فلنتحد من أجل القدس والمقدسات .. مؤتمر تعقده مؤسسة القدس الدولية
الخميس 15-10-2009
تحت رعاية رئيس الوزراء / إسماعيل هنية
أقامت مؤسسة القدس الدولية / فرع غزة فلسطين
مؤتمر في الذكرىألـ 40 لإحراق المسجد الأقصى المبارك ليكون 21 أب من كل عام في الذاكرة العربية
والإسلامية تحت شعار
فلنتحد من أجل القدس والأقصى والمقدسات
وحضر هذا المؤتمر كل من
النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر , ووزير الأوقاف والشؤون
الدينية الوزير طالب أبو شعر ممثل عن الدكتور إسماعيل هنية ,
ورئيس مؤسسة القدس الدولية فرع غزة الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية
وكما حضر المؤتمر الأخوة أعضاء المجلس الفلسطيني وأساتذة الجامعات
وعدد من الوزراء وقادة الفصائل الفلسطنية والأخوات في المجلس التشريعي
وعدد من قيادات حركة حماس .. وأنا
كما وألقي كلمة من مدينة القدس المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة
سبسطية للروم الأرثوذكس وأكد على هوية القدس العربية والإسلامية والمسحية ..
و دعا المتحدّثون خلال المؤتمر الثالث لإحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى بغزة الشعوب
والقيادات العربية والإسلامية إلى تحمل مسئولياتهم في الدفاع عن المسجد الأقصى
والمدينة المقدسة في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
وطالب المتحدثون خلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية -فرع غزة-
تحت عنوان "فلنتحد من أجل القدس ولأقصى والمقدسات"
الفصائل الفلسطينية للتوحد وإنهاء الانقسام من أجل مجابهة ما يجري في المدينة المقدسة.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر :"إن القدس هي قضية إسلامية
بحته وأيه من آيات الله وليست قضية فلسطينية".
وأضاف بحر في كلمة له خلال المؤتمر "نحن نحتاج إلى تغيير في المفاهيم على مستوى
الجامعات والمدارس ورياض الأطفال حتى نؤسس للمسجد الأقصى المفاهيم الصحيحة".
وأكد على أن التشريعي عمل على سن قانون تحريم وتجريم التنازل عن القدس، لافتا
إلى أن هذا القانون سن بسبب تنازل البعض عن القدس".
ناقوس الخطر
من جانبه، قال وزير الأوقاف والشئون الدينية في غزة طالب أبو شعر في كلمة ألقاها
نيابة عن رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية: "نرى أن المخططات الصهيونية
والمؤامرة تسير تجاه المسجد الأقصى كما حصل في المسجد الإبراهيمي، وكما قال
هنية فإن معركة القدس بدأت".
وأضاف "يجب أن ندق ناقوس الخطر الذي لابد له من الإعداد الجيد وتحمل الشعوب
والقيادة والدول العربية والإسلامية مسئولياتها تجاه القدس والمسجد الأقصى، كما
يجب العمل على كسر الهجمة الصهيونية تجاه الأقصى القدس".
وتابع "لا بد أن ننتقل من طور الكلمة إلى طور العمل الذي يصل بالقضية إلى نصرة
أهالي القدس وتعزيز صمودهم في التعليم والبناء وكل المجالات، والعمل على توثيق
العلاقات بين أهل القدس والشتات".
بدوره، أشار عضو المجلس التشريعي ورئيس فرع مؤسسة القدس الدولية بغزة
أحمد أبو حلبية إلى أن عدد المستعمرات الإسرائيلية في مدينة القدس 22 مستعمرة
يسكنها حوالي 250 ألف مستعمر.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال عملت على مصادرة عشرات آلاف الهويات من سكان
المدينة بهدف تهجير السكان الفلسطينيين وترحيلهم من المدينة المقدسة".
وأشار أبو حلبية إلى "أن المقدسيين لم يستطيعوا البناء في المدينة أو حتى إضافة
غرفة جديد للبيت بسبب منع الاحتلال بحجة البناء بدون ترخيص"، كاشفا عن 17 ألف
عقار تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في المدينة المقدسة".
وناشد أبو شعر العرب والمسلمين إلى التدخل الفوري والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
حيال ما تعانية مدينة القدس، لافتا إلى أن "القدس والأقصى في خطر".
دعوة للوحدة
من جهته، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في كلمة
مسجلة له عرضت خلال المؤتمر:"إن هذه المرحلة مرحلة صعبة تمر بها المدينة المقدسة،
وإن مقدساتنا مستهدفة والحضور العربي بالقدس مستهدف من خلال هدم الكثير من المنازل
والاستيلاء على الكثير من الأحياء العربية وتحويلها إلى إحياء يهودية".
وأكد على "أننا متمسكون بالقدس والمقدسات وبهذه المدينة العربية الفلسطينية الذي
يجب أن يزول عنها الاحتلال لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية ".
وطالب حنا القيادات السياسية الفلسطينية بضرورة "توحيد صفوفها من أجل القدس"
وقال: "كفى تشرذما وتشهيرا وانقساما، ولا بد أن يتوحد الشعب لمواجه ما يجري في
القدس والدفاع عن المقدسات".
وأضاف أنه "لا يمكن أن ننسى أهلنا في قطاع غزة المحاصر اللذين يتعرضون للعنصرية"
داعيا العرب والمسلمين والمسيحيين إلى أن يعملوا على إنهاء الحصار عن قطاع غزة.
رد مع اقتباس
المفضلات