الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
ماضي : يناشد الاسد وسليمان التدخل شخصيا لتطبيق العدالة بعد محاولة اغتياله الفاشلة في بيروت
عشرات الوفود الشعبية زارته من مختلف المناطق اللبنانية اثر خروجه من المستشفى في منزله مهنئة اياه بالسلامة , مستعرضا معها بالتفصيل خلفيات ودوافع هذه الجريمة النكراء
الاعلام اللبناني مسيس ومنحاز وغير مستقل , ولم يصدف في تاريخ الجمهورية ان اتفقت الموالاة والمعارضة على التعتيم على القضية كما حصل في هذه الجريمة كل لاسبابه ومصالحه السياسية الخاصة
ضغوط سياسية هائلة من اعلى المستويات رافقتها ضغوط اقليمية لمنع تداول القضية في وسائل الاعلام خرقتها محاولة خجولة لتلفزيون الجديد وجريدة المستقبل
الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية وبناء على رغبة الرفيق فادي ماضي وضمانا لسير التحقيق لدى اجهزة الامن والقضاء اللبناني وحرصا على وحدة الصف المقاوم تؤجل بيانها الرسمي حول حادثة الاغتيال الفاشلة التي قامت بها عصابات الخائن والقاتل المأجور اسعد حردان بحق رئيسها الاخ فادي ماضي الى حين عودته الى دولة المقر , وتؤكد انها ستكشف الحقائق كاملة امام الرأي العام وستقوم برفع دعاوى في المحاكم الدولية بحق اسعد حردان وعصابته بتهمة الارهاب والقتل ولن تتوانى الحركة العالمية بعد اليوم عن كشف كل المتواطئين والمشاركين والمحرضين والذين ساهموا في تغطية هذه الجريمة النكراء والتعتيم عليها وخصوصا من قيادات المعارضة الوطنية اللبنانية التي اثرت مصالحها الانتخابية والخاصة والسياسية على القيم والمبادئ الانسانية والوطنية والقومية , وما سكوتنا الا لاعتبارات قضائية بحتة وما هي الا مسالة وقت قليل وسيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
وتدعوا الاخيار والاحرار والشرفاء والاصدقاء اينما كانوا لاستنكار هذه الفعلة الشنعاء والمساعدة في اعلام الراي العام بالحقائق كاملة باية وسيلة يرونها مناسبة وعلى الفور واوسع نطاق حتى يبقى للانسانية وجهها المشع ووفاء لتضحيات هذا المقاوم الذي دفع اغلى الاثمان وبذل الغالي والرخيص للدفاع عن قيم الامة الاصيلة ومقاومتها العزيزة البطلة الشريفة
ايها الحضور الكريم
نود اولا ان نشكركم على حضوركم الذي يعني صلابة في الايمان وعزيمة صادقة ومخلصة في السير بدروب النهضة العظيمة التي خطها بدمائه الطاهرة زعيمنا المفدى انطون سعادة. ونتوجه بالشكر ايضا لمن لم يتمكن من الحضور نتيجة مقدرة سلفا للضغوط الهائلة والغير متوقعة حتى من رفقاء درب المقاومة والتحرير , فوحدة صف التحالفات الانتخابية اقوى حاليا من أي قيمة انسانية او وطنية او قومية , قيم معركة السلم الاهلي التي يجب ان تتوجه لتثقيف الشعب وتوعيته الى حقوقه وواجباته , واذ بها تنجر نحو هاوية المشاريع السياسية الضيقة التي تكفل ضمان وبقاء العصابة في عملية صنع القرار السياسي, ونشكر ايضا جميع من واسانا وهنءنا بالسلامة فردا فردا من الشخصيات والقوى والرفقاء والاصدقاء حتى لو لم يعلنوا ذلك على الملأ , الا انه اشارة الى سلامة الضمير , وعدم القبول والرضا , ولو بين اضلع الصدور , بان الممارسات اللاقيمية واللااخلاقية , هي موضع استهجان واستنكار , وتحية كبيرة واعدة بان نصرنا العظيم الأتي هو على مستوى الصبر العظيم المعمد بالالام والتضحيات والدماء والشهادة والجراح النازفة , واسمحو لي ان اختصر مضمون هذا اللقاء في عدة رسائل قصيرة لعلها تعنون لمرحلة جديدة نحن ندركها وسنعمل على تحقيقها وهي نبراس عملنا وهدفنا الاسمى وخطتنا المستقبلية لاعادة استنهاض حزب المقاومة والتحرير الاول حزب الامة والشعب الاول ,
