لقد اغتال أعداء أمتنا الإمام حسن البنا ظنا منهم أنهم سيقتلون فكره وجماعته ونهجه، ولكن خاب ظنهم، وفشل مخططهم، فها هو التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين يكبر ويقوى وينتشر في كل بلاد العالم، وبات يؤرق كل طامع في أمتنا، ويقض مضاجع الصهيونية العالمية والصليبيين الجدد وأحفاد ابن سلول من أبناء جلدتنا.

لقد زرع الإمام الشهيد حسن البنة نبتة طيبة، فكبرت وصارت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين، وها هي حركة حماس المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين تتصدى للهجمة الصهيوصليبية ببسالة، وتبطل مخططات الأعداء الذين يسعون للهيمنة على أمتنا...

لقد ترك الإمام حسن البنا ومضى شهيدا، ولكنه خلَّف وراءه تنظيما ربانيا لا يعرف الاستسلام ولا يرضى بالهوان، فطوبى من الله للإمام الشهيد حسن البنا في ذكرى اغتياله، وطوبى لكل الشهداء والمجاهدين والعاملين بإخلاص من أجل أمتنا ودينها الحنيف ورسالتها الخالدة.

أشكرك أختي الكريمة الأستاذة نسرين حمدان على هذه اللفتة الكريمة.

تحية خالدة