هذه فتاة لا تصلح كل فتيات الدنيا أن يكـُنّ خدما تحت قدميها!
ويحنا ماذا صنعنا بأطفالنا، وأي هم ٍ حمّلناهم قبل الأوان؟!
هذه فتاة لا تصلح كل فتيات الدنيا أن يكـُنّ خدما تحت قدميها!
ويحنا ماذا صنعنا بأطفالنا، وأي هم ٍ حمّلناهم قبل الأوان؟!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
إحفظوا شكلها وتابعوها
إبسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة هذه كثيرا ما تتكرربين الذكور في عدد من العواصم العربية الفقيرة ولكنها تكاد تكون صورة الطفلة السورية هي الأولى من نوعها ورفضها للتصوير دلالة حقيقية بأنها جادة في إفتراش الرصيف بهدف إستذكار واجباتها وبيع الحلوى وإعتقادي أنها سوف تنجح في دراستها وكل ما أفكر فيه بعدما شاهدناها هل من الممكن أن نحفظ ملامح وجهها ونتابع خطواتها على مدى الأعوام القادمة يقيني أنها سوف تسجل أعلى الدرجات في الشهادات العامة والجامعية وربنا يعطيني ويعطيكم العمر سوف تحقق نجاحات كبيرة في مجال عملها سواء في الطب أو الهندسة أو في أي فرع من فروع العلم وصدقوني القول أن حياتها مفعمة بالنضال والكفاح والله يعينها ويعين أسرتها في ضيق الحال
هيهات بين اولائك الذين توفرت لهم جميع سبل الراحة لطلب العلم ولم يستغلوا الفرصة .. وبين هذه الطفله التي لم يوهنها فقرها وحاجتها عن طلب العلم .. فتحية عظيمة لهذه الطفله
قال الإمام علي ( كرم الله وجهه ) في فضل العلم ( من بحر البسيط ) :-
الناسُ من جهة الآباء أكفـــاءُ
أبـوهــمُ آدمٌ والأمُ حــــــــــواءُ
وإنما أُمهـــاتُ الناسِ أوعيـــةٌ
مستودعات وللأحساب آبــــاءُ
فإن يكُن لهم من أصلهم شرفٌ
يفاخرونَ بهِ فالطيــــنُ والمــاءُ
ما الفضــــلُ إلا لأهلِ العـلمِ إنهُمُ
على الهدى لمن اسـتهدى أَدِلاَّءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كانَ يحســنُهُ
والجاهلــون لأهلِ العلمِ أعـــداءُ
فقُمْ بعلمٍ ولا تطلبْ بِهِ بدَلاَ ؟ ؟
فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحيــاءُ
وتقبلو تحياتي
الأخ الفاضل / د.حمزة ثلجة
أشكرك على إشارتك اللطيفة لتعليقي وعلى موافقتك على اقتراحي ، حيث كنت بدأت أصاب بالإحباط لأن جميع الأخوة الذين علقوا بعد ما زالوا متمسكين بالتعلقات العاطفية أو الهجومية على أصحاب الملايين و.............
وأود أن أطلب من الأخت الفاضلة / راوية سامي بصفتها صاحبة البداية أن تفتح باب الاقتراحات العملية لكيفية تكريم هذه المجاهدة الصغيرة ولكن في نفس الوقت كيفية استغلال هذا الحدث لعمل تأثير أكبر من مجرد التأثير العاطفي.
علينا أن نتعلم " منهجية استغلال الحدث"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماأقوي الكلمة من خلف السمسمية والبسكوت تدخل العقل وتستقر فيه ليظهر النبوغ متحديا الفقر والعوز
وما أضعف الكلمة تخرج في النادي وخلف ملاعب التنس و السباحة تأتي على العقل وتزوره وسرعان ماتودعه الى غير رجعة
ان كانت هذه صورة فالحقيقة في عالمنا العربي تشيران الطبقة المسحوقة تزداد رقعتها حتى في بلاد النفط
الامر يحتاج الى نقاش ودراسة وليس الى مؤتمرات يحضرها الاغنياء للكلام عن الفقراء
تحية
الصورة تكاد تنطق ، فهي وحدها تغني عن أيّ تعليق ...
محمد القبي
صورة معبرة تتكرر ملامحها في العالم ولكن قلما تسجل.
لك جزيل الشكر أختي راوية على هذا الألق المستمر
كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!
رحمك الله يا أبي
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..
الأخت العزيزة راوية, شكرا لك
من المرة الأولي التي وقعت فيها عيني علي هذه الصورة, ثارت شجوني ,فكتبت هذه القصيدة,
وقد ترجمها الأستاذ عمرو زكريا للعبرية في منتدي اللغة العبرية. وأود أن أشارك بها في متصفحك.
.
.
في وجه الريح ...
وقفت لم ترضَ الإحسان ,
لم ترض مهانًا وهوان ,
لم تخش رعودًا ,
لتلحِّن في البرد نشيدًا
لا للحرمان ...
تفترش الأرض ولا تعبأ :
إن كان شتاءًا أو صيفًا ,
إن كان ظلامًا أو صبحًا ،
إن كان رصيف المستشفي
أو في الميدان ...
إن أقبل شارٍ يعرفها ,
أو حتي اثنان .
لكن لو جاءت نوران ,
ماذا لو علمت نوران :
أنّ الأقلام ودفترها
أنشودةُ فقدٍ برصيف ،
قد ضلّ مكانًا وزمان ...
لو جاءت يومًا نوران ،
ستعيد إليها دميتها !
فالريحُ العاتي علّمها :
أنّ الألعاب ولقمتها
لا يجتمعان ..
تحيتي ومودتي
أميرة عمارة
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها
والجهل يهدم بيت العز والكرم
ربما ادرك الأب والطفلة هذه المقولة ...
صورة فيها الكثير من المعاني والرسائل والعبر
تؤلم ولكنها تجددالأمل المستمد من إرادة هذه الطفلة ..
أين أنت أيها الإنسان ؟؟؟؟ أين إنسانيتك ؟؟؟؟ أين إيمانك ؟؟؟
كل الشكر والتقدير للسيدة راوية ...
المفضلات