فالى رفقائنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي , اينما كانوا وتحت أي من اليافطات الحزبية عملوا , والى اولئك الذين اثروا الانزواء في البيت , اليهم جميعا نتوجه بالدعوة للحفاظ على عقيدتنا التي اقسمنا يمين الولاء لها , والتي رسمت خط حياتنا وسلوكنا وقيمنا ونهجنا وممارساتنا ودورنا الفاعل والمؤثر في بعث نهضة هذه الامة لتحقيق غاياتها ومقاصدها والسير بها نحو سلم المجد والحرية والكرامةوالعنفوان القومي, لا شك ان ما حصل معي امرا مخجلا ومؤسفا , لم تتعوده سلوكيات حزب النهضة والمقاومة والمناقب والثقافة , الحزب الموحد , الجامع , المؤطر,الذي شهد له القاصي والداني والعدو قبل الصديق بمثاليته ورؤيته الثاقبة وجهاده وتضحياته واخلاصه حتى للمضللين من ابناء شعبنا , عندما اراد ان ينتصر بهم لا عليهم , ولست هنا اليوم لأقف موقف المعترض على سياسة اخرجت الحزب من موقعه الطبيعي ودوره الطليعي في معالجة كل قضايا الأمة دون ان اشرك نفسي في الاخطاء , التي لم تقارب الحلول الناجعة لمعالجة الازمة الحزبية المستمرة منذ استشهاد الزعيم وحتى اليوم , ولم نقدم طرقا افضل واكفأ في توعية القوميين والمجتمع الى الاخطار المحدقة بنا وبحزبنا, وغرقنا في خصوصياتنا وعبثيتنا في ردة فعل جامحة لم تعي مصلحة الامة والحزب في اعتقاد منا اننا المصلحون والمنقذون بينما في الواقع لم نكن الا النسخة الاخرى والوجه الاخر من الازمة الحزبية يميزنا شيئ واحد فقط اننا لم ننجر الى لعبة القتل والدم وذلك لبعض من الحصانة المؤمنة المعقدنة التي بقيت تعتمر في صدورنا وضمائرنا , هذه هي الصراحة القومية التي يجب ان نعود اليها والى ركائزها الاساسية وهي صدق الاحرار والثوار مع انفسهم اولا ,
اننا مدعوون جميعا للارتقاء الى حس المسؤولية الواعي والمدرك للاخطار التي تواجهنا بوحدتنا وباعادة قراءة واقعنا , وان نحمل كتابا واحدا موحدا لعقيدتنا , ونكتب تاريخنا السياسي بكل اخطاءه ونجاحاته وان نعترف بصدق المناضلين والمقاومين بتقصيرنا وعجزنا عندما سقطنا جميعا في لعبة التوازنات السياسية الاقليمية والمحلية وابتعدنا شيئا فشيئا عن المسار الطبيعي لعقيدة التوحيد والتحرير ,
وفي هذا السياق اتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الاسد, لتصحيح ما تبقى من اخطاء سبق واعلن عنها , وخصوصا في هذا الظرف الاقليمي والدولي الحساس وما تتعرض له الساحة القومية من هجمة صهيونية شرسة ومن ضغوط دولية على ما تبقى من دول الممانعة والصمود وفي مقدمتها سوريا العربية من اجل اخضاعها وترويضها في المشروع الاميركي والصهيوني, اذ لا يستقيم حشد الامكانيات والجهود والطاقات في الامة للمواجهة المصيرية مع اعداء الوطن , مع وجود طبقة من المستغلين والمرائين والقتلة واللصوص تتخذ من سوريا العروبة حصان طروادة لاختراق الصف الوطني والقومي ونشر الفساد ولغة القمع والديكتاتورية والممارسات البوليسية التي قاربت المجازر الصهيونية في غزة بحق ابناء الوطن الشرفاء لمجرد انهم رفعوا الصوت عاليا لاقصاء زمر العمالة المزدوجة والمثلثة, والتي امتدت ازرعها في ارجاء المعمورة نتيجة لخبرتها ولكم المعلومات الهائل لديها ولكونها موصومة بربيبة المخابرات الشامية تاريخيا , حتى تتقاطع مصالحها مباشرة مع الموساد الاسرائيلي في تصفية رموز العمل المقاوم في بلاد الاغتراب والمهجر وهو ما اكدته وابرزته وثائق محاكمتي وتبرئتي امام المحاكم الالمانية من تهم الارهاب عندما تبين ان اغلب التقارير التي وصلت للاجهزة الامنية الاوروبية , على خلفية طلب حكومة العدو اليهودي وواشنطن ومركز سايمون فيزنتال اليهودي من الحكومة الالمانية منع انعقاد المؤتمر العربي الاسلامي الاوروبي الذي شكل حالة قلق وارباك كبيرين ليهود العالم مما دعاهم لاستنفار كل طاقاتهم الدولية المروعة والهائلة لمنع والغاء المؤتمر واعتقالي وتسليمي الى دولة الكيان الغاصب بحجة الارهاب الدولي لولا احجام المانيا في اللحظة الاخيرة عن هذا القرار واكتفت بترحيلي الى موطني لبنان عام 2004 ليتبين ان عناصر امنية تابعة لاسعد حردان وحلفائه في اوروبا شاركت اليهود في تقاريرهم الكاذبة وادعاءاتهم,
