوى كبير بين الاتراك والفلسطينين واصبحت هناك علاقة ذو القربى ورابطة الدم بين الطرفين. وحسب بعض التفسيرات التي طرحتها كبريات الصحف التركية على التعاطف التركي الواسع مع الفلسطينيين ان تركيا حكمت فلسطين لفترة اطول مما حكمها العرب، والمعروف ان الفلسطينيين تسلموا مناصب ادارية مهمة وعالية في الجيش العثماني والدولة العثمانية ولم يهن عليهم حين انهزمت على يد الانجليز بمساعدة معاونيها من بعض العربان الذين خدعهم وغرر بهم الانجليز وعلى راسهم الشريف حسين وقاموا بما سمي بالثورة العربية الكبرى.

    على كل حال حسنا ما فعل مبارك - بايعازمن ملك ال سعود - حين طلب من تركيا التدخل في بداية العدوان على غزة ـ طبعا لم يقصدان هذا التدخل النوعي والكمي من الطيب اردوغان واعتقد انهم الان نادمان ...الا اذا كان الغرض اساسا ان تستعمل تركيا، ظنا منهم جهلا، كاداة ضغط على حماس لجلبها لبيت الطاعة المصري/السعودي او ربما للجم جماح ايران في المنطقة - وهذا موضوع اخر- او...او... لا اعرف ولكن اعرف ان الرياح تجري احيانا بما لا تشتهي السفن كما هو الحال الان وتركيا لن تشارك في المؤامرة ضد المقاومة وستفضحهم وتقلب السحر على هذا الثنائي الساحر ـ وحصل ما حصل وطل علينا المؤمن بالله والفارس الهمام الطيب اردوغان ليقف في وجه الظلم ويلقن الصهاينة وفي مقدمتهم عميد الارهاب الصهيوني بيريز، وبطرق ابتدائية وبديهية جدا لعلهم يستوعبونها، دروس .... في الوفاء والشرف والاخلاق الحميدة ... وهم قطعا عديمي هذه الخصائص وجرائمهم الهمجية ضد المدنيين في غزة شاهد على ذالك ولذالك لن يستوعبوا الدروس، وجاء الطيب كذالك ليلقن الزعماء العرب درس بل دروس في ضروب الشجاعة والكرامة والشهامة والايمان. لكن وللاسف الشديد ومن التجارب السابقة فان العرب سيضيعوا هده الفرصة الثمينة للبناء على هدا الموقف التركي الشجاع النادر والمواقف الدولية الاخرى المؤيدة - وكان المثل العربي اصبح يقول... فإذا هبت رياحك يا عربي فلا تغتنمها ابدا - تماما كما هم عاجزون لحتى الان عن استثماروالاستفادة من هذا التضامن العالمي الملحمي مع الشعب الفلسطيني وتوظيفه في خدمة القضية الفلسطينية, فالتضامن هذا ان دام فانه لن يدوم طويلا... بهدا الزخم على الاقل.

    تركيا ليست بحاجة لاسرائيل والعكس هو عين الصواب واردوغان لم ياتي الى الحكم على ظهر دبابة او لانه فلان ابن فلان ال فلان او بالفوز بالانتخابات بنسبة 99.9% !. بل انتخب حزب اردوغان حزب العدالة والتنمية من بين عدة احزاب تنافست في الانتخابات وفاز بنسبة %46 من الاصوات, نسبة لا يحلم ان يحصل عليها اي زعبم عربي في ظل ظروف انتخابية ديموقراطية مماثلة.
    عندما كان اردوغان رئيسا لبلدية إستانبول قال : "سألوني عن السبب في النجاح في تخليص البلدية من ديونها، فقلت: لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه... إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".
    فلا خوف على الطيب اردوغان، فمواقف الشرفاء والاحرارفي العالم لا تقاس بمعيار الربح او الخسارة وانما تقاس بمعيارالبعد اوالقرب من المبادئ النبيلة التي تسير(برفع التاء وشد السين) هؤلاء الاحرار والشرفاء ـ اسالوا اهل غزة!


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •