Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هديتي أقدمها إلى أبناء الكنانة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 27

الموضوع: هديتي أقدمها إلى أبناء الكنانة

  1. #1
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي هديتي أقدمها إلى أبناء الكنانة

    هديتي أقدمها إلى أبناء الكنانة

    إلى من ألمعت بروق الآمال , وزهوة الانتصار في نفوسهم
    إلى من أبصرت نور النهضة في الترجمة من سلامة فكرهم
    إلى من كان الطموح هدفهم , ورفعة هذا الوطن غايتهم
    إلى إخواني وأخواتي في الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين
    إلى كل الأحرار الشرفاء في هذا الوطن الكبير , والصرح الشامخ العزيز
    ابنة حلب الشهباء عرفت السرّ
    الذي كان يربطها برباط الأخوة لأبناء الكنانة في مصر العروبة حين كان يسرد لها جدّها عن جدّه - رحمهما الله –حكايا وقصص الأبطال التي خلّد التاريخ اسمهم ..
    و البطل سليمان بن محمد أمين الحلبي كان أولهم ....
    الذي لم يكن يعرف حدودًا مصطنعة , ولا حواجز واهية بين الوطن الواحد ..تهزّه الحميّة لتحرير البلاد من المستعمر الأجنبي , وتزهو في نفسه العزة والنخوة والكرامة...
    وضع أمام نصب عينيه هذا العاقل الوقور , والناهض الأمين , والمجاهد البطل هدفًا ساميًا , ورسم لطريقه عنوانًا واحدًا على أن يخلّص شعب مصر من العدو الغاصب , وعاهد نفسه على أن يكون وفيًا أمينًا لأمته ... لا يهاب عدوّا , ولا يخش جبانًا ...
    قطع المسافات الشاسعة , والدروب الشائكة لينال هدفه في الدفاع عن شرف الأمة وكيانها لأنه علم بحقّ أن كل بقعة من بقاع أرض الإسلام والعرب هي دياره ...
    إنه الشهيد البطل
    سليمان بن محمد أمين الحلبي

    ولد سليمان الحلبي عام 1777 في قرية (عفرين) في الشمال الغربي
    من مدينة حلب ، من أب مسلم متدين اسمه- محمد أمين- ، كانت مهنته بيع السمن وزيت الزيتون ، فلما بلغ سليمان العشرين من عمره ،
    أرسله أبوه براً ، عام 1797، إلى القاهرة لتلقي العلوم الإسلامية في جامع الأزهر حيث انخرط سليمان في ( رواق الشوام ) المخصص لطلبة الأزهر من أبناء بلاد الشام ، فيه يتعلم ويأكل وينام مع كوكبة من أقرانه الفتيان الشوام . وقد وطّد صلته بالشيخ أحمد الشرقاوي أحد الأساتذة الشيوخ الذين تتلمذ عليهم ، وأحيانا كان سليمان يبيت في منزل أستاذه الشيخ الشرقاوي الذي رفض الاستسلام للغزوة الفرنسية فساهم بإشعال فتيل ثورة القاهرة الأولى بدءاً من يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) 1798 .

    وقد استغرقت رحلة القافلة من غزة إلى القاهرة ستة أيام ، انضم بعدها سليمان إلى مجموعة من الشوام المقيمين في (رواق الشوام) كطلبة في الأزهر ، وقد كانوا أربعة فتيان من مقرئي القرآن من الفلسطينيين أبناء غزة ، هم:
    محمد وعبد الله وسعيد عبد القادر الغزي ، وأحمد الوالي . وقد ابلغهم سليمان بعزمه على قتل الجنرال كليبر ، وبأنه نذر حياته للجهاد الإسلامي في سبيل تحرير مصر من الغزاة.. وربما لم يأخذوا كلامه على محمل الجد باعتباره كان يمارس مهنة كاتب عربي .
    صباح يوم 15 يونيو 1800 كتب الفتى سليمان الحلبي عدداً من الابتهالات والدعوات إلى ربه على عدد من الأوراق ، ثم ثبتها في المكان المخصص لمثلها في الجامع الأزهر ثم توجه إلى (بركة الأزبكية) حيث كان الجنرال كليبر يقيم في قصر (محمد بك الألفي) الذي اغتصبه بونابرت و أقام فيه ، ثم سكنه بعد رحيل بونابرت إلى فرنسا ، خليفته الجنرال كليبر الذي ما إن فرغ من تناول الغداء في قصر مجاور لسكنه (ساري عسكر داماس) ، حتى دخل سليمان حديقة قصر محمد الألفي بك الذي يقيم فيه كليبر ، ومعه كبير المهندسين الفرنسيين (قسطنطين بروتاين) ، وقد تمكن سليمان من أن يطعن بنصلة السكين التي اشتراها من غزة، الجنرال كليبر ، أربع طعنات قاتلة: كذلك تمكن من طعن كبير المهندسين قسطنطين بروتاين ست طعنات غير قاتلة :