لقد ان الاوان يا فخامة الرئيس لان تسمع راي الغالبية الساحقة من السوريين القوميين الاجتماعيين عن نظرتهم للقيادة المتسلطة على حزب الأمة وهي الترتيبات السابقة والمستمرة من قبل غازي كنعان وخدام , التي باعت واشترت وهدرت وعبثت ومزقت صفوف القوميين الاجتماعيين بخناجر فئوياتها وخصوصياتها ومتاجراتها وسياساتها على حساب العقيدة والنظام والقضية وعلى حساب الوف المؤمنين بها العاملين لها باخلاص وعناد وبطولة, وان العدو الاقوى والأصعب والأخطر والأشد الما على الحزب يا فخامة الرئيس هي تلك القيادة التي انبثقت عن اسس وقواعد منافية للعقيدة واصبح عملها المجدي والوحيد هو تدمير الحزب واضعافهوتهميشه,فهل غاب عنكم هذه الممارسات تحت عنوان انه ما زالت الحاجة قائمة للدور الامني والمخابراتي والسلطوي والفئوي , لتكون ورقة سهلة ايضا يستخدمها اعداء الأمة في المعارك السياسية والوطنية والقومية , ان قيادة غير قادرة على توحيد نفسها نتيجة تعدد ولاءاتها الاقليمية , والتي ارتبطت بشخصية حردان الممول والذي يدفع رواتب اخر الشهر مع المكافات المجزية كل حسب حاجاته ,هي غير معنية بطموحات القوميين وغير مؤهلةلقيادة حزب المقاومة وغير قادرة على الامساك باي دور في معركة الصراع الوجودي مع العدو اليهودي , سوى تحويل حزب سعادة المقاوم الاول الى رقم انتخابي يباع ويشترى في سوق السياسة اللبنانية, ان الحماية التي يتمتع بها هؤلاء بعطفكم وسعة صدركم , لما قدموه من خدمات لكم لا يعفيهم من جرائم القتل والسلب والخطف والترويع وباءسالة الدم القومي العزيز الطاهر في غير موقعه الطبيعي في عملية الصراع , وهي نفسها المصالح السياسية الخاطئة التي مكنتهم من الوصول الى سدة النيابة والوزارة ليبقوا بمناى عن المساءلة والمحاسبة بفعل الحصانة وان كانت حصانتكم هي الاهم والأقوى والأفعل,
وسيبقى السؤال كبيرا يا فخامة الرئيس الى متى سنبقى تحت وطأة هذا الجلاد والقاتل والجزار , اما نحن فقد شرعت لنا القوانين والاديان والاعراف وكبريائنا القومي وعزتنا وكرامتنا ان ندافع عن انفسنا وسنفعل , فنحن غير ضنينين بحزبنا ونهضتنا وسيستنهض نفسه ان عاجلا ام اجلا , وتابع الرفيق فادي ماضي في رسالته ايضا الى المجتمع القومي والوطني والمقاوم
اما مقاصدنا من هذه الرسالة هي توفير كل الاجواء الملائمة لنسج علاقة صلبة ومتينة وقوية بين مكونات المجتمع المقاوم لتكون الدرع الحصين الذي يحمي مقاومة اهلنا البطلة العظيمة الباسلة. من زمرة القتلة واللصوص التي يرأسها اسعد حردان وسوف نثبت في الايام القادمة جميع جرائمه المذلة والشنيعة بحق اهل وشعب المقاومة
القصد الاول: هو تحصين جسم المقاومة ليبقى املنا بنصر الله وفتحه القريب مشعا في النفوس والقلوب . فبعدما اغتيل العديد من المقاومين الشرفاء وان كانوا اهدافا سهلة وكان يمكن حدوثه منذ زمن بعيد, الا انه ايقظ فينا ملكة النفس التواقة دائما للحفاظ على البقية الباقية بعد اي امتحان او جزع وخسارة, وما استهداف قادة الجهاد والعطاء والتضحية الواحد تلو الاخر الا المدعاة المؤكدة لهذا الايقاظ الذي يؤرق حياتنا, مع ادراكنا لشراسة الهجمة اليهودية ومداها وطول باعها واصرارها على القتل والعدوان دونما اي رادع فعلي رسمي او شعبي عربي او عالمي, لولا امل الأمة الوحيد المقاومة التي هي وحدها الرد لتحرير كل الارض. والانتصار الاخير العظيم في معركة الوجود والمصير.
