تجميد إعلان عن هزيمتي( ساهر الأقرع وكلمات مبعثرة وملعثمة )


القارئ والمطلع على أوضاع حركة فتح لن يتعب كثيرا في التمحص في الكلمات والجمل التي أوردها المأجور الدحلاني ساهر الأقرع في مقالته المنشورة في موقع أمد الإعلامي تحت عنوان " رمز الشرعية والمؤتمر السادس " .

لقد ذكر إسم سميح خلف إحدى شعر مرة في تلك المقالة الملعثمة المبعثرة والفارغة من أي مضمون أو حجة يمكن أن تبرر مواقف قيادة الإغتصاب لحركة فتح ولتاريخها ولشهدائها .

ولا أريد هنا أيضا أن أتناول الرد بنفس الأسلوب الذي بدأ منه وانتهى فيه ساهر الأقرع الذي سرق هو ودحلان موقع الكوفية برس وفراس برس ، إغتصاب في إغتصاب ، فمن تعود على الإغتصاب ستبقى حقيقته مزورة ورطوشها باهتة والحروف المكتوبة عليها حروف مشوهة ولو كانت مزخرفة .

تتحدث عن رمز الشرعية ، أي شرعية تلك ؟ .. وعلى ساهر الأقرع أن يرد موضوعيا على تلك الأسئلة التي ذكرتها في أكثر من مقالة :

1- أليس عباس من تآمر على عرفات أثناء رئاسة الوزراء ؟
2- أليس عباس من عقد إتفاقا أمنيا منفردا هو ودحلان مع المبعوث الأميركي بدون علم أبو عمار لتصفية المقاومة والفصائل سواء داخل منظمة التحرير أو خارجها .
3- أليس أبو مازن من قدم استقالته من حركة فتح مكتوبة ؟
4- أليس أبو مازن من انتهت رئاسته ويقود مقاطعة رام الله وعصابة العار بدون وجه حق ، وتجاوزا للنظام ومدعوما من قوى الإحتلال .
5- أليس وجود أبو مازن في حركة فتح خارج عن النظام بعد المؤتمر الخامس وتجاوز المدة القانونية للجنة المركزية .
6- أليست رئاسته لمنظمة التحرير نتج من قرار باطل من ما يسمى المجلس المركزي الذي لا صلاحية له في إتخاذ مثل تلك القرارات .
7- أليس أبو مازن هو من عهر المقاومة التي تتحدث عن أن حركة فتح الآن تتبناها ،و إذا كان رئيس فتح عهر المقاومة فهل هناك تناقض بين قرار رئيسها وبرنامجها ؟ .. إذا هذه ليست حركة هذه سَلطة ! ، أعني كوكتيل من خليط من أجهزة أمنية إقليمية تآلفت على قتل الروح النضالية في حركة فتح .
8- يتخذ محمود عباس شرعية أخرى من اللجنة التنفيذية التي هي ساقطة أيضا بحكم النظام لتجاوز المدة القانونية لها ولغياب ثلث أعضائها في حالة وفاة .

إذا أريد من السيد ساهر الأقرع أن يجيب على تلك الأسئلة ، وياريت إجابة كتابية تنشر في المواقع وفي أمد بالذات .