    و قد تمكن اثنان من العساكر الفرنسيين هما العسكري الخيال الطبجي جوزيف برين ، والعسكري الخيال الطبجي روبيرت ، من القاء القبض عليه في الحديقة ، ومن العثور على السكين التي نفذ بها (مهمة القتل) التي كلف بها كمجاهد إسلامي وهب حياته لحرية مصر وكبريائها المثلوم .

    حوكم الفتى سليمان بعد حرق يده اليمنى خلال التحقيق معه حتى عظم الرسغ ، لكنه أنكر صلته بالشيخ الشرقاوي ، وبحركة المقاومة الشعبية الإسلامية المصرية المختلطة (المصرية ـ العربية الحجازية ـ المملوكية ـ التركية العثمانية ـ الشامية). وبما أن رفاقه المقيمين معه في رواق الشوام في الأزهر كانوا أربعة جميعهم من غزة ، وليس فيهم مصري واحد ، بل وبما أنه لم تكن لهؤلاء الأربعة الفلسطينيين أية صلة بعملية القتل ، فقد اعترف سليمان بأنه كان مقيماً معهم مدة 34 يوماً قبل إقدامه على تنفيذ (مهمة القتل) ، عقب وصوله إلى القاهرة من غزة مكلفاً بقتل (ساري عسكر كليبر).. وبأنه أسَّر إليهم بعزمه على قتل الجنرال كليبر من منطلق جهادي نضالي صرف ، لكنهم لم يأخذوا كلامه على محمل الجد . وبذلك أدانتهم المحكمة بالتستر على (الجريمة) قبل وقوعها ، وحكمت على سليمان بالإعدام بالخازوق ، وعلى أحمد الوالي ومحمد وعبد اللّه الغزي (سعيد عبد القادر الغزي كان هارباً) بالإعدام ، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم ، على أن يتم قطع رؤوسهم أمام سليمان قبل إعدامه بالخازوق .

    وفي الساعة 11.30 من يوم 28/06/1800، نفذ حكم الإعدام بالفلسطينيين الثلاثة أمام عيني سليمان ، ثم حرقت أجسادهم حتى التفحم ، ثم غرس وتد الخازوق في مؤخرة سليمان الحلبي فوق (تل حصن المجمع ـ تل العقارب) ، ثم ترك جثمانه المغروس في أحشائه وتد الخازوق النافذ ، عدة أيام ، تنهشه الطيور الجوارح والوحوش الضواري ، عقب دفن جثمان الجنرال كليبر في موضع من القاهرة قريب من (قصر العيني) ، بعد تشييعه في احتفاء رسمي ضخم ، وقد كان جثمانه موضوعاً في تابوت من الرصاص ملفوفاً بالعلم الفرنسي ، وفوق العلم سكين سليمان الحلبي المشتراة من غزة .

    وقد حمل الجنرال مينو معه إلى باريس ، عظام الجنرال كليبر في صندوق ، وعظام سليمان الحلبي في صندوق آخر ، وعند إنشاء متحف (انفاليد ـ الشهداء) بالقرب من (متحف اللوفر) في باريس ، خصص في إحدى قاعات المتحف إثنان من الرفوف: رف أعلى وضعت عليه جمجمة الجنرال كليبر ، وإلى جانبها لوحة صغيرة مكتوب عليها: (جمجمة البطل) الجنرال كليبر ، ورف أدنى تحته وضعت عليه جمجمة سليمان الحلبي ، وإلى جانبها لوحة صغيرة مكتوب عليها: (جمجمة المجرم) سليمان الحلبي . والجمجمتان لا تزالان معروضتين في متحف (انفاليد) حتى اليوم..