القصد الثاني: شكوانا نبثها اليكم, التي نعاني منها وتؤلمنا ونراها في حركة حياتنا اليومية, وفي نمط السلوك التعايشي واسلوب التعامل فيما بين كل من سلك درب الفداء والشهادة, فليست المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان اولى مقاومات هذه الأمة والتي نسأل الله تعالى ان يسدد خطاها ويحميها ويحرسها بعينه التي لا تضام . وقد لا تكون الأخيرة اذ ان الأمة باسرها بكل اطيافها وما فيها وما عليها يجب ان تتحول الى امة المقاومة, فقد سبقتها مقاومات عدة منذ دخول اول مستعمر اجنبي الى ارض فلسطين وباقي اجزاء الأمة الطاهرة وحتى اليوم, وهي قدمت الكثير والكثير من الشهداء والجرحى والأسرى والتضحيات العظام في سبيل احياء نهضة هذه الأمة الجديرة بكل معاني الحرية والكرامة والعزة.
ولكن بفعل من يقوم بامرها اليوم, اين اصبحت والحال التي هي عليها الأن من ابتعاد عن كل تاريخها وبداياتها الثورية العظيمة, بعد ان وصلت الى ما هي عليه من غرق في وحل الكرسي والسلطة كغيرها من احزاب وتنظيمات العالم العربي, بمرض العصور المزمن والمهلك وهو المبتغى الدفين لممارسة السلطة وتحقيق المكاسب تحت الشعار المقدس المقاومة.ان اخلاقيات المناضلين والمقاومين لا تجتمع مع اللصوص والصيرفيين والمستغلين لدماء الشهداء وتعب وعذابات وتضحيات المقاومين, وليس مقاوما من يمارس الارهاب بحق اهله وشعبه, وان السكوت فيما مضى على جرائم الخائن القاتل اسعد حردان , قد نجد لها مبررا زمن سطوة كنعان وخدام اما اليوم هل من مبرر لعدم نبذه وكشف جرائمه ومقاطعة عصابته التي سرقت وخطفت الحزب السوري القومي الاجتماعي, ان السكوت اليوم يضع علامة استفهام كبرى, لمصلحة من التعامي والتغاضي عن الحقائق الدامغة
القصد الثالث: لا شك انكم رسمتم صورة الخط الواضح والصريح والقويم لنهج وفكر واسلوب المقاوم المؤمن بربه وقضيته وامته, ولكن هل التصفية الجسدية والاغتيالات في مواقع معينة, وحدها سبل هذه العصابة المخترقة للصف الوطني والقومي للقضاء على رموزالمقاومة.
هل المقاومة التي تريد ان تستنهض الأمة وقواها لمواجهة مشروع التهويد القادم والزاحف الينا والذي دخل فعلا من ابواب عدة والى مفاصل رئيسية في امتنا لم تصب بالمرض العضال الذي اصاب اغلب حركات التحرر العربية والثورية وجعلها لا تتعب وحسب من بيانات الشجب والاستنكار لا بل سلكت طريق وثيقة اللامقاومة وجنيف وكوبنهاغن, وفي حالات اخرى تسلمت وزارات وكرسي وسلطة ان في فلسطين او في لبنان واصبح همها واولوياتها وأس حياتها وبقاءها هو مدى استمرارها بسياسة الحفاظ على مكتسبات السلطة التي لولا الدماء الزكية العطرة الطاهرة التي سالت على ربى ووديان وتلال وهضاب فلسطين ولبنان والعراق ما آلت اليهم ولعائلاتهم وحاشيتهم وقصورهم.