يتحدث ساهر الأقرع عن الأقلام المأجورة ، أي أقلام أجورة يا سيد ساهر الأقرع وأنت صاحبها ؟ .. على الأقل نحن لا نأخذ راتب ولا نأخذ مبالغ مقايضة لكتاباتنا ، والله شاهد على ذلك ، ونحن من رفضنا أن نطأطئ رأسنا إلا لله وللوطن وللمبادئ والثقافة والأخلاق ( الثورية ) ، ولو كان لدى قيادتك أي مماسك على سميح خلف لنشرتها من أقاصي الأرض لمغاربه ، ولكن وكما تحدثنا في اليمن مع كوادر فتح الشرفاء في ذاك الوقت من القطاع الغربي ، نحن نحافظ على " نظافة اليد واللسان والجزء الأسفل من الجسم " ، فلسنا ممن استغلوا محنة أسر الشهداء ، ولسنا نحن من استغل مهمات العسكر في بعثاتهم لاستغلال ضعف أسرهم في قضايا لا أخلاقية ، ونحن أيضا لا نمتلك الشركات لنغذي الجدار العنصري بالإسمنت والطوب ، ونحن لم نفرض الضرائب الشخصية على العبور في معبر رفح لتكبير خزائننا ، ونحن أيضا لم نذهب إلى شمال العراق عند الأكراد لنبحث عن استثمارات لأبنائنا ، ونحن أيضا لم نبني أبراج في الإمارات العربية ، ونحن أيضا لم نتآمر على ياسر عرفات رغم إختلافنا معه حول ما تنبأنا بخطورتهم على حركة فتح وتبنيه لهم ، لسنا ولسنا ولسنا ولسنا .. إذا من هو المأجور يا سيد ساهر الأقرع ؟ .. ربما عندما كنتَ طفلا أو لم تأتي كتعداد في تعداد الشعب الفلسطيني كنا حملة السلاح ، فأين كنت يا ساهر الأقرع لتتحدث عن الأقلام المأجورة والمواقف المأجورة ، عندما ذهب إخوانك إلى أحراش جرش وإربد وجنوب الأردن وجنوب لبنان ، لم يكن هناك أي ميزة يمكن أن يتمتع بها المقاتل سوى ميزة الوفاء لفلسطين ، فأين كنتم يا ذيول أوسلو وذيول قادتها .

أنت تقول عن إنعقاد المؤتمر العربي في مدينة بيت لحم بالحرف الواحد وفي مقالك هذا " عندما وقعت الفأس في الرأس " ، أي أنك تعترف بعقلك الباطن الذي أملى عليك كتابة هذه العبارة الشاذة التي تخرج عن مضمون مقالك ، أنت تقر أن قرار فاقد الشرعية محمود عباس كالفأس في رأس حركة فتح ، وإذا كنت تعتبر كاتب أو قرائا أو فاهما ، ألم تسمع عن سلوك هذه القيادة ألم تسمع عن قراراتها ، ألم يحركك ضميرك على 8 مليون لاجئ في الخارج صفيت مؤسساتهم وتمثيلهم ، وإلا ماذا تفسر إغلاق مكتب التعبئة والتنظيم في تونس ؟ ، وماذا تفسر إغلاق مكتب شؤون الوطن المحتل في الأردن ؟ ، هل حررت فلسطين وعادت القدس وأقيمت الدولة ؟ .. أم أنك تنطق كما نطق قبلك الببغاء الزعارير عندما تقام الدولة على الضفة الغربية سينتهي دور حركة فتح ونحن نعد الآن دولة المؤسسات ، أي دولة مؤسسات أيها السذج ؟! والقدس ابتلعت والخليل في خبر كان ، والغور المستغل ، عن أي مؤسسات تتحدثون أتقصدون مؤسسات دايتون وكتائبه الثلاث القمعية في الضفة المضافة إلى قوى الإحتلال ، أتتحدثون عن حرس الرئاسة الذي يعلن الآن عن دورات جديدة استرزاقية مستغلين فقر الغلابة والشباب الجائع ، " استحوا على دمكم " ، فليس لديكم ما تدافعون فيه عن تلك القيادة المشبوهة التي تورطت بل تعمقت في خيانة إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته ، والكلام يطول وكفى لك ذلك ..

لقد ذكرتم اسمي احدى عشر مرى في هذا المقال ، وهذا نصر لكل الشرفاء وبذلك قد أوقفت بيانا وجمدته لإعلان هزيمتي بعد مواقف الأخ أبو اللطف الأخيرة وإيمانا مني أن الحملة كبيرة على كل شرفاء فتح المحاصرون في رزقهم وحياتهم ، فنحن لا نواجه تافهي قيادة رام الله ، بل نواجه قوى إقليمية هي التي بعثت الحياة في تلك القيادة الكالحة ، ولكن بعد ذلك وبعد مقالك هذا ، لن ننهزم .. لن ننهزم .. لن ننهزم ..

http://209.85.129.132/search?q=cache...&ct=clnk&gl=ly

بقلم / سميح خلف