    تتأكد حقيقة أن سليمان الحلبي كان بطلاً حقيقيا ً، وفتى من شهداء الإسلام والعروبة والحرية ، وأنه جدير بالتخليد اسماً وكفاحاً وبطولةً ، وإذا كانت أطراف سورية غير رسمية قد سعت خلال السنتين المنصرمتين لدى فرنسا ، معبّرة عن رغبتها برد الاعتبار إلى اسم سليمان الحلبي ، وتطهيره من صفة (المجرم) اللصيقة بجمجمته في متحف (انفاليد) ، وبالموافقة على أن تسترد سورية رفاته من فرنسا لإعادة دفنها في مسقط رأسه (عفرين) أو في مدينة حلب ، بصفته بطلاً من شهداء الكفاح من أجل الحرية والاستقلال ، فإن العدل وفضيلة الوفاء يقضيان بضم جهود مصر إلى الجهود السورية في هذا السبيل ، وبخاصة أن مصر ، ملتزمة بفضيلة الوفاء التاريخي في كل العصور.. ومن حق روح سليمان الحلبي عليها ، أن يكون له نصيب من هذا الوفاء المصري التاريخي الشهير ، المضاد لكل ألوان الإجحاف والظلم والجحود
    منقول عن موقع حلب


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أميرة الإبداع العربي . . بنت الشهباء
    قرأت سطورك و الفرحة تغمر قلبي
    هدية رائعة من ابنة حلب الشهباء
    فلتسعدي بثناء بنت الأشراف يا كنانتي
    دمت لنا و دام الله عليك الصحة و العافية


  3. #3
    شاعر العامية المصرية الصورة الرمزية الشاعرمحمدأسامةالبهائي
    تاريخ التسجيل
    10/01/2007
    العمر
    66
    المشاركات
    1,214
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أشكرك
    أختي الفاضلة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بنت الشهباء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولك منى تحية ود وأحترام

    وسليمان الحلبي فى عقل ووجدان المصريين
    بطلا ورمزا للتضحية والفداء
    يدرس بالمدارس ومراحل التعليم المختلفة
    وتزين شوارعنا الهامة باسمه تخليداً
    ولن يفارق ضمائرنا ولا تاريخنا
    مهما طال بينا الزمن.

    ولا يسعني غير تقديم الشكر مرة ثانية

    أشكرك



  4. #4
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن كمال السباعي مشاهدة المشاركة
    أميرة الإبداع العربي . . بنت الشهباء
    قرأت سطورك و الفرحة تغمر قلبي
    هدية رائعة من ابنة حلب الشهباء
    فلتسعدي بثناء بنت الأشراف يا كنانتي
    دمت لنا و دام الله عليك الصحة و العافية
    ابن الكنانة
    رجل القانون المتألق في بحوثه
    أخي الكريم
    أيمن السباعي
    حقيقةً والله ومنذ اجتماعكم الثالث الموقّر في القاهرة
    شعرت أن من واجبي أن أقدّم لكم هديةً تليق بجهودكم ومساعيكم التي شرفتمونا بها
    أنتم أبناء الكنانة
    وأبناء هذا الوطن الذي رعانا واحتوانا , وحطّم الحواجز المصطنعة الواهية بيننا
    وجمعنا على قلب ولسان وفكر واحد , ولم يعد فوارق بيننا في الجنسية
    لأننا بدأنا نحس بأننا كلنا أبناء الوطن العربي الكبير
    وعدت لسيرة هذا البطل الشهيد
    الذي عاهد نفسه على أن لا يقبل الضيم والظلم والاحتلال لمصر العروبة أمه
    فوجدت أن ما زال هناك رابطًا قويّا راسخًا في أذهاننا , ونسعى معًا جاهدين
    للوحدة الشاملة بين الشعوب ..
    فلافرق بين مصري وسوري , وعراقي وفلسطيني , وأردني ولبناني ,ووو
    وهذه والله يا أخي نقطة الانطلاق لتحقيق ما نأمله من الله العلي القدير

    ونسأل الله أن لا يردنا خائبين
    إنه سميع مجيب


  5. #5
    مـشـرف الصورة الرمزية يسري حمدي
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختي الفاضلة مرهفة الحس كريمة الأصل شهباء القلب أمينة

    إنني من عشاق التاريخ وجل مكتبتي مليئ بكتب التاريخ وسير رموزه وشخصوصه الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل رفعة أوطانهم وزوال الطغيان والظلم عنها.

    ولكن قليلة هي سير الذين جادوا بأنفسهم في سبيل بلدان أخري، فسليمان الحلبي يمثل حالة قلما تتكرر و مثال حي في ضمير شعب مصر فنحن نعتبره واحداً منا وبطل من أبطالنا ننظر إليه نظرة فخر واحترام.

    ولا غرو في ذلك يا أختاه لأن بيننا عوامل مشتركة كثيرة فربنا واحد ووطنا واحد وهمومنا واحدة ومصر وسوريا مستقبلهم واهتمامتهم واحدة علي مر التاريخ.
    تحية عاطرة إلي روح هذا الصنديد الذي زلزل كيان الاحتلال الفرنسي لمصر إبان فترة من أحلك الفترات التي مرت بتاريخها بقطعه أحد رؤسه.