القصد الرابع: هل يحق لنا ان نسأل عن الأفق المفتوح ومشروع العمل الوحدوي الجبهوي الذي يضمن الجدار الاول والأوسط والأخير في المواجهة المصيرية.
وهل ان المؤامرة الخطرة لابادة المقاومة وابادة قواتها وابادة قيادتها هي فقط مشروع يهودي واميركي ولا يوجد اطراف اخرى متواطئة؟
هل ان رغبتنا في تثبيت دعائم المقاومة وكسر مخطط ضربها امام كل التحديات المتعددة والمتنوعة الاشكال والغايات ليس قرار ورغبة بعض او كل اهلنا وشعبنا؟
ومن اين ياتي الفهم العميق والثابت لابعاد الموقف اذا لم ينطلق مع الثوار والشرفاء ومع المجاهدين والصامدين في كل بقعة ثورية مقاومة حقيقية, نعطيها فتعطينا ندعمها فتدعمنا نقويها وتقوينا وليصب هذا كله في المجرى الكبير للعنفوان الثوري الجارف ضد جميع اشكال القهر والظلم والاضطهاد والعبودية ضد الامبرياليين الجدد والقدامى ضد يهود الداخل والخارج ضد الاستعمار القديم والحديث.
اليست ثقافة المقاومة ومناهضة الفكر الاستسلامي ووحدة شعب المقاومة في اماكن تجمعاته داخل الوطن وخارجه هي المدماك والمتراس الاول.
اليس الالتزام المناقبي القيمي قولا وعملا فكرا وممارسة واهميته ان لا يكون مدخلا او وسيلة لتحقيق بعض الذات او بعض المكاسب التنظيمية الضيقة هنا او هناك على حساب المبادئ والمثل والاهداف هو دعائم المدماك والمتراس الاول.
القصد الخامس: هل العملاء هم عملاء لحد فقط الذين تسامحتم معهم, اليس هناك من الذين اعمتهم العمالة وراحوا يفرشون الارض... الارض الطاهرة المقدسة باتفاقيات ومعاهدات مسمومة يسير عليها اعداء امتنا الى قلب هذه الامة يغرزون فيها خناجرهم المسمومة, ويفرضون عليها سيطرتهم الكاملة تحت شعارات السلام المزيف المبرمج والمخطط له والذي يطال كل الوجود في كل الامة.
الا توجد احصنة طروادية خشبية عدة تجر عربات الخيانة عبر كل مفصل من مفاصل حياتنا المعيشية والاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
القصد السادس: هل المقاومة هي لفئة دون اخرى من فئات الشعب في تقديماتها وعطاءاتها وسبل دعمها ماليا او دعم مؤسساتها العاملة المنشئة اصلا لرفد العمل المقاوم وتخفيف الم ومعاناة شعب واهل وامة المقاومة. وهل السياسة المحلية والتجاذبات الداخلية والاهواء الشخصية والمصالح التنموية والانفتاح على الاخر والتحالفات الانتخابية ومبدأ المقاسمة والمحاصصة وتوزيع المغانم والمكاسب وقضايا الرشوة والفساد والصراعات الرئاسية , بمنأى عن فعل المقاومة وتقريرها.
القصد السابع: نود ان نؤكد انه لدينا الاجوبة الواضحة والصريحة لكل اسئلتنا المحقة والمطروحة ولكن شعبنا ونحن بالخصوص نصر ان نسمع الحقائق وان لنا ولاهلنا حق الاطمئنان على الثقة العالية والولاء المطلق لقيادة المقاومة ليكون لالتفافنا حول المقاومة ودعمها هو من صميم واجبنا الديني والشرعي والوطني والقومي.
