بسم الله الرحمن الرحيم
>
Subject: إلى أنظار المالكي والخزاعي و زيباري
إلى أنظار المالكي والخزاعي و زيباري
محمد العربmohamedalarab@gmail.com
لم يعد لذكر الألقاب من سبب طالما أسقطت أطراف القضية برقع الحياء منذ أربعة أيام و أنا استنجد لنصرة ثلاثة أطفال حرموا من التعليم لأنهم فقط من مدينة الفلوجة الصامدة الصابرة المحتسبة عند الله و لا مجيب يسمع شكواي في عوالم الله واقعية كانت أم افتراضية ،المدرسة العراقية في العاصمة المغربية الرباط ذلك الصرح العلمي الذي تموله حكومة المالكي و التي من المفترض أنها حكومة العراقيين بكل طوائفهم و أعراقهم أو هذا ما كنت أعتقده تمنع ثلاثة طلبة من المذهب السني رغم كونهم من الأوائل على دفعاتهم المدرسية و يبلغ عمر أكبرهم فقط 9 سنوات لأن السيدة المديرة رحاب محسن ضاحي البعثية السابقة و عضوة حزب الدعوة الحالية و المتهمة بإيواء عناصر تنشر المذهب الشيعي في بلد سني استضافهم بكرم منزعجة من كون الأطفال اشتكوا بعد تسع حوادث ضرب تعرضوا لها داخل المدرسة فيما معناه أن الشاة يجب أن تذبح مرتين لأنها في المرة الأولى قاومت السكين فانطلقت قطرة دم من رقبتها على ثوب الذباح ،صور منعهم من الدراسة تملأ صفحات الصحافة المغربية و التقارير الطبية التي تثبت تعرضهم للضرب موجودة و المدرسة العراقية بكل هفواتها الإدارية و الفساد المالي و الإداري و المذهبي الذي يعشعش في زواياها تتحدى قرارات الجميع و تمنع أبناء العراق من الدراسة في مدرسة يمولها العراقيون،هي تدعي أنها صديقة شخصية للخزعي و أنها بإشارة منها تستبدل كادر المدرسة بآخر من جزر الكناري أو حتى تغير مكانها و ربما إقناعه بفتح فرع للمدرسة في المريخ أو موزنبيق تعين أفراد عائلتها جميعا في المدرسة تتحكم في مصائر عباد الله من العراقيين المهاجرين و المهجرين تلتقي في السفارة الإيرانية أكثر من التقائها في صالونات الحلاقة تتخذ من إخوتها درعا لها،و كل هذا يجري أمام أنظار سفارة عرجاء منتسبوها بين جاهل و طائفي و زير نساء و متلون أفاق بالإضافة إلى أصحاب الكروش و الليالي الملاح يتقدمهم قائم بالأعمال بينه و بين العمل الدبلوماسي ما بين حذائي و رأسي أي ديمقراطية و أي عراق جديد لن أصدق كل دعاويكم و كل شعاراتكم إن لم تنتصفوا للطفولة ما تفعله المدرسة العراقية لا تفعله حتى المدارس اليهودية فهناك طلبة مسلمون يدرسون في مدارس يهودية لم يحاولوا حتى تغيير معتقدهم بل ويحترمون حتى مواقيت الصلاة يا رباه إنها لعلامة من علامات قيام الساعة و اللبيب بالإشارة يفهم
--
محمد العرب
الحقيقة تبحث دوما عن صحفي كقربان
المفضلات