هو و هي/ مشاركة جماعية

[طارق موقدي]

هو: أنت ِعلى شفى قمر
هي : أنتَ قمر على شفة

[طارق موقدي]

هو: أيام الدراسة الثانوية، كنت أحب الكيماء، وأعشق الفلزات
هي: لا بد من تفاعل كيميائي من أجل فلذات أكبادنا

[طارق موقدي]

هو: سمعتُ صوتك من وراء الأفق، وفي ثغرك تشتعل الأسئلة
هي: أنتَ الطريق أمام عينيَّ يا حرفي القزحي ،كما الروض المعمد بالرحيق ، وخزائن عمري المرتبكة النوافذ، وقواربي التي تحطمت على شواطيء الذكريات وانكسار الأجوبة

[طارق موقدي]

هو: أشم حرفك الأول زهرا سما بالتراب الطري، واهيم في سطورك كالنسر يهيم في قمم الجبال ، يكفيني أنك عربية اللسان.

هي: وأنا لا أخاطب إلا حروف تتفطر على الشفاه في احمرار الوجنات عندما ينطلق مبسمك بأحرف تتفجر في لفظها المتوهج خلجان صدري كحدائق المرجان .

[هدى عبد الرحمن]

هــي:

يا مالكَ القلبِ هذا القلبُ عنواني=احذر ْمن التّيه في ضوضاءِ أشْجاني
واسلكْ من النّبض حتى مُنتهى مقل=ثمّ استدرْ نحوَ وجهِ النّجم تلْقاني
واصدحْ بصوتِ التّرانيمِ التي انسكبتْ=منّي .. أجدني على بوابةِ الآن
لا تُخبر النّايَ أو قيثارةً صدعتْ=لأمر ثغرٍ بملءِ الشّدو أبْكاني

[كعال جابر]

هو
ظل و ظليل

حارس ...

و فارس ... عظيم

لكن بقلب طفل صغير

يحن الى حنان و عطف كبير

[محمد إبراهيم الحريري]

هو

من أين أعبر ، هذا الشعر أعطاني =تاشيرة لمسير في حزيران
أعانك الله يا شوقا حزمت له=قلبا ومن شوقها آهات بستان .
لا شيء يمنعه إلا تعثره=بالعام آخره يدنو من الآن .

[مقبوله عبد الحليم]

هي امرأة ليست ككل النساء ولم تتعدَ حدود ابجدياتها حتى الآن أنثى , في متاهاتك تكون دليل الطريق وفي دروبك تكون حاملة الماء في بحر عينيها , تسقيك عند العطش وتحملك بالشراع عند احتضان البحر وشُح الشراعات ..
هي امرأة جبلتها الطبيعة من ورق سنديان وغار, ومن رعد وبرق , واعصار ..
في الشتاء هي دفء المشاعر المسافرة في الوريد , وفي الصيف هي حكاية أخرى ..
نسمات رطبة ترهقك من رقة دلالها وانعكاسها على صفحات روحك
ودلالها لا تعرفه امرأة غيرها ولا حتى مليكة سبأ أو كليوبترا ولا الأميرة ديانا وساكنات القصور..
خيالية أحلامها وفارسها تعب من تحقيق الأحلام , لكنها ما زالت عنيدة وهو ربما لا يود الإستسلام
تتحدى مداد الزمن وهو يخط ملامحها على الورق , تجالسه لساعات طوال ولا تتعب وكأنها تحرس الصورة المتكونة في لوحته , تحرس اللون وتحرس الخطوط وحتى بقايا الرتوش ..
خيالية من بلاد المعجزات لربما تجدها هناك تجدل بيدها شالا موشحا وربما تكتب قصيدة
وهي مسافرة ...
وفي جنح ليل عيونها .. تسكن النهارات

[فاتن دراوشة]

هي أنثى تتقن مداعبة الموج
وزرع تنهّداتها في صدره

[نجوى النابلسي]

هو : كان
هي: صارت

[طارق موقدي]

هو: اليوم تكبرين سنة
هي: غدا يوم جديد، وميلاد زهرة في حديقة عمري
هو: أهديك ماذا!!
هي: لون يشبه طيفك
هو: طيفي أنا!! ... أهديك أنت.