    تحية مصرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يسرى حمدى
    مترجم تحريرى وفورى معتمد

  6. #6
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعرمحمدأسامةالبهائي مشاهدة المشاركة
    أشكرك
    أختي الفاضلة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بنت الشهباء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولك منى تحية ود وأحترام

    وسليمان الحلبي فى عقل ووجدان المصريين
    بطلا ورمزا للتضحية والفداء
    يدرس بالمدارس ومراحل التعليم المختلفة
    وتزين شوارعنا الهامة باسمه تخليداً
    ولن يفارق ضمائرنا ولا تاريخنا
    مهما طال بينا الزمن.

    ولا يسعني غير تقديم الشكر مرة ثانية

    أشكرك


    ولكَ مني التحية والتقدير
    أخي الفاضل
    ابن الكنانة وابن هذا الشعب العريق الوفي

    الشاعر محمد أسامة البهائي

    هؤلاء الأبطال يا أخي الكريم لن يمحوهم الزمن من قلوبنا وأرواحنا
    بل سيظل اسمهم خالدًا مخلّدا على مر زماننا وتاريخنا
    وليعلم العالم كله بأن الشعوب العربية ما زال حب الوفاء والانتماء لهذا الوطن الكبير
    ينبض من قلوبها


  7. #7
    مترجمة مستقلة-باحثة أنثروبولوجية الصورة الرمزية داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
    تاريخ التسجيل
    02/01/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    268
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أختي العزيزة بنت الشهباء جميلة الروح و الضمير...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية معزة و احترام أخّرتها دوامة الحياة الضارية.

    أشكرك شكراً صادقاً حميماً على هذه المشاعر النبيلة تجاه مصر و المصريين، و أؤكد لك أننا نبادلك هذا الحب أضعافاً مضاعفة.

    شكراً لمؤازرتك الجمعية المصرية الوليدة و شكراً لله على وجود أمثالك الطيبي الأصل و المنبع و الخُلق.
    بارك الله فيك و جمعنا على خير في بلدك الثاني مصر (أو من يدري؟ لربما جمعتنا المصادفة في زيارة ثانية لي إلى سورية الجميلة الأصيلة)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمت لأختك
    داليا (أم نديم)

    داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى (أم نديم)
    مترجمة حرة/باحثة
    طالبة دكتوراه
    ماجستير في العلوم الاجتماعية و الأنثروبولوجيا- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
    بكالوريوس الصحافة و الإعلام-الجامعة الأمريكية بالقاهرة
    بريد إلكتروني: deemost@hotmail.com
    [movet=left]
    [movet=right]It's what money can't buy that counts most.[/movet[/movet]]

  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/01/2007
    المشاركات
    814
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اللهم انصر كل من نصر دينك ، و اخذل كل من خذل دينك

    اللهم تقبل شهداء المسلمين

    اللهم اسكن سليمان الحلبى واسع وجناتك ، و تغمده بواسع رحماتك ، و هو و من كانوا معه

    اللهم ارزقنا عزماً كعزم سليمان ، و صبراً كصبر سليمان ، و قوة دين كما

    كان سليمان

    اللهم اخلف على أمة محمد - صلى الله عليه و سلم - من هم على شاكلته

    يأخذون بالثأر ممن جار على خلقك و تجرأ على دينك

    اللهم بارك فيمن أعاد إلينا ذكرى الفدائى العطرة

    اللهم إنا نسألك من خيرك ....خيرك الذى لا يؤتيه غيرك

  9. #9
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري حمدي مشاهدة المشاركة
    ولكن قليلة هي سير الذين جادوا بأنفسهم في سبيل بلدان أخري، فسليمان الحلبي يمثل حالة قلما تتكرر و مثال حي في ضمير شعب مصر فنحن نعتبره واحداً منا وبطل من أبطالنا ننظر إليه نظرة فخر واحترام.

    ولا غرو في ذلك يا أختاه لأن بيننا عوامل مشتركة كثيرة فربنا واحد ووطنا واحد وهمومنا واحدة ومصر وسوريا مستقبلهم واهتمامتهم واحدة علي مر التاريخ.

