السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله وكفى والصلاة على المصطفى أما بعد,
أقدم إليكم هذه القصيدة التي ألفها أحد الدعاة الأجلاء والتي ينتقد فيها الشيعة الروافض هداهم الله بعدما كان حبرا من أحبارهم ثم تاب الى الصراط المستقيم.كما أنه ردي علي موضوع الأخ العزيز محمد الطحاوي -إنظروا إلى حقد الرافضة على مكة والمدينة والإسلام والصحابة -
إنظروا إلى حقد الرافضة على مكة والمدينة والإسلام والصحابة .
مالي الروافض قالوا أنهم ظُلموا إن كـان في دينهم من ظالم فهمُ
بات بـحب الآل مفتضح إن الـشواهد تنفي كـل ما زعـموا
ناحوا عن الآل في دكن وإن صدقوا لكان موت رسول الله فوقهم
قـالوا علي ولي الله ثم مـضوا يستكبرون على الأصحاب كلهم
بـل بالغوا فيه حتى أنـهم صنعوا أقـصوصة بصراع القير بينهم
قـد جُرَ فـيه عـلي مرغما وأنـا أسـائل أيـن الفارس الرزم
صـاغوا كـذلك في الزهراء مظـلمة فيها خيال ليـس ينفصم
فـيها ابن طالب جاثم غيـر مكترث ألا يقوم لهم شهما وينتقم
حتى الحسين بـريء من مـدامعهم مـن يوم قتلوه العار عندهم
خانـوه ثم أقاموا بعد مقتله دور الـعـزاء بـدمع ليس ينسجم
خانـوا القتيل وساروا في جنازته يستشفعون رضيا كـان بينهم
ناحوا على الآل نوحا ليس ذا شجن فيه النفاق بوجه الناس يبتسم
البكاء على الأتراب ديـدنهم والبـقـر بـديل عن صلاتـهم
والزحـف صـار بديلا عـن مـحجتهم والـخمس صار بَدَمُ
حتى التمتع جـزء من ديانتهم أضـحت بوجبه الأعراض تقتحم
هل ديننا الزحـف للأموات نطلبهم أم ديننا الضرب والإيذاء والألم
ذو العمائم فيهم بـات منطقهم وحياً يقابل وتـمشي خلفه الغنم
ترى المعمم بين الناس آسرهم يحكي النكات وإن في وجهه انوجموا
حـتى وان قـال الآل آلـهة تحـتاره السَمِـعُ ما قال أو فهموا
سبوا صحابته لكنهم دَبِـروا أمـداح آل رسول الله عـندهـم
أقـولـها بفؤاد ضاق من ألم يا شيعة الكون قوموا من سباتكم
المفضلات