آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: موقف وعِبرة

  1. #1
    مترجم تحريري الصورة الرمزية محمود ريان
    تاريخ التسجيل
    11/01/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    149
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي موقف وعِبرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى ولعلها تحوز على إعجابكم وأرحب بتعليقات أساتذتي الأفاضل على القصة والتي كتبتها بعنوان موقف وعبرة:

    موقف وعبرة

    في إحدى شركات القطاع الخاص، جلس الموظف أمام مديره الذي كان ممسكًا بتقرير عن أدائه في العمل.
    وبينما هو يستعرض التقرير
    ويتصفح سجل ساعات العمل الخاص بهذا الموظف، لفت انتباه المدير شيء غير عادي وهو أن ساعات العمل الخاصة بالموظف كانت مطابقة تمامًا لعدد ساعات العمل الرسمية المتفق عليها في الشركة
    نظر المدير إلى التقرير ثم إلى الموظف وقال له في لهجة قريبة من العتاب "إنك بالكاد تؤدي ساعات عملك ولا تكاد تحقق أية ساعات إضافية!!!
    عليك أن تعلم أن هذا لن يكون له أحسن الأثر عند إجراء التقييم السنوي للموظفين"
    انظر إلى عدد ساعات العمل الإضافية التي تم تسجيلها لك، وقارن بين هذا السجل وذاك
    يبدو لي أنك الموظف الوحيد الذي يؤدي ساعات عمله فقط بدون أية زيادات!!!
    وقتها اعتري ذلك الموظف شعور بالحياء وهو يرى سجل أعماله في الشركة وكم هي ضئيلة ساعات عمله مقارنة بساعات عمل الزملاء.
    يا الله !! كل هذا الفارق يا له من موقف.......... ودارت هذه التساؤلات في ذهنه في الحال
    - "كيف أواجه الرجل وكيف أبرر تقصيري (لم رضيت بأن أؤدي ما هو مطلوب مني فقط ولم أستزد لأفوز برضاه ولأحصل على أعلى المناصب)
    - ثم ما الذي سيترتب على ذلك؟؟
    ما الذي سيقولونه عني!!! وما هو التقييم الذي سأحصل عليه
    ولكن أنا معذور فقد كانت لدي مسؤوليات أخرى وكنت مشغولاً بأمور أسرتي وأهلي وغير ذلك!
    يا له من شعور بالحسرة.....
    هل أستطيع محو ذلك السجل من أمامه!!!
    هل أستطيع تغييره!!!
    يا ليتني لم أر هذا السجل ....
    إنه شعور بالفشل، شعور بالتضاؤل!!!
    عندما تشعر أنك أقل القوم أداءً وأنه كان بإمكانك أن تؤدي المزيد....
    لم رضيت بالدون في الوقت الذي كان الجميع فيه يتنافسون للحصول على القمة!!!
    "أنا فعلاً مقصر؟؟"
    صحيح أن العقد الذي بيني وبينهم ينص على عدد ساعات معينة وقد أتممتها كما هو المفترض علي، ولكن
    لم كانت هذه همتي؟
    إن هؤلاء القوم بذلوا أكثر مما بذلت، وهم الآن يأخذون أجرهم .
    - وبينما هو في ذلك الصراع الصامت إذا بصوت المدير وهو يقول له
    "ما هذا الذي ألحظه أيضًا، لقد تغيبت كثيرًا عن العمل هذا العام ،بل وكنت تأتي متأخرًا في بعض الأحيان وهذا شيء سينعكس بالتأكيد على درجتك في التقييم السنوي"
    انظر إلى هذا التقرير الآخر, انظر إلى هؤلاء الزملاء الذين كانوا يأتون إلى العمل مبكرًا في كل يوم بل ويظلون إلى بعد دوام العمل لساعات كل يوم.
    أتظن أنك تستوي معهم في الأجر عند إجراء التقييم السنوي؟
    وهنا بدأ الصراع مرة أخرى
    "بم أجيب، وأنا لم أفق بعد من الصدمة الأولى
    سبحان الله أنا لم أكن مقصرًا ، إنما هو حقي وقد كنت أستغله ولم أحاول تجاوزه!!!
    إن لي رخصة ومن حقي أن أستغل تلك الرخص فقد كنت في بعض الأيام مريضًا أو كانت هناك ظروف خاصة لدى أسرتي, ثم إني لم أتجاوز عدد أيام الأجازات المسموح لي بها.
