آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: الموعد

  1. #1
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي الموعد

    الموعد
    تجولت في السوق الكبير ، المترامي الأطراف ، باحثة عن حاجات لي ، كي ارتديها في الموعد القادم ، الذي حدده لي ، غاب عني أعواما كثيرة ، كان يستعد لأخذ الشهادة العليا ، كي يكون ملائما لي كما قال ، ولم يكن يدري ، إنني أجده الرجل الوحيد الذي يناسبني ، وان لم اذكر ذلك أمامه صراحة
    السوق كبيرة ، مزدحمة بالناس ، فاليوم هو عطلة رسمية ، وقد اعتاد الموظفون ،والطلاب على ارتياد هذه السوق وشراء ما يلزمهم منها ، وجدتها اكثر ازدحاما مما كنت معتادة عليه ، فانا لم ادخلها منذ سفره الى الخارج لإتمام الدراسة ، فما حاجتي لشراء البضائع الجديدة ، في وقت ابتعد فيه عني ،من كنت احرص على ان أكون جميلة بعينيه ، وما نفعي من الجمال إن غابت عني ، العينان اللتان ،حرصت طوال عمري على ارضائهما ، ادخل في محل للملابس الفرنسية ،الانيقة ، واستفسر عن نوع منها ، كنت واثقة انه سوف ينال استحسانه ، فانا اعرف ذوقه بشكل كامل ، وأدرك ما يثير إعجابه ، من أنواع الملابس والأحذية والعطور والإكسسوارات ، اتصل بي هاتفيا مخبرا إياي عن عودته ، ومنبئا لي انه سوف يفاجئني بنبأ جميل سوف افرح له وأزغرد
    أجرب الملابس التي عرضها علي البائع ، واحدا بعد الآخر ، وانظر الى شكلي في المرآة ، سائلة إياها عن الفستان ، الذي سوف يراني رائعة الجمال ، وأنا أرتديه ، فقد كان من عادته دائما ، ان يردد على مسمعي تلك الكلمات الجميلة عن الجمال والسحر والأنوثة ، والتي كان يعلم تمام العلم ، ان قلبي سوف يثب ،اثر سماعها من شدة الطرب ، انتقيت فستانا احمر اللون ، أبدو حين ارتديه وكأنني اجمل من حقيقتي بكثير ، اتصل بي معلنا عن عودته بعد سنين الغربة ، ونقل لي رغبته المفرحة ، في اللقاء القريب بعد عناء الغربة ، التي ألمت بنا وجعلتنا نبتعد ، عن بعضنا أعواما طويلة ، بعد ان اتفقنا على بناء عش ، يجمعنا على المودة والوئام ، ادخل محلا كبيرا ، لبيع الأحذية الجلدية الجميلة والغالية ، التي تتناسب مع أحدث الموديلات ، أجرب واحدا أنيقا ذا كعب عال ، قد نصحني الطبيب مرارا ان ابتعد عنه ، لأنه يؤلم قدمي من طول الوقوف ، ومن شدة العناء والتعب المستمر ، ولكن لعلمي ان حبيبي القادم من السفر ، يفضل الأحذية العالية الكعوب ، ويرى ان المراة المحافظة على أناقتها ، يجب ان ترتدي حذاء ضيقا أنيقا ، عاليا ، من نفس لون الحقيبة اليدوية ، التي تحرص النساء عادة على الإمساك بها ، او تعليقها على الكتف ، تحتوي على مستلزمات الأناقة النسائية ،التي تحرص عليها المراة العصرية في مقابلتها للحبيب بعد غياب اضطراري طويل
    اتصل بي امس مقترحا ، ان نلتقي هذا اليوم في تمام الساعة السادسة ،قرب الحديقة العمومية التي كنا نلتقي بها ، حين نشتعل شوقا الى رؤية بعضنا ، للتخفيف من عناء الوجد والاشتياق ، لدي العطور التي اعرف انه يعشقها ، والساعة الآن الرابعة ولدي ساعتان ، يمكنني ان اذهب فيهما ، الى صالون التجميل كي أقص شعري ، فقد كنت اعلم انه يحب الشعر القصير ، ويجد انه يكسب المراة شكلا جميلا مميزا ، أتحرق شوقا الى لقاء الرجل الوحيد ،الذي أحببته عمري كله ، والذي غاب عني بعد ان اعلمني ،انه مسافر لاكمال دراسته ، ولم يدر احد من عائلتي بعلاقتنا الجميلة ، وكثيرا ما كانوا يعلنون عن دهشتهم عن رفضي للزواج ،بتلك الطريقة غير المبررة بوجهة نظرهم
    اليوم لن يستمر رفضي ، فقد عاد حبيبي ، وكنت واثقة انه سيعود ، قلبي كان يقول لي انه عائد ، وان الأعوام التي قضيتها ، بعيدة عنه سوف يعوضني عنها ، بحبه الكبير ، ودماثة خلقه ، ودفئه الجميل ، وكلماته الساحرة التي تستهويني بجمالها الأخاذ
    اختارت لي الحلاقة تسريحة جميلة ، تثبت جمالي الذي كان كثير الثناء عليه ، بقيت ثلاثون دقيقة على الموعد ، نظرت الى هيئتي في المراة ، وارتحت لها ، فقد بدوت جميلة في فستاني الأنيق ، والحذاء العالي الذي سوف يرهقني ، ولكن لا ضير في ذلك ، إرضاء حبيبي وإسعاده ، أهم عندي من المحافظة ،على نصائح الأطباء الذين غالبا ما يبالغون ، فتحت الحقيبة اليدوية وتناولت قارورة العطر ، وكنت كريمة في وضع قطرات ، من ذلك السائل السحري على رقبتي ومعصمي ، وتناولت قلم الروج ومررت على شفتي ، وكانت تلك المرة الأولى ، فلم اعتد على وضع المساحيق ، ولكن قدوم حبيبي قد غير بعض قنا عاتي ، ووجدت انه من المناسب ان استقبله ، بشكل جميل يحافظ على شدة حبه لي ، وهيامه بشخصي
    بقي من الوقت عشرون دقيقة ، يمكن ان أتمشى لتلك الحديقة العمومية ، التي كنا نلتقي فيها ، ولكني تذكرت ان الحذاء العالي قد يسبب لي ألما ، ينعكس سلبا على هيئتي ، ويسلبني بعض رونق البشرة ، الذي كثيرا ما تحدثني به صديقاتي ، قررت ان استعين بسيارة أجرة ، توصلني الى المكان المنشود ، فقد كنت واثقة ان حبيبي كعهدي به دائما ،حريص على الوصول الى مكان اللقاء قبلي بعشر دقائق على الأقل .
    اصل الى المكان المقرر ، لم أر أحدا هناك ، يفرحني هذا ، يمكنني ان انتظر قدوم حبيبي ، على أحدى المصاطب الموضوعة هناك ، اجلس متأهبة للقاء ، أفكر كيف يمكن ان يكون حبيبي ،بعد هذه السنين ، هل أدركه التغير كما يدرك الكثير من الناس ؟ ام بقي محافظا على شكله الأنيق الوسيم ؟ وأنا في أفكاري المتصارعة
    اسمع صوتا :
    - مرحبا نادية ، اشتقت لك ، أعرفك بنهى زوجتي



