فلســـــــــــــــــــــــطيني ... الكاتب : فادي عصفور

[فادي عصفور]

فلســـــــــــــطيني ... الكاتب : فادي عصفور
... لا أعلم إن كان كثير من الفلسطينيين يشعرون بالفخر والعزة ؛ حين يتذكروا ما قدموا من تضحيات ,وصبر, ومعاناة, وشهداء وما تبعها من إنجازات ,وماهية المكانة والكرامة التي خلدوا بها و خـلقوا لأجلها ....
ولا أعلم إن كان المسئولين يدركون أن الشعور بالفخر والعزة والوطنية لا يشعر به إلا قلة من أفراد الشعب....
لذلك لابد من تحسين أوضاع المعيشية, والاهتمام بتعليم الأخلاقيات والقيم الأساسية التى تظهر في سلوك الناس , ليعي المجتمع ما يدور حوله ,ويعلم مصلحته الوطنية وما يدور من مؤامرات علي هذا الشعب ,علي المستوي الإقليمي القريب ...
ومنه قطع دابر كل من يبث سمومه داخل المجتمع الفلسطيني عبر المساعدات والمعونات التي يدعي إنها إنسانية مع العلم أنها محض سياسية ، وكان للإعلام الدور الأكبر في بث السموم وإشعال نار الفرقة و الفتنة ، و التى أدت إلى انحطاط القيم الأخلاقية لدى الناس و انعدام الشعور الوطني.
أما قضية خلق الشعور الوطني إذ تعتمد على توفير ظروف ملائمة لتعليم الأفراد، لان أولئك الذين يتعلمون عن طريق الأسرة والمدرسة والجامعة ,وهم من يمنحون البلد ما يرتقى به ويستطيعون صنع الانجازات الثقافية, والاقتصادية , والسياسية لوطنهم...
وهم من لديهم درجة من الانتماء للوطن تؤهلهم لأن يحاربوا من أجله.
فالإنسان يحارب فقط من اجل ما يقدس وما يحب، ويحب ما يحترم، ولا يحترم إلا ما يؤمن به.

وفي النهاية أود أن أذكر أننا اليوم , بأمس الحاجة لمن يلئم جراحنا التي أثخنتنا وطي صفحة الخلافات والبدء بفتح صفحة جديدة عنوانها المصلحة الفلسطينية , مع العرفان والشكر والتقدير لمصر الشقيقة قيادتاً وشعباً لما بذلته من جهد ورعاية لما أسميه صفقة المصالحة الوطنية .بالرغم أني أفضل أن تكون بمسمى 'مصلحة المصالحة الوطنية' التي هي رؤية كل الفلسطينيين والتي يجب علي كل الفصائل أن تلتزم بها, ومما يوجب عليها الانخراط تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية .
التي لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الذي قامت به لتصل القضية الفلسطينية ما آلت إليه .كما أن المنظمة تعتبر بوصلة الشعب الفلسطيني وهي بالنسبة له بمثابة الأم الثانية بعد فلسطين .
وانهي كلامي بكلام الله تعالى 'واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا' صدق الله العظيم .

Fasfour@live.com
للكاتب :فــــــادي عصفور

[فادي عصفور]

أما قضية خلق الشعور الوطني إذ تعتمد على توفير ظروف ملائمة لتعليم الأفراد، لان أولئك الذين يتعلمون عن طريق الأسرة والمدرسة والجامعة ,وهم من يمنحون البلد ما يرتقى به ويستطيعون صنع الانجازات الثقافية, والاقتصادية , والسياسية لوطنهم...
وهم من لديهم درجة من الانتماء للوطن تؤهلهم لأن يحاربوا من أجله.
فالإنسان يحارب فقط من اجل ما يقدس وما يحب، ويحب ما يحترم، ولا يحترم إلا ما يؤمن به.