    تحية مصرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي الكريم الفاضل
    يسري حمدي
    صدقت والله قليل من الرجال من ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير بلدان أخرى غير وطنهم
    ولكن لا أكتم عليكَ يا أخي بأنني فخورة بهذا البطل ومنذ أن كنت صغيرة حين كنت أسمع عنه الحكايات ... وحين دخلت المدرسة ودرست التاريخ زاد إعجابي وتقديري بهذا الرجل الكبير الذي اعتبر أن وطنه هو هذا الوطن العربي الكبير ... فأزال الحدود المصطنعة الواهية من فكره , وأيقن أن ما يصيب مصر يصيب سوريا وفلسطين ولبنان وووو.....
    فكيف إذا لا نفتخر به , ونعتز بجهاده وصموده !!!؟؟؟...
    وكأنني حين أذكر هذا البطل أعود إلى زمن المعتصم بالله حين نادته أمة مسلمة أسرها الروم :
    وامعتصماه .... وامعتصماه .... وامعتصماه !!...
    ونحمد الله يا أخي بأن الروابط المشتركة القوية بين الشعب المصري والسوري ما زالت قويّة ومترابطة ......
    لا يمكن لكيد الأعداء والعملاء والجبناء أن تمحوها من القلب والروح معًا ...
    وكم كانت فرحة الشعبين كبيرة زمن الوحدة بين مصر وسوريا ... وكم كان ألمهم كبيرًا زمن الانفصال ...
    ونرجو من الله أن يوّحد هذه الأمة , ويربطها برباط الأخوة والألفة والمحبة ....
    وهذا هو هدفنا وغايتنا نحن الشعوب المقهورة المغلوبة على أمرها
    أسعدني مروركَ الكريم أخي يسري

    تحية شهباوية مسلمة عربية


  10. #10
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DALIA A. MOSTAFA مشاهدة المشاركة
    أشكرك شكراً صادقاً حميماً على هذه المشاعر النبيلة تجاه مصر و المصريين، و أؤكد لك أننا نبادلك هذا الحب أضعافاً مضاعفة.
    والله يا غاليتي الحبيبة
    داليا
    أحسست بأن قلبي يتطاير من الفرح وهو يسمع أجمل آيات الحب , وأسمى معاني الأخوة من أهله وأحبته !!....
    أشكركِ يا أختي داليا العزيزة على محبتكِ الغالية الغالية على قلبي ..
    وأقول لكِ إن مؤازرتي للجمعية المصرية يا أم نديم ليس إلا أنني والله أحسّ بأنني واحدة منكم ... وأدعو الله لكم دائمًا بالتوفيق والنجاح ..
    لأنني وجدت فيكم عراقة الأصل , وطيب القلب , وسمو الفكر ..
    شرفتمونا حين انطلقتم وتجاوزتم الحدود من أجل أن تحقيق غايتكم وهدفكم ...
    وكنتم لي المثل الأعلى في الكفاح والعمل والمثابرة على الجدّ دون كلل ولا ملل ..
    فكيف إذا لأختكِ الأمينة أن لا تحبكم !!!؟؟؟...
    أنتم والله في القلب سكنتم ... ولا يمكن أن يفرقنا الزمان ما دامت الأرواح تآلفت على ودّكم ...
    وأشكر لكِ دعوتكِ لي لزيارة بلدي الثانية مصر ... وأتمنى من الله أن يسعدني بشرف زيارتها ...
    وآمل من الله أن يجمعني بكِ في حلب الشهباء ... لنتحاور ونتحادث عن همومنا وآمالنا , وأحلامنا وغايتنا وووووو.....
    وأختكِ أمينة من الآن بدأت تحلم بزيارتكِ لها يا داليا , وأتمنى أن يكون هذا قريبًا بإذن الله


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الاخت الغاليةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بنت الشهباء
    تعجز الكلمات عن وصف مشاعرنا
    تجاه عطاءك اللامحدود نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفقنا الله واياك الى ما يحبه ويرضاه..

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  12. #12
    مـشـرف الصورة الرمزية يسري حمدي
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختي الفاضلة / أمينة

    هل لديك صورة للبطل سليمان الحلبي؟ إذا كان لديك هل تتفضلين بإرسالها لي علي بريدي الإلكتروني
    youssry200569@yahoo.com
    فإنا أفكر في تجميع سير الأبطال المسلمين وعمل ترجمة لهم، ما رأيك في هذه الفكرة؟

    مع خالص تحياتي

    يسرى حمدى
    مترجم تحريرى وفورى معتمد

  13. #13
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    البطل سليمان الحلبي في سطور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    © ولد سليمان الحلبي عام1777 في قرية كـُوكـَانْ فوقاني " الجَزْرُونِيَّة " ( التابعة لمنطقة عفرين في الشمال الغربي من مدينة حلب ) من أبٍ مسلم متدين اسمُهُ : محمد أمين " عائلة أُوْسْ قـُوبَار " Ous Qopar من عائلة ( عثمان قوبارو ) .