    صبيحة شبر
    27-2- 2007

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  2. #2
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الذي يضمن لقصة قصيرة،بناء على تجربة خاصة، نجاحها أو فشلها هو مفتتحها و الخاتمة التي (يجب) أن تأتي بعكس ما ينتظر منها القارئ، فالقارئ ، و هو يعيش مع القصة أحداثها، يكون ، و في نفس الآن، يطرح افتراضات، و يستخلص نتائج، و النهاية المحكمة الصنع، هي التي تجعله و هو يقف عند آخر كلمة، يقول رائعة،.. هذا الذي لم أكن أنتظره.
    و حبذا لو أن الكاتبة، اعتمدت التكثيف و الاقتضاب،و تركت فراغات، و تجنبت بعض التفاصيل الجانبية..
    هناك أخطاء لغوية، أرجو أن تعود إليها مبدعتنا، في فرصة أخرى.
    مودتي.


  3. #3
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد مشاهدة المشاركة
    الذي يضمن لقصة القصيرة،بناء على تجربة خاصة، نجاحها أو فشلها هو مفتتحها و الخاتمة التي (يجب) تأتي بعكس ما ينتظر منها القارئ، فالقارئ ، و هو يعيش مع القصة أحداثها، يكون ، و في نفس الآن، يطرح افتراضات، و يستخلص نتائج، و النهاية المحكمة الصنع، هي التي تجعله و هو يقف عند آخر كلمة، يقول رائعة،.. هذا الذي لم أكن أنتظره.
    و حبذا لو أن الكاتبة، اعتمدت التكثيف و الاقتضاب،و تركت فراغات، و تجنبت بعض التفاصيل الجانبية..
    هناك أخطاء لغوية، أرجو أن تعود إليها مبدعتنا، في فرصة أخرى.
    مودتي.
    إطلالة: http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=7437
    المبدع العزيز عبد الحميد
    قراءة جميلة للقصة اسعدتني
    ولكني لم المح الاخطاء اللغوية
    اكون ممتنة لك لو ارشدتني لمكانها
    مودتي الخالصة وشكري الجزيلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  4. #4
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    لم المح الاخطاء اللغوية
    اكون ممتنة لك لو ارشدتني لمكانها/ صبيحة شبر
    أختي العزيزة، أعرف مدى اتساع قلبك لتقبل النقد، فكلنا نتعلم، لكن أيهما أفضل أن أبعث بها إليك عبر بريدك الخاص أو أثبتها هنا حتى تعم الفائدة الجميع؟
    مودتي


  5. #5
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد مشاهدة المشاركة
    أختي العزيزة، أعرف مدى اتساع قلبك لتقبل النقد، فكلنا نتعلم، لكن أيهما أفضل أن أبعث بها إليك عبر بريدك الخاص أو أثبتها هنا حتى تعم الفائدة الجميع؟
    مودتي
    اخي العزيز
    انبئني هنا من فضلكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  6. #6
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    67
    المشاركات
    1,363
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    قصة غاصت في اغوار المشاعر الأنثوية بطريقة جعلتني أهيم والبطلة فتناسيت الزمكان حتى ...
    فوجئت به أمامي يدعوني كي ارحب بنهى زوجه .
    تقديري للتكثيف والغوص المتين في أحداث تلك اللحظات المرتقبة من الأنثى الحالمة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  7. #7
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
    قصة غاصت في اغوار المشاعر الأنثوية بطريقة جعلتني أهيم والبطلة فتناسيت الزمكان حتى ...
    فوجئت به أمامي يدعوني كي ارحب بنهى زوجه .
    تقديري للتكثيف والغوص المتين في أحداث تلك اللحظات المرتقبة من الأنثى الحالمة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الصديقة المبدعة عبلة محمد زقزوق
    فراءة جميلة للقصة اسعدتني
    الشكر الجزيل والمودة الخالصةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  8. #8
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    كنت على وشك أن ارتكب خطأ جسيما، و في حق من؟.. في حق سفيرة بلادي، و ارتكاب خطإ في حقها يعني، العقوبة و الغرامة، و حجز جواز السفر.
    حين كتبت التعليق الأول على قصتك الجميلة، كنت خارج المنتدى، أشتغل على "الوورد" و حضرت في ذهني أخطاء مشارك آخر، و لولا العناية الإلهية، ما كنت أعرف أين سأخفي وجهي .
    كنت في تعليقي الأول أعني توظيفك لحروف الجر " الباء" و " في" و " إلى" و " اللام"كما لو أنها تقوم مقام بعضها البعض، و هذا من وجهة نظر خاصة يعتبر خطأ :
    ـ ادخل في محل للملابس : أدخل محل الملابس أو .. إلى محل الملابس
    ـ احرص على ان أكون جميلة بعينيه : ... جميلة في عينيه
    ـ قرب الحديقة العمومية التي كنا نلتقي بها : ...نلتقي فيها ( في جملة أخرى كتبت: لتلك الحديقة العمومية، التي كنا نلتقي فيها.
    كما أن هناك إشارتين إلى:
    1 ـ ..وتناولت قلم الروج ومررت على شفتي: ألا تري معي أن فعل "مررت " ينقصه شيء ما؟.. مررت ماذا؟..
    2 ـ يمكن ان أتمشى لتلك الحديقة العمومية : يمكن أن أذهب (أتوجه) إلى تلك الحديقة...
    أ تعرفين أختي أن الغالبية تخطئ حين تقول: "رأى النورَ"، أو "وُلد"، أو"كان مسقط رأسه"، بمدينة الدار البيضاء: الصحيح : في مدينة الدار البيضاء.
    أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك، و ألا أكون قد جانبت الصواب، و الكمال لله سبحانه و تعالى.
    مودتي


