المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
اسمعي!
كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
لا تدمعي!
لا تخنعي!
لا تركعي!
لا تجزعي!
عشقتك حتى صار قلبك مرجعي!
فاسمعي!
عشقتك فمن حبي لن تشبعي!
فاسمعي!
قلبك اليوم خاتم في أصبعي!
هيا..ارجعي!
فقد أدمى غيابك مدمعي!
حبا كحبي أبدا لا تتخيلي أو تتوقعي!
عودي إلى قلبي بلسما يشفي موجعي!
ألمي يدوي فاسمعي!
كوني معي
عن حبي لا تتراجعي!
إني أحبك فاسمعي!
كوني معي ..كوني معي!
الشاعر النبطي شاعر بن شعرور آل شويعر
بصراحة و لو أني لا أملك أي خبرة في التحليل للشعر بصورة عامة...
إلا أنها ( تعجبني) , لأن من يعشق شخصاَ ما يصبح قوياَ واثقاَ من عطائه و أمكانياته تجاه المجتمع و تجاه (محبوبه) لهذا عندما يتكلم مع محبوبته يتكلم بصيغة الشخص الحاكم الواثق من نفسه و من مشاعره تجاه محبوبه مهما كانت النتيجة في النهاية!!!و لأنه لا يرغب في أنهاء حبه من قبل محبوبته فيقول لها و بلهجة آمرة ناهية :
أسمعي عن حبي لا تتراجعي
أو
كوني معي ....و قد كررها 3 مرات ...دليل على أصراره على أنجاح ما بينهما مهما كلفه الأمر من جهد!!!
الأصرار هذا ( يعجبني) , دليل على مدى نضج مشاعره تجاهها بغض النظر أذا كانت هي تبادله المشاعر أم لا!!!
ففي النهاية, ليس من المرغوب أن تترك محبوبتك لمجرد رغبتها بذلك و من المرة الأولى!!!
أذا كنت رجلاَ فقط
أما اذا كنت فتاة, فالوضع يختلف تماماَ....
لكن في بداية القصيدة, كأنه يحاول رفع معنوياتها بكلمات مثل :
لا تدمعي أو لا تجزعي أو ....كأن المحبوبة قد عانت من أمر ما جعلها تشكك في قرارة نفسها بجميع القرارات التي أتخذتها في حياتها و من ضمنها قرارها ب(حبه),لهذا قال لها و بلهجة آمرة متحكمة واثقاَ من شعوره و من شعورها تجاهه:
كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
و يقصد بالدقة هنا, عندما يعاني شخصاَ ما من معاناة مختلفة في حياته, أحياناَ تتشوش عليه الأمور و بشكل غامض!!!لهذا فأن أي قرار يتخذه يكون قراراَ غير (دقيقاَ) لأن تم أتخاذه في لحظات معاناة شخصية للشخص المراد به هنا...
فعندما ترى شخص ما ,يعاني من تردد في قرارة نفسه فما عليك سوى أن تمسك من يديه و تدله على الطريق السليم , نفس الطريق الذي كان (هذا الشخص) يرغب بالسير به منذ زمن قريب....لكن و بسبب ما لم يحصل!!!
هذا ما فهمته من القصيدة و الله أعلم !!
تحياتي
المفضلات