يا غير مسجل: هل تقبل يهوديا في واتا؟

[إبراهيم عوض]

منك لله يا أخ عامر. فضحتنى فضيحة الأبد. كلما ثار فى ذهنك سؤال ألقيته علىّ وكأننى مكلف منذ الأزل بالإجابة على كل الأسئلة، مع أنى غلبان ولا أعرف الألف من كوز الذرة.
لم يبق إلا أنه كلما أراد أحد الواتاويين أن يدخل الحمام (لماذا الحمام؟ لا أدرى) هتف بى قائلا: يا إبراهيم يا عوض، هل تقبل أن أدخل الحمام؟
الجواب: ياعم، ادخل الحمام كما تحب وحين تحب، ولكن بشرط: أن تبقى فيه على طول حتى لا تستأذننى كلما طلعتْ فى دماغك أن تزوره.

[عامر العظم]

لست أنت فقط!

لا تنادي عليك البرمجة يا دكتور إبراهيم فقط.هذه برمجة تنادي كل شخص باسمه حال دخوله ويشعر أنه المخاطب لوحده ولهذا زاد عدد المحرجين والمشاركين

جاءتني أمس زميلة خلوقة تصرخ علي وتقول لماذا تسأل " هل تؤمنين بالحب، يا (فلانة بنت فلان)، سامحك الله؟!"، معتقدة أن السؤال موجها لها فقط أمام جميع الأعضاء

تحية مبرمجة

[أحمد نمر الخطيب]

إيّاكم والتطبيع الثقافي
آخر حصون الأمة وقلاعها

[سلمى بالحاج مبروك]

و ما العيب في ذلك ؟ إذا كان هذا اليهودي ليس صهيوني ولا يتبنى المشاريع الصهيونية وهو يشعر بنا وينتصر لقضايانا فلا أرى سببا لاقصائه بل يجب جذبه ليكون في صفي هكذا تعلمنا الثقافة الانسانية الحقة أننا كلنا بشر متساوون ما دمنا نؤمن بالقيم الإنسانية المشتركة التي تنادي بالعدالة والمساواة والإنتصار لثقافة حقوق الإنسان وليس من المعقول أن نظل نرفض الآخر ونقصيه لاجل أنه يختلف معنا في الدين والمعتقد والثقافة وإلا سندخل في حلقة مفرغة من الصراع والقتل والصدام علينا التعلم أن الإنسانية كونية في انتمائها و أن العنصرية والصهيونية والنازية هي استثناءات يجب تطهير الإنسانية من جرمها حتى نحقق نقاوة الإنسانية الحقيقة التي تعترف بحق كل إنسان في الحياة مهما كان دينه او عرقه

[ايناس القاسم]

السلام عليكم وعلى أمة محمد.

ربما أكون متطفلة في الرد على الموضوع , لكن أخي الكريم عامر العظم الجواب نعم أقبل بوجود يهوديا او يهودية لكن شرط أن لا تغرنا كلماتهم .

أعلم أنك تعيش في المنفى ولا أظنك عشت أو اضطررت للتعايش مع اليهود كما أنا على الاقل.
وبالنسبة لفلسطينيو 48 فأول من يتهمهم بالخيانة هم فلسطينيو الضفة الغربية , لكن إتهامهم لنا لا ينبع فقط من كوننا نتعايش بالقمع المبطن مع اليهود, بل لأنهم يحملون في عقولهم ما حمله الأجداد حين أخرجوا من بلادهم ومن بقي فيها إتهم بالخيانة هذا أولا والأسباب الاخرى كثيرة ومنها أننا نحن من أعطاهم الحق بإتهامنا والحق يقال لا ألومهم .
وأعود الى وجود يهودية في واتا الحضارية """ولأنها حضارية يجب أن تحوي أناساً حضاريين وذو عقول تحترم الفكر و تبادل الأفكار والنقاش الحر شرط أن لا تنطوي أهدافنا خلف الكلمات و أن لا نغتر مهما بطنوا الحديث لأنني وصدقا لآ أصدق و لن أصدق أي يهودي يقول أنه مع نصرة العرب مهما حاولوا .

تحياتي

[عائشة خرموش]

سؤال عاجل !!