  9. #9
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد مشاهدة المشاركة
    كنت على وشك أن ارتكب خطأ جسيما، و في حق من؟.. في حق سفيرة بلادي، و ارتكاب خطإ في حقها يعني، العقوبة و الغرامة، و حجز جواز السفر.
    حين كتبت التعليق الأول على قصتك الجميلة، كنت خارج المنتدى، أشتغل على "الوورد" و حضرت في ذهني أخطاء مشارك آخر، و لولا العناية الإلهية، ما كنت أعرف أين سأخفي وجهي .
    كنت في تعليقي الأول أعني توظيفك لحروف الجر " الباء" و " في" و " إلى" و " اللام"كما لو أنها تقوم مقام بعضها البعض، و هذا من وجهة نظر خاصة يعتبر خطأ :
    ـ ادخل في محل للملابس : أدخل محل الملابس أو .. إلى محل الملابس
    ـ احرص على ان أكون جميلة بعينيه : ... جميلة في عينيه
    ـ قرب الحديقة العمومية التي كنا نلتقي بها : ...نلتقي فيها ( في جملة أخرى كتبت: لتلك الحديقة العمومية، التي كنا نلتقي فيها.
    كما هناك إشارتين إلى:
    1 ـ ..وتناولت قلم الروج ومررت على شفتي: ألا تري معي أن فعل "مررت " ينقصه شيء ما؟.. مررت ماذا؟..
    2 ـ يمكن ان أتمشى لتلك الحديقة العمومية : يمكن أن أذهب (أتوجه) إلى تلك الحديقة...
    أ تعرفين أختي أن الغالبية تخطئ حين تقول: "رأى النورَ"، أو "وُلد"، أو"كان مسقط رأسه"، بمدينة الدار البيضاء: الصحيح : في مدينة الدار البيضاء.
    أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك، و ألا أكون قد جانبت الصواب، و الكمال لله سبحانه و تعالى.
    مودتي
    اخي العزيز
    معك حق
    كان يجب ان اولي حروف الجر حقها من العناية
    الشكر الجزيل لكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  10. #10
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    عندما أدخل نصًا ما للأستاذة الكبيرة أختي الغالية صبيحة شبر ,أعلم مسبقًا بأنني سأخرج منه بفائدة كبيرة ,وقد حصل ذلك والحمد لله , ولكن خرجت الآن بفوائد كثيرة بعضها من القصة الجميلة, والبعض الآخر مما تفضل به أديبنا الكبير عبد الحميد ,الذي مادخل نصًا إلا أعطانا من خلاله الكثير من المعرفة لكما الشكر والتقدير.. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختكما
    بنت البحر