    وشجرة عائلة سليمان الحلبي " عائلة أوْسْ قوبار " :

    أفراد عائلة أوس قوبار ثمانية ، وأحفاد الثمانية الباقون على قيد الحياة حتى اليوم في قرية كوكان ، هـم :

    1ـ محمد أمين أوس قوبار : والد الشهيد سليمان محمد أمين أوس قوبار ( الحلبي ) .

    2ـ حمو أوس قوبار : ومن أحفاده مختار قرية كوكان الحالي ، المدعو : محمد بن مصطفى بن حنان بن حمو أوس قوبار

    3ـ عبدو أوس قوبار : حفيده : حنيف بن خليل بن عبدو أوس قوبار موجود في القرية .

    4ـ مراد أوس قوبار : حفيده : محمد بن مصطفى بن مراد أوس قوبار .. في القرية .

    5ـ مصطفى أوس قوبار : حفيده : وحيد بن عبدو بن مصطفى أوس قوبار.. في القرية .

    6ـ حسين أوس قوبار : حفيده : حسين بن خليل بن حسين أوس قوبار .. في القرية .

    7ـ حسن أوس قوبار : حفيده : رشيد بن مجيد بن حسن أوس قوبار .. في القرية .

    8ـ علي أوس قوبار : !..

    طبعاً أقرباء البطل في القرية ( كوكان / عفرين ) يفتخرون بالشهيد البطل سليمان محمد أمين أوس قوبار الذي وهب نفسه لتحرير الأرض من الغزاة و هم بنفس الحماس والمحبة التي كانت في نفس الشهيد البطل من حب الوطن والدفاع عنه .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عمل والده في مهنة بيع السمن وزيت الزيتون إلى أنْ بلغ العشرين من عمره ؛ أرسله أبوه عام 1797 بَرّاً إلى القاهرة ليتـلقي العلـوم الإسلامية في جامعة الأزهر ، فاستقرَّ في " رُوَاق الشُّوَام " المخصص للسكن الداخلي لطلبة الأزهر من أبناء بلاد الشام ـ حيث التعلم والمبيت مع أقرانه الشوام

    © توطّدت صلته بالشيخ أحمد الشرقاوي أحد أساتذته الشيوخ ، حتى كان يبيت أحياناً في منزل هذا الشيخ .. الذي رفض الاستسلام للغزوة الفرنسية .. مساهماً في إشعال فتيل ثورة القاهرة الأولى يوم 21 أكتوبر ( تشرين الأول ) 1798 . وكان سليمان الحلبي بجانب أستاذه الشيخ الشرقاوي عند اقتحام جيش نابليون أرض الجيزة ، ثم أرض ( المحروسة ـ القاهرة ).

    وراح الغزاة الفرنسيون يذيقون الشعب المصري الويلات /كما يذكر الجبرتي .. في الوقت الذي كان فيه ( إبراهيم بك ) يحرض المصريين على الثورة ضد الغزاة (الكفرة) من مكانه في غزة ، و( مراد بك ) يحض الشعب المصري على المقاومة في صعيد مصر ..

    الأمر الذي دفع بونابرت إلى الخداع .. بإرسال رسالة إلى شريف مكة غالب بن مسعود ، وإلى توجيه بيان آخر إلى مشايخ وأعيان ( المحروسةـ القاهرة ) .. يبشرهم / كما يزعم / بأنه قد هدم الكنائس في أوروبا ، وأنه خَلَعَ بابا روما قبل قدومه إلى مصر .. وأنه عاشقٌ للنبي محمد r .. وهو نصيرٌ للدين الإسلامي ..!! ..

    فلم ينخدع الشعب المصري بهذه المزاعم .. إلى جانب التنكيل بهم .. لذلك أججوا (ثورة القاهرة الأولى) ضد الغزاة انطلاقاً من منطقة الجامع الأزهر . ورَدَّ عليهم الغزاة بقذائف مدافعهم التي نالت من قدسية ( المسجد الأكبر ) ، ودنسته خيول الغزاة باحتلاله .. وحكموا على ستةٍ من شيوخ الأزهر بالإعدام " منهم الشيخ الشرقاوي أستاذ سليمان الحلبي " ، واقتيدوا إلى القلعة ، حيث ضربت أعناقهم .. ثم انتشلت أجسادهم إلى أماكن مجهولة ..