-ألا يعد الإحساس بالنقص و الدونية و الضعف ;هو السبب في الخوف من اليهود ?!
-لماذا أخاف التعايش مع اليهودي إن كان ديني خير من دينه , و أخلاقي و قيمي و مبادئي, أفضل مما يحمل في قلبه و عقله?
-ما الضير في أن تتعامل مع اليهودي بحذر ?!
-إن كنت مؤمنا حقا ....إنسانا حقا.....فلن أخاف من التعامل مع أي كان ....لأنني محصن .
-ألا يعتبر استهلاك ما اخترعه و أنتجه يهود العالم , تعاملا أيضا? أم أن الاستهلاك يبرر لنا التعامل لأننا أمة استهلاك و ليس إنتاج??

-يوم لا نستعمل أدوية و آلات و سيارات و برامج حاسوب من ابتكار اليهود , سوف لن أجرؤ على ذكرهم....أوليس من العار أن يناقض سلوكنا كلامنا !!

لما لا نحمل شعار عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -" لست بالخب و لا الخب يخدعني." , أي لست ذئبا محتالا و لا الذئب يستطيع الاحتيال علي....هل يمكن أن نكون بهذا المستوى من الدهاء الأخلاقي يا ترى !!
المسلم يجب أن يكون فطنا و متعاملا مع كل البشر...و ليس خائفا أو متعصبا..!!

اضافة الى فكرة التفريق بين يهود و مسلمي القرون السابقة مع الآنيين.....هل اختلفوا ياترى ?!, هل صدقت نبوءة داروين "تطور الأنواع "أم ماذا ??

أفيدوني أفادكم الله.
همسة للأستاذ عامر : اعذرني على المنعرجات التي دخلت فيها.


تحية حائرة.::

[أحمد رفعت]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ان تحدث الاساتذة وافاضوا , وجدتنى حائرا بين القبول والرفض

فالقبول قد يكون تطبيعا فكريا .... وهذا ما لا أقبله لكنى ارغب في ان نواجه عقول اليهود لنكشف لهم جهلهم وظلمهم

والرفض علي اساس المبدأ الراسخ في وجداننا العربي بعدم قبول هؤلاء القردة

لا يعنى ان من يخنلف معكم بكون صنما عربيا فكلنا له رأيه

ولكنى أقول فلنقبل يهوديا ولو حتى كان صهيونيا طالما لم يسئ الي معتقداتنا

ولتكن بيننا وبينه معركة عقلية !!!!

[طه خضر]

لا

المشكلة ليست في القبول من عدمه، بل المشكلة في من يجد أن هناك فرق بين اليهودي والصهيوني، والأدهى من هذه وتلك أن يأتي من يستنجد بالناطوري كارتا وحـُراس المدينة وغيرهم من مناهضي الصهيوينة وهو لا يعلم بل يجهل أنهم أشد شرا وضررا وسواء من الشيطان!

الموضوع بكل بساطة أن صراعنا مع اليهود والصهاينة ومهما اختلفت مسمياتهم هو صراع وجود لا صراع حدود، وخيرهم هو فقط من يسكن تحت التـُراب!!

أما البرهان على ذلك فهو وبكل بساطة أيضا أنه ليس هناك من هو أصدق من الله قيلا، ومن وجد ما يُثبت بُطلان هذه الآية فاليدحض مصباحنا بإصباحه!

تحية لا تعرف إلا الولاء لله وحده..

[جميل البلوي]

إهمال العقل والركون إلى مسلمات دون تمحيصها وأخد الأفكار المعلبة والجاهزة، وعدم التفكر والتدبر .. هو سمة الإنسان العربي المعاصر.....هناك فرق بين اليهودية ... والصهيونية...... شكرا على هذا الطرح.......

[طه خضر]

إهمال العقل والركون إلى مسلمات دون تمحيصها وأخد الأفكار المعلبة والجاهزة، وعدم التفكر والتدبر .. هو سمة الإنسان العربي المعاصر.....هناك فرق بين اليهودية ... والصهيونية...... شكرا على هذا الطرح.......

من الضروري جدا التمييز بين المصطلحين التاليين :" اليهودي والصهيوني" و "اليهودية والصهيوينّة" !!

الفرق والبون شاسع، ومنه يبدأ الخلل والخلط الذي يؤدي بالنتيجة إلى التشريق والتغريب في فهم القضيّة والصراع برمته!

[محمد علي الهاني]

[motr]لأنّه يكرهني وأنا أكرهه...


[/motr]

[فايزة شرف الدين]

إن الدين عند الله الإسلام
أليس هذا قول الله في محكم آياته .. وأيضا أنبأنا أن إبراهيم الخليل لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا لله مسلما .