  11. #11
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الأديبة صبيحة شبر:
    تحية لك على هذا الإبداع الذي شدني إليه كثيرا،لست أدري أهو الموضوع الغارق في رومانسية العشق؟أم تلك الدقة والتفاصيل حين تُصورين للقاريء لحظة من اللحظات ،أو حركة من حركات البطلة؟
    رأيتُك تدققين في أبسط الأمور بطريقة لا تُفقد للنص حلاوته،ولا للقاريء متعة مُتابعَتكِ وأنتِ تتزينين وتنتظرين وتحادثين نفسك،هل تعلمين أن ما قُلْتِهِ هو الواقع؟
    النص الأدبي تتجلى روعته حين يأخذ من الواقع موضوعه ،ومن الخيال تلاوين زخرفية للأسلوب،وكلما تعانق واقع الحال بخيال المُحال تتأَلّقُ الحضرةُ في معترك النص،وأعتقد أنك بَرِعْتِ في هذا براعةً جعلتني أتساءل منذ الجملة الأولى:هل سيتمُّ اللقاء بين الحبيبين كي يتمما المشوار؟أم سيعود هو وبصُحبته أخرى؟
    طَرَحْتُ السؤال عدة مراتٍ بطريقة شذَّتْني لتتبُّعِ التفاصيل،فكانت النهايةُ أنثوية:المرأة دائما تنتظرُ والرجل هو الجاحد.
    بعض الروتوشات فقط قد تسمحين لي بها لأعيد ترتيب بعض الأساليب:
    مثلا/،من كنت احرص على ان أكون جميلة بعينيه ./أقترحُ عليك إن قَبِلْتِ هذا التغيير الطفيف:مَنْ كنتُ حريصة على أن أبدوَ جميلة في عينيه.
    استعمال الفعل الناسخ مرتين في نفس الجملة أضفى عليها قليلاً من الرتابة،كذلك فعل {حرص}عوضته بمصدره الذي يعني المبالغة في الحرص،فأعتقد أن الكاتبة تُريد أن تقول :كنتُ أحرصُ كثيراً.
    أيضاً/وقد اعتاد الموظفون ،والطلاب على ارتياد هذه السوق وشراء ما يلزمهم منها .
    أقترحُ/وقد اعتاد الطلاب والموظفون ارتيادَ هذه السوق ،وشراء/أو لشراء ،ما يلزمهم.
    حذفنا حرف الجرعلى وشبه الجملة منها،لأنهما معلومان بالضرورة،فالشراء لن يكون إلا في السوق،وقد اعتاد العرب أن يحذفوا ما هو معلوم من سياق الكلام تخفيفا على القاريء ثم إضفاء جمالية على النص.
    غير أن اختياركِ الإبقاء على توابث الكلمات لن يُفقد النصَّ حلاوتهُ.
    الموضوع موضوع اجتماعي محض،تُصَوِّرُ فيه الكاتبة العلاقة العُذْرية التي تجمع حبيبين في القرب وفي البعد،علاقة نتلمس مسافتها من خلال رفض البطلة الزواج من غير ذاك المُنْتَظر.
    وتتخلَّصُ الكاتبةُ من السرد فجأةً حيث تنتهي القصة وكأن الكاتبة تُنْبِؤُنا بتحجُّرِ الكلام بسبب صدمة الخبر المفاجئة،تاركة القاريء يتخيلُ ما شاء له التخييل كيف ستواجهُ البطلة الحياة ،والأسرة،والقلب،والصاحبات،بل وكيف ستُقنع نفسها بأن الموقف موقف نهاية قصة حُبِّ عاشت جلّ أطوارها في الخيال وعلى الإنتظار.
    صبيحة شبر-اسمحي لي بهذه القراءة الشخصية التي لن ترقى لمستوى النقد،وإنما هي رُؤْية من زاويتي ،لن تُفقد النص أدبيته.
    القصة جاءت بأسلوب مُمَيَّزِ،نجحت الكاتبة في استعمال قاموس سهل الفهم غزير المعنى والعِبَرْ،وهذه رسالة الكاتب.
    تحية لك أختي صبيحةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  12. #12
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر مشاهدة المشاركة
    عندما أدخل نصًا ما للأستاذة الكبيرة أختي الغالية صبيحة شبر ,أعلم مسبقًا بأنني سأخرج منه بفائدة كبيرة ,وقد حصل ذلك والحمد لله , ولكن خرجت الآن بفوائد كثيرة بعضها من القصة الجميلة, والبعض الآخر مما تفضل به أديبنا الكبير عبد الحميد ,الذي مادخل نصًا إلا أعطانا من خلاله الكثير من المعرفة لكما الشكر والتقدير.. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختكما
    بنت البحر
    الاخت العزيزة زاهية بنت البحر
    الشكر الجزيل للتقييم الرائع
    دمت مبدعة زاهية