وما هو المدى المنظور لعلاقة المقاومة ببنية شعبنا الاساسية من احزاب وجمعيات ومنظمات وهيئات التي من المفترض ان تؤمن الغطاء والحصانة لعمل المقاومة وعملا جبهويا ونافذة تطل منها شعوب الأمة لتلتف حول المقاومة فتعب البيانات والاستنكارات والشجب لا يمكن مقارنته بتعب الدماء والتضحيات ودرب ذات الشوكة, ولا شعوبنا راضية ومؤمنة بان قادة العمل الحزبي والشعبي العربي منسجمون مع مبادئهم وشعاراتهم وانهم القدوة والمثال الاعلى.
القصد الثامن : فاذا كنتم لم تعفون قادة وملوك ورؤوساء العرب من مسؤولياتهم تجاه فلسطين فهل عفيتم قادة وزعماء ومسؤولي الحركة الشعبية العربية من مسؤولياتهم تجاهنا وتجاه الواقع الذي نعيش وهل يمكن مقارنة واقعنا اليوم بواقع الامة الذي ادى الى احراز النصر الكبير في جنوب لبنان. وغزة على اعداء الأمة والدين والانسانية.
القصد التاسع: كيف نطلب من اهلنا وشعبنا في بلاد الاغتراب والمهجر وقد فعلنا قبل نداؤكم السامي لدعم مقاومتنا العظيمة والبطلة. وهم برون هذا البعد الشاسع بينهم وبين من تخلى عنهم وكان سببا في هجرتهم القسرية و ما يزال يضرب طوقا من الحصار حول تواصل جالياتنا مع مقاومة اهلها وشعبها,ومن الذي يحميهم من ارهاب الدول التي تستضيفهم وقوانينها المجحفة واللاانسانية بحق كل من يثبت انه يدعم المقاومة وهل اخطأنا نحن عندما تحركنا باتجاه القواعد الشعبية الاوروبية والاميركية لتقف معنا بوجه القوانين الجائرة بحق مقاومة اهلنا وهل يكفي هذا اذا كان الاتصال بتلك القواعد حتى اللحظة مفقود بشكل او باخر مع قيادة المقاومة.
اسمحوا لنا ايها المؤتمنين على مصير هذه الأمة.ان نقول اخيرا ان مشروع تهويد الأمة واستعمارها لن يواجهه وينتصر عليه الا اعادة انتاج مشروع جبهة مقاومة وطنية موحدة ومنسجمة ومتجانسة وهذا يتطلب اعادة النظر بمجمل علاقات المقاومة بالساحة المحلية , واخيرا قبل عرض التفاصيل الكاملة والدقيقة لعملية الاغتيال والخطف الفاشلة التي قامت بها زمر العمالة والقتلة واللصوص من ازلام اسعد حردان نوجه رسالتنا الى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان
انني كمواطن لبناني في عهدك الميمون وانت رأس السلطات وحامي الدستور وعلى طاولتك اجتمع فرقاء الحوار الوطني وتحت خيمتك ترعى المصالحة الوطنية, الجأ اليك لانني اعلم مدى حرصك على الامن والسلم الاهلي وعلى حياة المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم في دولة القانون والمؤسسات والقضاء النزيه والعادل.
لقد تعرضت لحادث اليم واعتداء اثيم من خطف وترويع وتعذيب وايذاء بدني ونفسي وسلب وقضيت ساعات طوال ليل 9\2\ 2009 تحت سياط وسلاح مجموعة من العصابات فاق عددها منذ لحظة الاختطاف وحتى رميي على الارض في منطقة بئر حسن صباح اليوم التالي 30 شخصا استباحوا فيها مدينة بيروت واقاموا دولتهم الخاصة بهم وانشأوا غرفة عمليات وتولت اجهزتهم الامنية توفير وتامين كل الاجواء لعملية الخطف ولربما استعانوا باجهزة اخرى حتى يتسنى لهم خطفي من منطقة كليمنصو الى مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي المخطوف والمسروق في منطقة الروشة لتنتهي العملية في منطقة بئر حسن , اساليب التعذيب والتفنن بها ذكرتني بما كان يقوم به عملاء لحد والموساد في معتقل الخيام واين في زنزانة تحت الارض , ولمن هذه الزنازين مخصصة ومعدة يا فخامة الرئيس, صنوف والوان من العذاب اثبتها الطبيب الشرعي الدكتور سامي قواص تمت وانا عاري من الثياب في هذا الجو البارد والقارص, والتحقيق معي من قبل عناصر غريبة عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا , حضارة من وقيم من ومناقب من واخلاق من ومقاومة من ولمصلحة من وبشرع من وبقانون من , كل ذنبي انني اعترضت بمقالة وكتابة وقلم على سياسة اوصلت حزبي الذي انتميت اليه منذ اكثر من ثلاثين سنة الى تسعة اجنحة وتيارات ولربما اكثر ايضا , ولست في هذا المقام لاشرح اسباب هذه الازمة الحزبية , ولكنني اتساءل يا فخامة الرئيس لمن يلجأالمواطن المقهور والمعذب للدولة ام للطائفة والعشيرة او للحزب السياسي ليحميه في رزقه وامنه وحياته ولقمة عيشه .