[مقبوله عبد الحليم]

هي : تحبه
وهو : غبي لا يعرف انه عندما تهمس بها
عليه ان يحملها ويحلق بها فوق الغمام ....
مسكين ...

[هدى عبد الرحمن]

هـي:
كمْ تؤلمني هذهِ التّفاصيلِ الصّغيرة..الـ تشبهُ صوتَ الدّقائقِ و الصّمتِ و الوحْدة و الإنصات لدبيبِ ليلٍ ..ارتهنَ لغة الإنتظارِ ..المَدفوعة الثّمن منْ أغصان العمر الرّطيبةِ...!!!!!

[نسرين فؤاد]

الأخ / طارق هذا الموضوع أثر الكثير بسبب ما تختار لنا لقد أعجبني كثير سوف أقول ما قال نزار قباني عن المراة أليكم

اني عشقتكِ وأتخذت قراري
فلم أقدم ياتري اعذري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالراي
راي والخيار خياري

هو

هو
في مواجهة النساء يرسم الصمت على شفتي
يصمد الصمت طويل
وحين تتساقط أورقة الشوق
ويغيب وهج الصمت
وتتجمد ينابيع تفسري
ساحة في الهذيان لا تنضب

سوف أترك المجال لمن يستطيع ، سرد الباقي

فادية فؤاد

[نور الهدى]

هو ...غادر الحياة فجاءة

هي ضلت صامتة موجعة القلب

[أسماء علي]

هو : أعلنت الرحيل ، ونفسي عن الرحيل لن أثنيها .

هي : وداعا ، وأنات قلبي .. النسيان من يداويها .

[أسامة يوسف المقداد]

	هو : أنت أنا ، ولا أنا خارج أنت ، ولكن من أنت دون انا ، هي : أنت الأنا ، ولا انت دون أنا ، ولا ان دون أنت ولكن ما الفارق بين هو / أنت أنا / وهي / أنت الأنا /

[طارق موقدي]

هي: ثنايا الروح في شجرة الحياة
هو: ثمار الحياة أنتِ في شجرة روحي الخالدة

[ميرفت ادريس]

هو : أحسبك عاشقة

هي :لم ظنك هذا؟؟!!

هو :حرفك يفضحك

هي :ومتى كان الحرف شبهة؟؟!!

هو:الصبّ تفضحه عيونه والأديب تفضحه حروفه

هي:أأنت شاعر؟؟!

هو :نعم ألم تقرئي قصائدي؟؟!!

هي :نعم قرأتها

هو: اذن لم تسألي؟؟!!

هي :لأن الشاعر يعرف تماما معنى أن أقترف الحلم كل يوم

هو:لم أفهم؟؟

هي:عندما تقترف الحلم ستفهم !!!

[طارق موقدي]

هو: كشوك يعشوشب الحزن أركاني، ظمأ صحراوي أنت ، كالقطة تضمغ أطفالها ، وردة من الملح الرمادي، بلا حلم انت مثل قديسة سجينة ،
هي: أنا ذاكرة الزيتون والأعذار القبيحة ،
هو: كنا معاً نحلق في صراحة البحر ، وصراخ الموجات الصغيرة ، رفعتك بين عيني وداعبت رمشك كضوء الأفق. فكم جرحتني مقلتيك كالسحابة الكاذبة ، تتلاعبن في الحالات المخفية، وترتمين فوق المشاعر الذابلة ،

هي: هلا أسمعتك لحن أغنية تفترش جلدك كطاولة من رماد القحط ؟؟
هو : أنا رغيف تعفن في عتمة مخازن الوكالة ؟ مقبرة ؟ ولي موسيقاي الحالمة
لقد كنتُ لاجئا وكنتِ سمائي وبحري ، أنا الأصيل - وشاطئ الجليل - ولوزة قائمة
نامي ... وكوني بحفظه سالمة