حل على سماء واتا في هدوء ..
وتكفلت بالنطق عنه قصائده التي انسابت قوية بليغة في الفصيح..
هو صاحب قلم يستحق التقدير ..
رحبوا معي يا أهل وشعراء وات بالشاعــــر والناقد الأدبي التونــســي:
صــــلاح داوود
أهلا بك عزيزًا في وطنك العزيز واتا..
السيرة الذاتية للشاعر- على ضفاف قرية هادئـة ذات طابع فلاحي ولد الشاعر صلاح داود سنة 1950 هي قرية دار شعبان الفهري ذات الأصول العربيّة نسبة إلى قبيلة فهر.
- تربّى في عائلة متوسطة الحال كلّ مواردها من مهنة والده وهي النّقش على الحجارة, الخصوصية الفنية التي اشتهرت بها المنطقة.
- تحصّل على الباكالوريا آدابا سنة 1971 من المعهد الثانوي بمدينة نابل إحدى المدن السّياحيّة على ضفاف المتوسّط .
- درس في كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس ومنها تحصّل على الأستاذيّة في اللغة الآداب العربيّة سنة 1975
ـ و على شهادة الكفاءة في البحث سنة 1976.
- اشتغل بالتّدريس في عدّة مدن تونسيّة .
- وتولّى خطّة مدير معهد ثانوي مدّة سنة, استـقال خلالها ليعود إلى مباشرة خطّته الأولى سنة 1988 .
- ترقّى في المهنة إلى رتبة أستاذ أوّل فأستاذ أوّل فوق الرّتبة.
- نظم الشعر منذ المرحلة الثّانويّة وله مجموعة أشعار مخطوطة احتفظ بها لنفسه
وفي سنة 1994 انتقى بعض أشعاره القديمة إضافة إلى شعر تلك الفترة وأخرجه في ديوان بعنوان 'ليالـي شـهرزاد.'
ديوان ليالـي شـهرزاد : إرهاصات عنيدة أفضت إلى ميلاد هذا الديوان .فكان مزيجا من شّعر الوجدان في خالص العاطفة وانسيابها روحا نقيّة تتدفق صراحا وأحلاما جيّاشة بالأمل وثورة صادقة مشحونة بالألم والأسى والتّشاؤم من الحاضر والخوف من المستقبـل .. أو لعلّه الـلاّمستقبـل وهو ديوان البحث عن المدينة الفاضلة ما بين الشرق والغرب فــي سؤال محيّر : من نحن؟ وهلاّ يمكن أن نكون غير ما نحن عليه كائنـون ؟ أقـدَرُنـا أنّـنا نحن ؟ لانحبّ إلاّ أن نبكي و لا نعشق الجنس إلاّ لنخجل و لا نذكر السّياسة إلاّ لنبكم ؟ ...
- حضر بعض الملتقيات الأدبيّة القصصيّة و الشعريّة و النّقديّة داخل البلاد وخارجها و شارك في مهرجان المربد الشعري سنة 2000
- عشق عروبته حتّى فاضت عليه فضاقت به و ضاق بها. ولكنّها قدر الشّاعر أن يتشبّث بها وينوء بألامها و أمالها. فهجا نفسه من حيث هجا عروبته في قصيدة عنوانها [عمليّة قيصريّة في مستشفى الفضيحة] و كانت المناسبة: كل أيام عرب الأمان مناسبة.
وكان النّداء : أنّ على كلّ معارض للحكم السّلبيّ على العرب أن يورد البرهان المضاد فللشّاعربرهانه. فلقد قصفنا نحن العرب .. مع بني إسرائيل أطفال العراق...
هو حاليّا عضوا باتّحاد الكتّاب التونسيين وله تآليف :
- دراسات في عالم الباكالوريا 1983
- كتاب التّراجم [دراسة جامغيّة ] 1983
- دراسة :عن السّدّ ومولد النسيان للأديب التّونسيّ محمود السعدي ط 1: 2004
ط2: 2006 - و ديوانه الحديث بعنوان : رسالة إلى المتنبّي أو حمم الصّمت :
يتعشّق من خلاله الشّاعر رحلة وجود ما بين جاذبيّة الأنا و الآخر في زمن بات فيه الدّفاع عن الذّات والحق و العرض إرهابا يستوجب العقاب وتحريك الأساطيل و دكّ الدّيار على رؤوس أصحابها.. و فوق كلّ هذا يمنع عليهم حتّي الأنين و الشّكوي. لأنّ الأنين في النـّظام العلميّ الجديد إزعاج و تلويث بيئي و إعلان عداء و أنك تئنّ تصرّح بأنّك لست معنا فأنت ضدّنا.
- هو أب لابنين وبنت.
- من ألدّ أعدائه : النّائمون في مواطن عملهم والمقفلون لأبواب مكاتبهم أمام أصحاب الحقوق.
- من أمانيـه : أن يستقيم العود الأعوج
المفضلات