الدكتور أحمد الياسري المحترم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
لا يتفق الدين والسياسة فالدين شرع الله والسياسة قانون وضعي. وبعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله أنتهت صلة السماء ولا أحد يدعي النبوة أو الوحي إلا كان كاذباً.
الرؤساء يجب أن يكونوا أمناء على الشعب ومصالحه وتوجهاته رجل الدين يجب أن يكون مستشاراً من الدرجة الأولى ليكون مراقباً لتنفيذ شريعة الله في الأرض وإحقاق الحق ووضع الناس مواضعهم أما أن يتدخل في السياسة فلا أظنه رأي صائب.
والدليل واضح ، تعثر إيران الحالي.
الشعوب الآن أكثر وعياً وثقافة وإدراكاً للواقع بسبب الانفتاح العالمي وانتشار الكتب والمعلومات والأخبار على النت وغيرها. وليس من السهل الضحك على أحد. إلا ضعاف النفوس أو الجّهل.
على أية حال أنظمة أغلب الدول العربية ليس أفضل حالاً من حيث الدمقراطية وكل الشرق مازال يفتقد للحرية الفكرية وحرية الانتماء والاختيار. كل ما تعلمه بعض الشباب عن الحرية هو الانفلات الأخلاقي للأسف والتحرر من الالتزام والخلق.
نأمل بمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة من حيث الوعي الفكري والحضاري والاجتماعي والأهم الديني.

سلمت يداك على النقل ولا أدري سبباً تمنع منه الجريدة إلا عدم توفر الدمقراطية والفكر الحر أيضاً.