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  13. #13
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هري عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
    الأديبة صبيحة شبر:
    تحية لك على هذا الإبداع الذي شدني إليه كثيرا،لست أدري أهو الموضوع الغارق في رومانسية العشق؟أم تلك الدقة والتفاصيل حين تُصورين للقاريء لحظة من اللحظات ،أو حركة من حركات البطلة؟
    رأيتُك تدققين في أبسط الأمور بطريقة لا تُفقد للنص حلاوته،ولا للقاريء متعة مُتابعَتكِ وأنتِ تتزينين وتنتظرين وتحادثين نفسك،هل تعلمين أن ما قُلْتِهِ هو الواقع؟
    النص الأدبي تتجلى روعته حين يأخذ من الواقع موضوعه ،ومن الخيال تلاوين زخرفية للأسلوب،وكلما تعانق واقع الحال بخيال المُحال تتأَلّقُ الحضرةُ في معترك النص،وأعتقد أنك بَرِعْتِ في هذا براعةً جعلتني أتساءل منذ الجملة الأولى:هل سيتمُّ اللقاء بين الحبيبين كي يتمما المشوار؟أم سيعود هو وبصُحبته أخرى؟
    طَرَحْتُ السؤال عدة مراتٍ بطريقة شذَّتْني لتتبُّعِ التفاصيل،فكانت النهايةُ أنثوية:المرأة دائما تنتظرُ والرجل هو الجاحد.
    بعض الروتوشات فقط قد تسمحين لي بها لأعيد ترتيب بعض الأساليب:
    مثلا/،من كنت احرص على ان أكون جميلة بعينيه ./أقترحُ عليك إن قَبِلْتِ هذا التغيير الطفيف:مَنْ كنتُ حريصة على أن أبدوَ جميلة في عينيه.
    استعمال الفعل الناسخ مرتين في نفس الجملة أضفى عليها قليلاً من الرتابة،كذلك فعل {حرص}عوضته بمصدره الذي يعني المبالغة في الحرص،فأعتقد أن الكاتبة تُريد أن تقول :كنتُ أحرصُ كثيراً.
    أيضاً/وقد اعتاد الموظفون ،والطلاب على ارتياد هذه السوق وشراء ما يلزمهم منها .
    أقترحُ/وقد اعتاد الطلاب والموظفون ارتيادَ هذه السوق ،وشراء/أو لشراء ،ما يلزمهم.
    حذفنا حرف الجرعلى وشبه الجملة منها،لأنهما معلومان بالضرورة،فالشراء لن يكون إلا في السوق،وقد اعتاد العرب أن يحذفوا ما هو معلوم من سياق الكلام تخفيفا على القاريء ثم إضفاء جمالية على النص.
    غير أن اختياركِ الإبقاء على توابث الكلمات لن يُفقد النصَّ حلاوتهُ.
    الموضوع موضوع اجتماعي محض،تُصَوِّرُ فيه الكاتبة العلاقة العُذْرية التي تجمع حبيبين في القرب وفي البعد،علاقة نتلمس مسافتها من خلال رفض البطلة الزواج من غير ذاك المُنْتَظر.
    وتتخلَّصُ الكاتبةُ من السرد فجأةً حيث تنتهي القصة وكأن الكاتبة تُنْبِؤُنا بتحجُّرِ الكلام بسبب صدمة الخبر المفاجئة،تاركة القاريء يتخيلُ ما شاء له التخييل كيف ستواجهُ البطلة الحياة ،والأسرة،والقلب،والصاحبات،بل وكيف ستُقنع نفسها بأن الموقف موقف نهاية قصة حُبِّ عاشت جلّ أطوارها في الخيال وعلى الإنتظار.
    صبيحة شبر-اسمحي لي بهذه القراءة الشخصية التي لن ترقى لمستوى النقد،وإنما هي رُؤْية من زاويتي ،لن تُفقد النص أدبيته.
    القصة جاءت بأسلوب مُمَيَّزِ،نجحت الكاتبة في استعمال قاموس سهل الفهم غزير المعنى والعِبَرْ،وهذه رسالة الكاتب.
    تحية لك أختي صبيحةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الاخ القدير هري عبد الرحيم
    قراءة جديدة للنص اضافت اليه جمالا لم يكن فيه
    لقد ابدعت ناقدا كما تبدع قاصا
    وفقك الله اخي العزيزنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  14. #14
    مشرف المنتدى الفرنسي الصورة الرمزية جمال عبد القادر الجلاصي
    تاريخ التسجيل
    09/03/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    950
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي حرفية

