بسم الله الرحمن الرحيم
اخيرا انتصرت الديمقراطية في العراق بلسان احت منتظر الزيدي
بقلم: د محمد الموسوي
لقد تم النطق بحكم منتظر الزيدي اليوم واخذ جزاءه العادل لكن الشيء الذي لم يكن في مخيله الناس الذي حدث وعزز الامال بوجود ديمقراطية في العراق هو ان اخت منتظر الزيدي قد نطقت باعلى صوتها يسقط المالكي وامام الناس اجمع هذه
المسكينه لا تعلم بان تصرفها هذا هو اكبر هديه وعرفان بلجميل قدمته لبوش و قد اعطت دليلا على انه توجد ديمقراطيه في العراق لانه لا يمكن في اي دوله عربية ان تشتم رئيس الوزراء وتخرج سالما وهذا هو السروراءحقد دول العربان علينا انها والله لاعلى شئء حققه بوش ان خلصنا من اقذر حقبة في تاريخ العراق صدام وزبالته وجعل الناس تبوح باي شئ دون خوف ورعب هل كانت هذه المراة في زمن المقبور ان تشتم شرطي امن لا والله لا تسنطيع والان تشنم اكبر سلطه تنفيذية في العراق دون ان يمسها احد
شكرا لله على هذه النعمه
د محمد الموسوي
السلام عليكم ..
هذه واحدة من عشرات الرسائل التي تصلني يوميا لم احذف منها سوى الديباجة الاستهلالية التي تحتوي
على الشتائم والبذاءات التي لاتليق ان انقلها هنا حيث انها تخدش حياء اخواتنا النجيبات ....انها نموذج للعقلية التي تحكم العراق ..عقلية السادة دعاة الانتماء الى بني هاشم وذرية رسول الرحمة ..السادة الذين اعادت لهم اميركا حقوقهم المغتصبة في الحكم منذ 1300 عام كما يصرحون ويكتبون وينظرون ...
المفضلات