    ولكن ماذا عن الآخرين, ما هذه السجلات التي أراها أمامي.....
    يبدو أنني الوحيد الذي كنت أترخص وأستغل حقوقي لقد كان الأَولى لي أن أضع في حسابي ذلك اليوم وذلك الموقف
    أن أعلم أنه سيأتي يوم وأحاسب فيه عن تصرفاتي
    لم رضيت لنفسي أن أكون في هذا الموقف!!!
    لقد قنعت بالدون وها أنا الآن أجني ثمار تصرفاتي..
    يا له من موقف...
    وهنا شرد ذهني بعيدًا عن ذلك كله، حيث الآخرة, وتذكرت موقفي أمام الله عز وجل وقت تطاير الصحف وتوزيع الكتب، يا ترى ماذا سيكون في كتابي؟
    هل كنت بالكاد أؤدي فرائض ربي ولا أزيد؟
    ألم أسجل أية ساعات إضافية في صلاة أو زكاة أو قراءة قرآن أو أي من الطاعات التي يرضى عنها الله؟
    وماذا عن الأيام التي تخلفت فيها عن صلاة الجماعة والأيام التي كنت أحضر فيها إلى الصلاة متأخرًا
    هل أستطيع أن أمحو تلك العلامات من السجل؟
    لقد شعرت بالخجل والنقص وأنا أمام رب العمل وهو يتصفح سجل عملي ويقارنه بالسجلات الأخرى، وكنت أود لو لم أشهد مثل هذا الموقف كدت أذوب خجلاً ولا أدري ما أقول، فكيف وأنا واقف أمام رب العالمين!!!
    حينما كان الأمر يتعلق بدنيا زائلة لا تلبث أن تنقضي إما بزوالي عنها أو بزوالها عني فقد كدت أموت كمدًا وحسرة على ما فرطت في جنب صاحب العمل والوظيفة, ولكن كيف يكون شعوري حين أرى تفريطي في جنب اللهََََ!!!
    بم أجيب ربي حين يعاتبني على تقصيري في أداء العبادات والفرائض، في الوقت الذي كنت فيه حريصًا كل الحرص على ألا يفوتني أمر من أمور الدنيا.
    بم أجيب لو قال لي "لم أهملت العبادات ورضيت في تنفيذها بأقل القليل وما لا يتم الواجب إلا به مع أنك كنت حريصًا كل الحرص على ألا يفوتك أي أمر من أمور الدنيا
    لم كنت تسعى إلى تحقيق الكمال في العمل وكنت تقول إن العمل عبادة مع تفريطك في العبادة التي افترضتها وكتبتها عليك ولم أكلفك غيرها "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
    ألم تسمع قولي: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً"
    "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا"
    ألم تسمع قول رسولي [ الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً ]
    ألم تسمع قوله عن الدنيا [إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء]
    لم كنت تحزن وتشعر بالغيرة وأنت ترى زميلا لك يسبقك في العمل ويحقق ما لم تستطع تحقيقه, مع أنك لم تكن تشعر بأدنى نوع من الأسى عندما تعلم أن هناك من سبقك إلى المسجد أو إلى حفظ القرآن أو صيام التطوع وطلب العلم؟
    في تلك اللحظة مر شريط حياتي كلها في مخيلتي في لمح البصر وتذكرت الأوقات التي كنت أقضيها بدون تبرم ولا ملل في دراسة إحدى اللغات الأجنبية أو أخذ دورة تدريبية في علم من العلوم الدنيوية فقط بغرض أن أحصل على مكانة أعلى وفرصة أفضل في العمل, من أجل حفنة أموال أكثر...
    في الوقت الذي كنت أبخل فيه عن حضور درس علم شرعي وأتعلل بأننا لسنا مكلفين بذلك وطالما أني أصوم وأصلي فأنا بخير وهذا يكفي
    يا الله كل هذا التكالب على الدنيا وكل هذه الهمة لمحاولة الحصول على ظل زائل ودنيا حقيرة
    وقتها سمعت قارئًا يقرأ
    " إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون * والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
    أين كانت تلك الآيات في كتاب الله؟ كأني أسمعها لأول مرة!!!
    ولم يسكت الصوت بعد بل استمر وتداعت إلى قلبي عدة آيات أخر كأنها وخز الإبر

