الإخوة الأساتذة الأفاضل الذين مروا من هنا ، فأَرِجَ المكانُ بمرورِهم :
لهذه الصفحة قصة :
أدرجتها ابنةٌٌ لي /طالبة ثانوي/ مهتمةٌ باللغة العربية ، في هذه الصورة العفوية البريئة ، دون تقديم و لا شرح و لا توضيح و لا ... فكانت – بين يدي البعض ناشزةً صماءَ - ، و تساءل بعضٌ آخرُ عن المصدر ، و بدت للبعض كأنها "اختراع" لا يعرفه أحد ، و .. و .. و الكل محق فيما ذهب إليه .
و لقد تبدد استيائي ، وتذمري من هذه الطريقة في إدراج موضوع مهم كهذا بين يدي أساتذة و علماء أتعلم منهم على الدوام ، عندما قرأتُ مشاركـَتـَي كل ٍمن الأستاذ الدكتور العالم الجليل محمد فتحي الحريري ، و الرائق "بالقاف" إلى أبعد مدى الأستاذ أسامة المقداد ؛ عندما قرأت ما تفضلا به ، ذهبت مذهبا آخر :
لمَ لا تكون هذه الصفحة " بابا " يلج منه ذوو العلم و المعرفة باللغة و علومها و يدلي كلٌ بدلوه تفنيدا و تصحيحا .. إضافة و استرسالا ؛ فتكون مأدبة تغنينا جميعا ، و تمدنا بحصيلة علم نافع إن شاء الله ؟؟
--------------
لأستاذتي , و معلمتي الجليلة صفاء يكن أقول :
أتفهّمُ هذا الجفول ؛ لأني أعرفُ مقامَكِ الرفيع ، و لا خير بي إن لم أجل عالمة مثلك .. كيف لا ، و القرآن الكريم أدبك ، و بلاغة الكلمة في خير الكلم ، في التعبير القرآني تسكن فكرك ..
فتكرمي أختي الغالية و علمينا مما علمك الله .. و : !
المفضلات