    وبعد تمكن الغزاة من إخماد ثورة القاهرة الأولى ، تضاعفت مظالمهم ، ولوحق كل مشبوه باسم الجهاد أو المقاومة الشعبية الوطنية المصرية الإسلامية . فاختفى من اختفى ، وهرب من مصر من هرب . ثم توافرت الظروف لتوحيد ( خطط الجهاد ) داخلياً وخارجياً .

    © وكان سليمان الحلبي .. ممن غادروا أرض مصر إلى بلاد الشام بعد غياب ثلاث سنوات ، وتوجه إلى مسقط رأسه ( قرية كوكان /عفرين ) ، فليلتقي في حلب ( أحمد آغا / وهو من انكشارية إبراهيم بك ) ، ويُخبَرُ أن والي حلب العثماني قد فرض غرامة كبيرة على والده محمد أمين /بائع السمن والزيت/ ، ووعده ( أحمد آغا ) بالسعي لرفع الغرامة عن أبيه ، وأمره بالتوجه إلى مصر لأداء واجبه الإسـلامي الجهادي .. وكلفـه بمهمة اغتيال خليفة بونابرت الجنرال كليبر ..

    © وكان بونابرت قد اجتاح كلاًّ من : خان يونس والعريش وغزة ويافا .. وفشل في اجتياح أسوار عكا .. نتيجة تحالف واليها احمد باشا الجزار مع إبراهيم بك .. الذي غادر غزة إلى القدس ، وجبال نابلس ، والخليل .. يثير روح المقاومة ، إضافة إلى استمرار مساعيه بالتحالف مع الآسـتانة ، للوقوف في وجه الغزاة داخل مصر . وبعد فشـله باقتحام عكا ، عاد نابليون بجيشه إلى مصر مدحوراً من بلاد الشام ، ومنها توجه سـراًً إلى فرنسا عن طريق البحـر .. ليلة الاثنين 16 أغسطس 1799، تاركاً قيادة جيشه في مصر إلى الجنرال كليبر . وبعد أن وجَّهَ نابليون بيانه الشهير إلى اليهود .. لإقامة دولة إسرائيل الكبرى .. بدءاً من ارض فلسطين ..

    © تابع سليمان الحلبي مسيره حتى وصل إلى القدس ، وصلى في المسجد الأقصى في مارس (آذار) عام 1800 ، ثم توجه إلى الخليل حيث إبراهيم بك ورجاله في جبال نابلس .

    وبعد عشرين يوماً من إقامته في الخليل ، سار في أبريل (نيسان) 1800 إلى غزة في استضافة : ياسين آغا " أحد أنصار إبراهيم بك " في الجامع الكبير ، وسلمه سليمان رسالة من أحمد آغا المقيم في حلب .. تتعلق بخطة تكليفه بقتل الجنرال كليبر .. نظراً لكون سليمان عنصراً من عناصر المقاومة الإسلامية .. التي تناضل في سبيل تحرير مصر من الغزاة .

    © وفي غزة .. سَلَّمَ ياسين آغا 40 قرشا إلى سليمان الحلبي .. لتغطية نفقات سفره برفقة قافلة الجمال التي تحمل الصابون والتبغ إلى مصر ، وليشتري سـكينة من محلةٍ في بلدة غزة ( وهي السكينة التي قتل بها سليمان ، الجنرال كليبر ).

    استغرقت رحلة القافلة من غزة إلى القاهرة ستة أيام ، وانضم سليمان ثانية إلى مجموعة طلاب الأزهر الشوام المقيمين في ( رواق الشوام ) ، وكان منهم أربعة مقرئي القرآن من فتيان فلسطين أبناء غزة ، هم : محمد و عبد الله و سعيد عبد القادر الغزي ، وأحمد الوالي . وأعلمهم سليمان عزمه على قتل الجنرال كليبر ، وأنه نذر حياته للجهاد الإسلامي في سبيل تحرير مصر من الغزاة .. وربما لم يأخذوا كلامه على محمل الجد .

    © وفي صباح يوم 15 يونيو 1800 .. كتب الفتى سليمان الحلبي عدداً من الابتهالات الضارعة إلى ربه .. على عدد من الأوراق .. وثبتها في المكان المخصص لمثلها في الجامع الأزهر .. ثم توجه إلى ( بركة الأزبكية ) ؛ حيث يقيم الجنرال كليبر في قصر ( محمد بك الألفي ) ، الذي اغتصبه بونابرت لسكنه .