    المبدعة المتألقة صبيحة:

    كلما قرأت نصا جديدا تزيد قناعتي رسوخا: أن الكتابة القصصية حرفية، وأنت تكتبين بحرفية متميزة

    هذا الاصطياد للحظة المرسومة وترصّد الحالات الانسانية

    كل هذا إلى جانب اللغة المعبرة والشفافة، يجعني مسرورا دائما بمتابعةخطاك أينما كنت
    مودتي وتقديري


  15. #15
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عبد القادر الجلاصي مشاهدة المشاركة
    المبدعة المتألقة صبيحة:

    كلما قرأت نصا جديدا تزيد قناعتي رسوخا: أن الكتابة القصصية حرفية، وأنت تكتبين بحرفية متميزة

    هذا الاصطياد للحظة المرسومة وترصّد الحالات الانسانية

    كل هذا إلى جانب اللغة المعبرة والشفافة، يجعني مسرورا دائما بمتابعةخطاك أينما كنت
    مودتي وتقديري
    المبدع العزيز جمال عبد القادر الجلاصي
    تسعدني قراءتك للقصة
    ويبهجني الثناء الجميل
    مرحبا بك في واتا
    ودمت مبدعا

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي تحية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    المبدعة الغالية صبيحة
    قصة جميلة ،واقعية تبين معاناة الانثى عندما تحب بصدق ، وتنتظر من تحب بلهفة و أمل.. لكن الأمل يصبح ضبابا ووهما حين يرتبط الحبيب بأخرى. أسلوب شيق . استمتعت في ظلال تصك البهي
    أسجل إعجابي.