    "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون"
    "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهوٌ وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور * سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"
    يا للصدمة ماذا أعددت لهذا كله، ولم كان هذا التفاوت في الهمة بين السعي للدنيا والسعي للآخرة؟؟
    لم آثرت تلك الدنيا على ما عند الله!!!
    لم رضيت بأن يكون كل همي وهمتي في دنيا زائلة!!!
    أسئلة كثيرة لم أجد لها إجابة.....
    ولكن لا بد من وقفة مع النفس
    وقفة لمعرفة ذلك التناقض في السعي بين الدنيا والآخرة
    وقفة تأتي قبل فوات الأوان......
    محمود ريان


  2. #2
    مترجم تحريري الصورة الرمزية محمود ريان
    تاريخ التسجيل
    11/01/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    149
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي شعور بالإحباط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا أخفي شعوري بالإحباط مع أول مشاركة وأول عمل كتابي أكتبه (إن صح إطلاق عمل كتابي عليه)
    ألا يوجد حتى رد واحد أو نقد أو تعديل!!!!!


  3. #3
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم محمود آسفة على تأخري بقراءة النص سأعود إليه بعد صلاة المغرب بإذن الله, فلاتشعر بالإحباط فكلنا نجد أحيانا ماتجده ليس هنا في واتا فقط ,بل في معظم المواقع ..لك شكري وتقديري أخي محمود ريان ..
    أختك
    بنت البحر


  4. #4
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    وعدت إلى هذا النص الذي ملأ قلبي بفرح خفي كنت أحسه دائما ,وأعيش به وأنا بين آيات الله البينات التي تذكرنا بأن الدنيا فانية مهما امتد رمح العمر فيها فهي إلى زوال ,وأن الزاد هو الذي يبقى خيرًا كان أو شرا ..وجدت هنا درسًا مليئًا بالموعظة الحسنة ..رأيت البطل كيف منَّ الله عليه بيقظة انتبه بها لواقعه واستعاد من خزانة الوعي أنه مؤمن برب العالمين ,وأنه كادح إليه كدحًا فملاقيه وأنه سيقف بين يديه ,وينشر أمامه سجل أعماله مكتوب فيه كل شيء مرَّ في حياته لم يغاد صغيرًا ولاكبيرا إلا أحصاه عددا..موقف تقشعر له الأبدان ,فكيف لنا به وقد كنا نخشى من مدير أو مفتش في الحياة الدنيا ,وهو رغم سطوته وجبروته في مكتبه ,فإنه ضعيف له ربٌّ سيحاسبه مثل بقية الناس ..اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..بارك الله بك أخي المكرم محمود ريان على هذا النص الدعوي الجميل ونفع بك الأمة ,وجعله في سجل حسناتك, ولك شكري وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختك
    بنت البحر


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية محمد البوهي
    تاريخ التسجيل
    19/01/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    192
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    أخي الكريم / محمود ريان

    أعتذر عن تأخري في الرد ، لكني فعلا قد قرأت النص من قبل ، وتمهلت قليلا لغرض في نفسي .

    قراءة في نص

    موقف وعبرة

    ماهية :

    النص من النصوص المباشرة الواقعية ، والتي هي من أساسيات القص المستقيم ، وليس غريبا أن تبدأ هنا بهذه الطريقة طالما أنها أول محاولاتك ، لانه البداية الأولى على الخط ، والمحطة الاولى لقطار القص .

    قراءة :

    تدور أحداث النص في محل عمل الراوي ، وبدأ بحوار بينه وبين مديره في العمل أ وكما قال الكاتب ( رب العمل ) وجاءت العقدة من البداية عندما نهره المدير من عدم تحقيق انجازا واضحا في العمل ، وعليه بدأ نوع من الحوار الداخلي ، حورار الحساب النفسي ، والذي أداره الكاتب بخلفية دينية ، بين العمل والعبادات ، ثم وبعد طول الحوار النفسي يجدد الكاتب العقدة ، بمعاودة نهر المدير له بأيا الغياب ، ومقارنة ذلك بزملائه ، ومن هنا يدور الحوار النفسي مرة أخرى وفي ااتجاهات متعدده .

    النهاية :

    النهاية من النهايات التي تنتهي بحكمة ، والتي يخرج منها القارىء بحكمة مباشرة ، مثل تأثير الخطب أو المقال .

    العنوان :
    جاء العنوان صريحا ، يكشف عن فحوى النص منذ البداية .

    السرد :

    وفق الكاتب في النقلات السردية بين الأحداث والشخصية ، فجاء السرد متوافقا ، وجاءت اللغة سليمة ، وقوية ومعبرة .

    ما كنت أتمناه :

    1- تغيير العنوان الي عنوان آخر ، يعالج مياشرة الموضوع ، ويجذب القارىء ، وهذا هو إجابه على عتابك الذي أوردته في النص ، بأنه لا توجد ردود ، ربما من هذه الاسباب هو عدم الجذب العنواني .

    2- كنت اتمنى التقليل من الاقتباساتالقرآنية ، والحديث ، فكان يكتفى بمثال واحد ، لانك تتعامل مع قصة قصيرة وليس مقالا .

    3- كنت اتمنى ان يتم تكثيف وضغط الحوار النفسي أكثر من ذلك ، بحيث لا يصاب القارىء بملل .

    4 - كنت أتمنى أن تأتي النهاية بحبكة ، وبانهاء الموقف مع المدير بدلا من تركها مفتوحة .

    دمت مبدعاً ...
    اتمنى ألا أكون قد ازعجتك

    استمر .... فعندك مادة خصبة للقص .

    محمد

    (أ ب ت ث)

    [SIGPIC][/SIGPIC]

    [URL=http://mohamedsami.arabform.com][IMG]

  6. #6
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    بارك الله بك أخي المكرم محمد البوهي على قراءتك الرائعة للنص , وأتمنى أن يأتي الأخوة والأخوات للقراءة والتفاعل مع نص الأخ المكرم محمود فبالمشاركة يكبر التفاعل بإذن الله
    أختك
    بنت البحر


  7. #7
    مترجم تحريري الصورة الرمزية محمود ريان
    تاريخ التسجيل
    11/01/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    149
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي جزاكم الله خيرًا

    الأخ الفاضل/محمد
    الأخت الفاضلة/بنت البحر
    بارك الله فيكما على هذا المديح الرائع والنقد البناء وجزاكما الله خيرًا على ملاحظاتكم التي أسعدتني بشدة وبخصوص تعليقات الأخ محمد فسأضعها في اعتباري إن شاء الله تعالى وأراجع النص مرة أخرى على ضوء هذه الاقتراحات
    جزاكم الله خيرًا


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •