غول إيران وانقلاب السحر على الساحر ... الكاتب : فادي عصفور
... أظهرت نتائج الفرز للانتخابات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفوز الساحق الذي حققه الرئيس الإيراني الحالي احمدي نجاد ، واعتلائه السلطة للدورة الثانية على التوالي ، ما أدى إلى اندلاع فوضي إيرانية كبيرة بين المحافظين والإصلاحيين ، حيث شكك المنافس الأكبر لنجاد وهو مير حسين موسوي الذي حصد 33 % من مجموع أصوات المقترعين الإيرانيين ، والذي طعن في نتائج الانتخابات الأخيرة ، حيث أكد بأن هناك تزوير كبير لصالح نجاد ، واعتلائه للسلطة في إيران غير قانوني ، وعليه نصب موسوي نفسه رئيساً لإيران مما أدى إلى اندلاع فوضي وإعمال شغب في إيران ، وعقبها قامت السلطات الإيرانية بقمع الفوضى والشغب وحتى أيضا المظاهرات و المسيرات السلمية التي خرجت لصالح موسوي ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحي في هذه الأحداث ، و قامت السلطات الإيرانية بالتعتيم الكامل على ما يحدث داخل الساحة الإيرانية ومصادرة وقمع وحتى اعتقال الصحفيين الذين يتواجدون داخل المناطق المتوترة وذلك لمنعهم من تغطية ما يحدث ، أما ما عرض على وسائل الإعلان فأغلبه كان للهواتف النقالة .
هذا شق بسيط مما حدث في الساحة الإيرانية عقب الانتخابات الأخيرة حيث أن إيران تدعي أنها دولة ديمقراطية مسالمة ، وأيضا ما حدث في إيران كان نتيجة لما تفعله إيران في الكثير من البلدان العربية بحيث تقوم بإمداد ميليشيات تابعة لها في هذه البلدان للانقلاب على السلطة الشرعية وذلك لإخلال بأمن هذه البلدان والقضاء على السنية وأيضا لتحقيق أهدافها التي تخدم المصلحة الإيرانية الرافضة وعلى سبيل المثال ما حدث في لبنان من تعميم الفوضى الطائفية والإخلال في أمنها للحصول على مصالحها بأيدي لبنانية وأيضا الحال في العراق كما هو في لبنان وغيره واحتلال ارض سنية كما هو الحال في الإمارات العربية المتحدة ..........الخ .
أما ما حدث أخيرا في إيران كان نتيجة لانقلاب السحر على الساحر ، وكما قال المثل طباخ السم ذواقه ، فهذا يحدث نتيجة لتلك القذارة التي ترتكبها هذه الفاشية الشيعية الرافضة " إيران " ، وهي ابغض ما يكون على المسلمون السنة وحكوماتهم وشعوبهم بل وصل الحد إلى الحقد والافتراء على صحابة رسول الله وتكفريهم للصديق والفاروق الذي أشار عليهما النبي صلى الله عليه وسلم في احدي جلساته مع المسلمين بإصبعية السبابة والوسطى وقال من أتى بغير أبا بكر وعمر فليس مني وأيضا حقدهم وسخطهم على ذو النورين زوج ابنتين رسول الله عثمان ابن عفان وجميعهم من المبشرين بالجنة والكثير من الصحابة ، فلهذا من الخطأ بل من العصيان الانجرار والانخراط تحت مظلتهم لتحقيق هدفهم حيث أن هدفهم الأول هو القضاء على الدولة السنية وهي طائفة المسلمين الأولى حيث انه طائفة الشيعة تلي طائفة السنية ، فنبينا الحنيف صلى الله عليه وسلم برئ منهم وصحابته رسول الله برئ منهم وعلي برئ منهم وأيضا يجب علينا نحن أهل السنة أن نأتي بما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، وان نكون نحن جميعا برئ منهم لانهم افجر وامكر الناس على المسلمين مع انه يحملون شهادة ميلاد كتب فيها مسلم ، وكما قال تعالى في محكم التنزيل {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين} صدق الله العظيم.
فقوتنا بعروبتنا .....
واسلامنا رمز عزتنا ......
fasfour@gmail.com
فادي عصفور
المفضلات