وانت تعلم جيدا ان لدى قضاءنا العديد من القضايا المرفوعة على النائب اسعد حردان بتهم القتل والخطف والسرقات والاختلاسات والصفقات المشبوهة والسمسرات وجميعها بقيت حبيسة مكان ما . زمن وصاية الامر الواقع , العالم باسره يا فخامة الرئيس قامت قيامته يوم 9 ايلول 2004 عندما قامت السلطات الالمانية بترحيلي الى موطني لبنان على خلفية عزمي عقد مؤتمر عربي اسلامي اوروبي دولي يدافع عن المقاومة ويدعمها ويعرف الراي العام الغربي على حقيقة ما يجري في فلسطين والعراق ولبنان من اعتداءات وحشية صهيونية بحق شعبنا واهلنا وتستنفر عواصم القرار في العالم كل اجهزتها بفعل الضغوط الصهيونية العالمية لوضعي على قوائم الارهاب ولكن الرئيس البطل المقاوم العماد اميل لحود رفض تسليمي لاي جهة وعدت الى ارض الوطن بفضله ومارست واجباتي ونضالي بين اهلي ورفقاء الدرب وتابعت معركتي مع القضاء الغربي وحيدا لمدة 45 شهرا حصلت فيها على البراءة من تهم الارهاب التي ساقتها ضدي الصهيونية العالمية وعدت مجددا الى بيتي وزوجتي الذي حرمت منهما طيلة هذه المدة في المانيا لاجد بين الملفات واوراق المحاكم والقضاء ان هذه العصابة شاركت العدو في كل التقارير الكاذبة الي اوردوها امام الحكومات والاجهزة الامنية الاوروبية والاميركية , الا يحق لي يا فخامة الرئيس ان اسأل رفقائي واهلي لماذا هذا التعدي والاجرام بحقي , وانا اعلم ان هذه العصابة وغيرها تحميهم الحصانة الدبلوماسية والحصانات الاخرى المعروفة من الملاحقة القانونية ومساءلة المظلوم واصحاب الحقوق .فهل يعقل ان نبقى تحت وطأة هذا الكابوس من دونما أي عقاب للمجرمين والقتلة , ما يشرع سننا واعرافا لم تعهدها المجتمعات المدنية والحضارية من قبل , ان سالتكم ان تسهروا على تطبيق العدالة ولا شيء غير العدالة فهو ضمانة للوطن والمواطن , ان الذي حرض على خطفي وهو بالاساس يريد قتلي كما هو ديدنه مع كل من يعارضه الراي غير عابئ بأي قانون او سلطة الا قانونه الخاص به وسلطة سلاحه وسطوة عصاباته , الا يحق لي السؤال لرفع الظلم عني وعن غيري في بلد يفترض انه واحة للديمقراطية والقانون
هلم نبني وحدة اتجاه وهدف ورؤيا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة لعقيدة لتحيا امة عزيزة بأبنائها شامخة بشهدائها جديرة بالحياة تصنع نصر الغد الأتي بالأجيال التي لم تولد بعد اذا كنت من عشاق المقاومة ومن الراغبين بالمشاركة في التحليل والموقف فاضغط على الوصلة ادناه
http://groups.yahoo.com/group/LEBANONVIEW
ولنا موعد اخر مع اعداء الانسانية والحضارة, ولا بد ان يستيقظ الشعب العربي كما في البراق وميسلون, ومعركتنا قادمة لا محالة
المكتب الاعلامي بيروت –لبنان 01368238\03858055\
00491728774071 \\\\\\\\\\\00497117354796 المانيا
http://www.facebook.com/group.php?gid=21859198024
·
EMAIL: lccpress@yahoo.com
المفضلات