اليهود جنس ، وليس دين ، وكانوا أصحاب عقيدة التوحيد ، وقت أن أرسل الله نبيه موسي كي يخلصهم من طغيان فرعون ، ولم يرسل معه دين اسمه اليهودية .

اليهود الذين عاشوا بين الشعوب كانوا يمارسون مهمة التجسس ، ففي مصر فعلوا ذلك لآخر لحظة حتى غادرها آخر يهودي .. أيضا قبل وعد بلفور قام اليهود المقيمين والمهاجرين بعقد صداقات مع الفلسطنيين أصحاب الأرض ، وعرفوا كيف يستخدمون معلومات التجسس وتلك الصداقات من أجل ترسيخ دولتهم المزعومة ,

من لم يقرأ التلمود فليقرأه .. أو تورارتهم المحرفة ، وسيعرف أي دين هذا الذي يدعو إلى العنصرية لدرجة أنه يدعو شعوب العالم غير اليهود بالأميين ، وأن هؤلاء جميعا يجب ان يعاملوا معاملة الحيوانات .. ,ان عقيدة سفك الدماء هي دينهم وديدنهم .

لقد تعامل العرب مع اليهود .. فلم ينالوا منهم إلا مزيد من القتل والتنكيل وخرق المعاهدات والمواثيق .. وما حدث في غزة ليس ببعيد .

اليهودي لا يحتاج من أي منا كي نفهمه خطأ موقفه .. فهو يقرأ لنا أكثر مما نقرأ لأنفسنا ويعرف كيف نفكر .. وله عقيدة راسخة وقلب متحجر .. فقد لقنوا منذ صغرهم على يد حاخاماتهم أن أقتل العربي بالصواريخ على كيف كيفك .هذا ما سمعته بالحرف من أكبر حاخاماتهم .
لا تقولون تنوير وعقول متفتحة وكلام كبير .. بينما اليهود يعاملوننا كالحيوانات .. وها نحن قد قدمنا لهم معلومات مجانية جدا .. فهم بلا شك يقرأون لنا ويعدون تقاريرهم .. فالنت صفحة مفتوحة لهم ، ولن يحتاجوا إرسال يهود منهم كي يتجسسوا .

أما أن يقال يهود متعاطفين .. فهذا نشك فيه .. فاليهود في كل زمن ومع كل حادثة يدفعون بفئة منهم كي يهاجموا ويشجبوا .. كي ينالوا عطف العالم وينافقوه ، ونحن العرب السذج نصدق وتدمع أعيننا من التأثر ، والحقيقة أن اليهود قد تعلم منهم حكام العرب هذا فأصبحوا أكثر دربة على هذا اللون من النفاق .

هذا قليل من كثير ولنا الله

[فايزة شرف الدين]

يا ناس نحن نعرف الفرق بين اليهودية والصهيونية .. ولا تنسوا أن المشروع الصهويني قد بني على أكتاف اليهود .

أقرأوا لسيد قطب ظلال القرآن .. أقرأوا التوراة والتلمود وتعاليمهم .. ثم اقرأوا القرآن والسيرة النبوية مع اليهود .. ستجدونه قد اتشح بالسواد .
ولا تقول يا عامر لنا انفتاح وانغلاق فكري وكلام كبير .. من يريد التعامل معهم فهو حر ..

[زينة عقيلي]

حزينة جدا جدا لاننا وصلنا الى هذه الدرجة من محدودية العقل و الانغلاق على الاخر

اليهود كالمسيحيين اهل كتاب و اخواننا و لكن نشوء ما يدعى باسرائيل سبب الالتباس الذي جعل البعض " غير المثقف" يكره اليهود و كرههم ليس في الدين من شئء
عدونا هم الصهاينة

و لعلم الجميع هناك الالاف بل ربما الملايين من اليهود اعداء الصهيونية
و انا اتألم كثيرا ان كانت القصة حول الاخت اليهودية المغربية_ بانها غير مرحب بها بواتا لانها يهودية_ صحيحة
ما بكم يا عرب؟ ما بكم يا مسلمين؟ لن تتركوا لكم صديقا؟ لماذا لا تدعون الا الى الحقد و الكراهية؟ علينا احتضان ما تبقى من اليهود العرب في بلداننا و دمجهم و اعطاءهم حقوقهم بل اكثر من حقوقهم لنبقيهم و ليشعروا بالوطنية و العروبة و يقفوا معنا ضد الصهيونية ....لا ان نضطهدهم و نقدم لهم حجة للرحيل الى اسرائيل.
ايها المسلم " ادفع بالتي هي أحسن........"

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ العظم،

أرجو ألا تسيء فهم ما كتبت هنا حول اليهود وعملائهم، فأنا لا أخون أحدا، فهذه ليست قضيتي، ولكنك لا تستطيع أن تنكر وجود الخيانة والخائنين والعملاء. أما بالنسبة للغرور الذي تتحدث عنه، فأنا قصدت بكلمتي أنه لولا الشعب الفلسطيني لاستطاع اليهود/الصهاينة اختراق العالم العربي والتطبيع مع الدول العربية، وهذه حقيقة يدركها معظم الناس، فشعبنا الفلسطيني هو الذي يستطيع تغيير المنطقة، فبيده مفتاح السلام، وبيده مفتاح الحرب.

بالنسبة لحماس، لا تحملني أخطاء الآخرين، ويبدو أن وجودي هنا لعدة سنوات لم يسعفك في فهمي، فأنا أدافع عن أمة وشعب وقضية وحقوق وليس عن أحزاب وحركات ومنظمات، أنا أدافع عن المقاومة الفلسطينية والمقاومة العراقية وكل حركات المقاومة ضد الاحتلال والظلم والعدوان في كل العالم. وأحيطك علما بأن شعبنا في غزة يعرف تماما أن من يدافع بعض الناس عنهم، هم عملاء كانوا يعملون لحساب المخابرات الصهيونية أثناء الحرب، كان الغزيون يرون العملاء بأم أعينهم وهم يمارسون التجسس والترصد، وهناك اعترافات مسجلة لهؤلاء العملاء كشفت عنها وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي عام أمام وسائل الإعلام. الأوضاع في غزة أثناء الحرب لا تسمح بعقد محاكمات لهؤلاء العملاء بينما كانت غزة تتعرض لأبشع أنواع القصف بكل أنواع القذائف المحرمة دوليا.

أنا أميز بين اليهودي والصهيوني، وتستطيع إدراك هذه الحقيقة من خلال مقالاتي، فأنا دائما أشير إلى العدو الصهيوني، والكيان الصهيوني، والمشروع الصهيوني...، ولكن ليس من حق أي أحد إجباري على التحاور مع اليهودي والتعامل معه على أنه إنسان مسالم مسامح، وأنا حر في تصرفاتي المبنية على فهمي لطبيعة اليهود الأشرار، ولا أريد ترهيب أحدا أبدا، وبإمكانك أن تتصرف مع اليهود بالطريقة التي تناسبك!

معظم يهود العالم يدعمون الكيان الصهيوني بطرق متعددة ومتنوعة، مباشرة وغير مباشرة، ويأتون إلى حائط البراق الذي يسميه اليهود حائط المبكى ليمارسوا شعوذتهم وشيطنتهم وكفرهم، ويطمعون في السيطرة على الوطن العربي، ويتلذذون بتعذيب العرب والمسلمين، ونحن في فلسطين ضحايا للعنصرية الصهيونية والحقد اليهودي...

لقد حرقونا بالفسفور الأبيض، وقذفونا بقنابل تزن الواحدة منها أطنانا، واستخدموا كل أنواع القتل والتعذيب والاضطهاد والقمع ضدنا، ودنسوا القرآن الكريم وهدموا مساجدنا وقتلوا أطفالنا ونساءنا، وحاصرونا وسجنونا وأهانوانا وأذلونا، وهذا مستمر منذ أكثر من ستين سنة، فهل تتوقع بعد ذلك أن نعامل هؤلاء اليهود معاملة حسنة أو نقبل الحديث معهم ومحاورتهم؟!!

العتب على ذاكرة الشعوب العربية!

