كان يمكن ان تكون الفرحة فرحتين والانتصار انتصارين ؛لولا الموقف المخزئ للسلطة الفلسطينية ؛ففي هذا اليوم بوم الجمعة اطلق العدو الاسرائيلي سراح 19من الاسيرات الفلسطينيات نتيجة جهاد المقاومة الفسطينية الباسلة ؛وفي لجنة حقوق الانسان بجنيف تهيأ العالم أجمع لإدانة إسرائيل نتيجة عدوانها علي
غزة بموجب التقرير الذي أعده القاضي غولدستون لتدخل السلطة الفلسطينية في آخر لحظة لتنقذ إسرائيل بطلبها الي المجلس تأجيل مناقشة التقرير الي شهر مارس القادم بحجة الحصول علي مزيد من المشاورات بشأن موقف موحد تجاه التقرير والصحيح ان الغرض من التأجيل هو الإستجابة للضغوط الاسرائيلية من اجل الحصول علي عطاء شركة الهاتف الخليوي الجديدة ا؛وكم كانت الحسرة بادية علي وجه الدكتور هيثم مناع رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان وهو يتحدث الي فضائية الجزيرة الإخبارية موضحا ان تصرف السلطة الفلسطينية شكل مفاجأة لكل الحقوقيين العرب والعالم وأسهم في إفلات اسرائيل من إدانة يصعب لها ان تتوفر في مقبل الايام مضيفا ان هذا التصرف أحبط الجهود التي كانت تقوم بها المنظمة للتحضير لهذا العمل منذ حرب غزة وحتي لحظة إعلان التأجيل وأضاف بأنهم. افلحوا في الحصول علي مواقف جميع وفود الدول العربية المشاركة في اللجنة ولم يشذ عن هذا الاجماع سوي موقف المندوب الفلسطيني الذي كان مع موقف المجموعة العربية الا ان تلك الجهود جميعها نسفت بمكالمة من جهة عليا من السلطة الفلسطينية الي وزبر أوربي
المفضلات