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  17. #17
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بديعة بنمراح مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    المبدعة الغالية صبيحة
    قصة جميلة ،واقعية تبين معاناة الانثى عندما تحب بصدق ، وتنتظر من تحب بلهفة و أمل.. لكن الأمل يصبح ضبابا ووهما حين يرتبط الحبيب بأخرى. أسلوب شيق . استمتعت في ظلال تصك البهي
    أسجل إعجابي.
    الصديقة الغالية بديعة بنمراح
    اعجبتني قراءتك للقصة
    وابهجني الثناء
    دمت بتألق وانشراحنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية محمد فري
    تاريخ التسجيل
    30/10/2006
    المشاركات
    162
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نص راهن على المفارقة:
    انتظار طويل تعيشه المرأة
    وكأنها " بينيلوب " في انتظار عوليس
    غير أن هذا الأخير أتى بعد زمن وقد جلب معه " جنية " من جنيات البحر
    أو هكذا أحست بها المرأة المنتظرة
    سأسمح لنفسي لأشير إلى الأخطاء التي عرضها الصديق العزيز عبد الحميد
    وأقول إنها ليست غائبة عن الكاتبة..فقد تتسرب الأخطاء أحيانا إلى نصوصنا رغم حرصنا الشديد..
    وهذا يحدث لي أحيانا..فأعود إلى التصحيح بعد النشر..وأصاب بالحرج عندما لاتملك بعض المنتديات
    خاصية التعديل..وهاهو نموذج لما يفعله شيطان الخطأ: ( كما هناك إشارتين إلى: ) يحدث ذلك لأن ملاك
    القول الصحيح يكون غائبا عنا أحيانا...
    وتحية للأستاذ الصديق المبدع عبد الحميد الغرباوي
    وتحية للأستاذة الصديقة المبدعة صبيحة شبر


  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية الشربيني المهندس
    تاريخ التسجيل
    05/10/2006
    المشاركات
    287
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي سحر الحكي

    وكان الموعد لتحكي الأديبة صبيحة القصة من جديد فقد تناول الكثيرون المثلث الشهير الرجل والمرأة والآخر ( رجلأو إمرأة .. زوج أو زوجة . عشيق أو عشيقة ) وهنا نلمح شخصية وتميز الأديب في طريقة واسلوب التناول .. تحكي الراوية وتحكي في سلاسة تأخذك معها وببساطة تستمر في التجول في السوق حتي النهاية .. انه سحر الحكي كما يقولون
    والجميل ايضا طريقة السرد للمونولوج الداخلي والربط بين الماديات التي تشتريها وتنتقيها مع أحلام وأشواق تحكيها برومانسية تناسب الاحساس البشري فتتلاقي الاحاسيس وتعيش معها نبضات القلب وحيرة العقل مع دلالة السوق ومفارقة الأشياء ( الكعب العالي .. الشعر القصير ..)
    ونأتي الي دهشة الخاتمة المختلفة التي سحبت الكاتبة سجادتها بهدوء لتفاجأ مثلها ولسان حالك يقول
    ايها ال .. الم تكن تستطيع كتابة ورقة صغيرة وارسالها عبر الهواء كجنتلمان ..؟


  20. #20
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فري مشاهدة المشاركة
    نص راهن على المفارقة:
    انتظار طويل تعيشه المرأة
    وكأنها " بينيلوب " في انتظار عوليس
    غير أن هذا الأخير أتى بعد زمن وقد جلب معه " جنية " من جنيات البحر
    أو هكذا أحست بها المرأة المنتظرة
    سأسمح لنفسي لأشير إلى الأخطاء التي عرضها الصديق العزيز عبد الحميد
    وأقول إنها ليست غائبة عن الكاتبة..فقد تتسرب الأخطاء أحيانا إلى نصوصنا رغم حرصنا الشديد..
    وهذا يحدث لي أحيانا..فأعود إلى التصحيح بعد النشر..وأصاب بالحرج عندما لاتملك بعض المنتديات
    خاصية التعديل..وهاهو نموذج لما يفعله شيطان الخطأ: ( كما هناك إشارتين إلى: ) يحدث ذلك لأن ملاك
    القول الصحيح يكون غائبا عنا أحيانا...
    وتحية للأستاذ الصديق المبدع عبد الحميد الغرباوي
    وتحية للأستاذة الصديقة المبدعة صبيحة شبر
    الصديق المبدع محمد فري
    اشكرك على رايك الجميل بالقصة
    وعن الاخطاء التي نعرفها ولانملك لها تصحيحا
    تبهجني ملاحظاتك
    مودتي الخالصة وتقديري الكبير

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •