استنيتك
وكنت الفكرة الحاضرة
النقشت كل خطوط ألواني معاك
كنت اللوحة الرسمت
نبضة فرحك
لحظة دفئك
كنت الشعر العربد
في دنياي معاك
أصبح وهمك ليه حقيقة
أصبح قدرك هو الببراه وما بختاك
صرت لحوني الدونك ماغنيتها
وأحلى سنيني القبلك ما لاقيتها
كنت دعاش أيامي القاسية
وضُل الغيمة الصبحت ناسية
رحلت خلت لفح الفرقة
يبدد مني يقيني
ورحيق الزهرة البعدك
صبحت زابلة
لمن فارق روحها نداك
وطيفي الشاحب يزرع شوقاً
فجر فيني حنيني
وما بسلاك
تبقى خواطري تغالط ظني
غيمتك تاهت من دربي
وله ضهب الدرب
السايق ضلك
يصبح وهمي يزعزع صبري
ومشاعري تأرجح في خطواتي
غادري شواطئ الفارق دربك
وفوتي الفات ذكراك وحبك
يعاند شوقي كوامن ضيقي
أقول لي قلبي وكل مشاعري
فارقو رهاب الروح الفضل
وخلو الدرب أمشيه براي
يمكن أوصل حد أوهامه
ولى أخلي رهابو حداي
أصلي خطاي السايرة في دربو
وما عرفت غيرسيرو خطاي
تفضل واقفة ودربي بيمشي
وأفضل واقفة وبستناك
الببراه ـ الذي يتبعه
وما بختاك ـ لا يغادرك
دُعاش ـ النسيم البارد للمطر
ضُل ـ ظل
خَلَتْ ـ جعلت أو تركت
مابسلاك ـ لا ينساك
ضِهِبْ ـ ضل الطريق
فوتي ـ غادري
أخلي ـ أترك
المفضلات