تحياتي

[الدكتور إلياس عطاالله]

أخي الأستاذ عامر حفظه الله ورعاه،
لك وللأخوات والإخوة تحيّة عربيّة فلسطينيّة خالصة،

لا أعرف يقينا عن أيّ مغربيّة يهوديّة تتحدّثون، وهل تسكن في المغرب أم في إسرائيل، وقد يكون الأمر غيرَ ذي أهميّة لولا أنّ تفكيري شدّني إلى مغربيّة أعتزّ بأنّي علّمتها( السيّدة مزراحي)، وأعرف أنّها تحمل الهمّ الفلسطينيّ أكثر من أعداد من الفلسطينيّين والعرب والمسلمين، وأنا على يقين بأنّها لا تدلي بصوتها إلا لحزب عربيّ قوميّ في الداخل، وأنّها ليست مستعربة ولا مستشرقة، فهي " عربيّة" الوجه واليد واللسان، حتى باتت " غريبة" بين أبناء جلدتها، وتكتب في وجهات نظر القاهريّة، وتنشر في دمشق... أمّا وقد قرأت أنّ العرب في واتا انقسموا فريقين بين رفض وقبول، ومنهم من جعل الهداية لليهوديّ والمسيحيّ( بالإسلام) شرطًا، ومنهم من أقحم التطبيع في الأمر وهو لا يدري ( ولعلّه يدري) أنّي أنا العربيّ الفلسطينيّ مندرج في التطبيع وتبعاته في الكثير من الأجسام والنقابات والفعاليات في الأقطار العربيّة، و...، و...، شاركتُ بناءً على الطلب الملحاح بالردّ الذي لاحقني وأنا أتتبّع ما كُتِبَ، شاعرا بالمهانة، فأنا لم أعرف من قبل بأنّي ضالّ وعليّ أن أهتدي! وكنت بغبائي المتأصّل فيّ ظننت أنّ تطويفنا( من الطائفة) وإدانتنا( من الدين) وتكفيرنا وتشظيتنا بالعرقنة واللبننة( والحبل على الجرّار) صارت أمورًا من ورائنا! أمّا اللجوء إلى كنف كون واتا عربيّة، فلا يقنعني، فلطالما كان غير عرب في مجامع اللغة العربيّة، ولم تتحوّل هذه المجامع إلى فرنسيّة أو بريطانيّة أو ألمانيّة...
لا أعرف أخي عامر لماذا لا نجيب على السؤال بقدْرِه، ولماذا علينا أن نقحم ما لا علاقة له بالسياق، وأنا لست قيّما على أفكار الآخرين، ولا أطعن في هذا الرأي أو ذاك، وما ستقوله الأغلبيّة سيقبل لا محالة حتّى لو نسف رأيي. مثل هذه المغربيّة التي تنصرني قضيّة وبكلّ ما أوتيَتْ من قوّة- ولا أحصر حديثي مشخصنا- أعتزّ بأن تكون في واتا. أملي ألا يكون منحى تشخيصي قد ضلّ- فكفاني أنّني من الضالين- وإن كان الحديث عن سيّدة أخرى هذه مواصفاتها، فأهلا وسهلا بها... آن لنا أن ندرك أنّنا خُلقنا للتأثير والفعل أيضا، لا للتلقّي وردّات الفعل.
إلياس عطاالله- حيفا

[غالب ياسين]

كيف اقبل ذلك ؟
انا مبيد لليهود

[عامر العظم]

شعب واتا المختار!

أخي الدكتور إلياس عطا الله
أشكرك وأحييك وكنت أنتظر مداخلتك القيمة لتتنوع الآراء والأفكار والطروحات. هي يهودية مغربية من المغرب وأنا لم أتابع مشاركاتها لأحكم على فكرها بسبب الانشغال..

كما قلت على الصفحة الماضية: نحن نعيش تناقضا وانفصاما خطيرا. نحن لسنا صادقين لا مع شعاراتنا ولا مع أنفسنا!

لعلك قرأت معي مداخلات البعض، فأحدهم الذي لديه صداقات مع اليهود، اشترط أن يعترف اليهودي بأنه (العربي/ المسلم) الأعلى! تخيل هذا الطرح! كيف نلوم اليهود إذن إذا ادعوا "أنهم شعب الله المختار"؟! كيف احتقر إنسانا كرمه الله؟! "ولقد كرمنا بني آدم"!

في هذه الأثناء، لدينا من المتطرفين في واتا ما يحتاجون لسنين من الوعي والتنوير!

تحية آدمية من شعب واتا المختار!

[عامر العظم]

انظر أيضا يا دكتور إلياس!

الآن انتبهت لأخي سفير واتا المتجول المبيد الذي يدعو إلى الإبادة! نحن دمويو الفكر والتفكير والسلوك مثل الصهاينة تماما!

تحية بالفوسفور الأبيض

[عمر أبو حسان]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ طه خضر
لا يمكنني إلا التصفيق
تحياتي