    © فرغ كليبر من تناول الغداء في قصر مجاور لسكنه ( ساري عسكر داماس ) ومعه كبير المهندسين الفرنسيين قسطنطين بروتاين .. وكان سليمان قد دخل حديقة القصر ، وتمكن من طعن الجنرال كليبر بسكينته أربع طعنات قاتلة ؛ في الكبد والسُرَّة ، وفي ذراعه اليمنى وخده الأيمن .

    وتمكن كذلك من طعن كبير المهندسين قسطنطين بروتاين ست طعنات في أماكن مختلفة من جسمه .. فألقيَ القبض عليه في الحديقة من قبل الفرنسيين : العسكري الخيَّال الطبجي جوزيف برين ، والعسكري الخيال الطبجي روبيرت ، وجرَّداه من سكينته التي جاهد بها ، رجاء الفوز بشرف الجهاد الإسلامي في سبيل حرية مصر وكرامتها من أيدي الطغاة .

    © أجريت محاكمة الفتى سليمان .. وكانوا قد أحرقوا يده اليمنى خلال التحقيق حتى عظم الرسغ .. ونفى صلته بالشيخ الشرقاوي ، وبحركات المقاومة الشعبية الإسلامية المصرية المختلطة " المصرية ، العربية الحجازية ، المملوكية ، التركية العثمانية ، الشامية .

    لكنه ألمح في مجريات التحقيق إلى أنه بات 34 يوماً قبل إقدامه على تنفيذ ( مهمة القتل ) مع المقرئين الأربعة من أبناء غزة ، وليس فيهم مصري واحد ولا صلة لهم به .. وأنه أسَرَّ إليهم بعزمه على قتل الجنرال كليبر من منطلق جهادي نضالي صرف .. فلم يأخذوا كلامه على محمل الجد .

    © وبذلك الاعتراف .. أدانتهم المحكمة بالتستر على الجريمة قبل وقوعها .. وكان الحكم بالعقوبات التالية :

    ـ حُكِمَ على سليمان الحلبي إعداماً بالخازوق .

    ـ وعلى أحمد الوالي و محمد وعبد اللّه الغزي إعداماً بقطع رؤوسهم أمام سليمان الحلبي .. قبل إعدامه بالخازوق . ( أما سعيد عبد القادر الغزي .. فقد كان هارباً ) .

    وفي الساعة 11.30 من يوم 28/6/1800 .. نفذ حكم الإعدام بالفلسطينيين الثلاثة أمام سليمان ، وتمَّ حرق أجسادهم حتى التفحم . ثم غُرِزَ وتد الخازوق في مؤخرة سليمان الحلبي فوق تل حصن المجمع "تل العقـارب " . وبقي جثمانه على الخازوق عدة أيام .. تنهشـُهُ الطيور الجوارح ، والوحوش الضواري ..

    وكان ذلك عقب دفن الجنرال كليبر في موضع قريب من ( قصر العيني ) بالقاهرة .. باحتفال رسمي ضخم .. ثم وضع جثمانه في تابوتٍ من الرصاص ملفوفٍ بالعلم الفرنسي ، وفوق العلم سكين سليمان الحلبي المشتراة من غزة .

    خلفه الجنرال جاك مينو الذي كان من قبل ( صاري عسكر مدينة رشيد ) . وكان قد أشهر إسلامه بلعبة سياسية قذرة ، وسمى نفسه ( عبد اللّه مينو ) ، وتزوج من سيدة مطلقة تدعى : زبيدة بنت محمد البواب .. وقد انجب منها ، ورحلت معه إلى فرنسا بعد نجاح الخلافة العثمانية بالتحالف مع بريطانيا في إرغامه على الانسحاب من مصر ومعه كل رجاله .. لينضم إلى مسيرة نابليون بونابرت .. الذي ارتقى إلى منصب قنصل فرنسا ، قبل أن يغدو إمبراطورها الأعظم .. ثم أسيراً في جزيرة البا .. ثم في جزيرة سانت هيلانة .. حيث قضى نحبه مسموماً بسائل الزرنيخ .

    وقد حمل الجنرال عبد اللّه جاك مينو معه إلى باريس ، عظام الجنرال كليبر في صندوق ، وعظام سليمان الحلبي في صندوق آخر .

    وعند إنشاء متحف ( انفاليد ـ الشهداء ) بالقرب من ( متحف اللوفر ) في باريس ، خصص في إحدى قاعات المتحف إثنان من الرفوف : رف أعلى .. وضعت عليه جمجمة الجنرال كليبر ، وإلى جانبها لوحة صغيرة مكتوب عليها : جمجمة البطل الجنرال كليبر . ورف أدنى تحته .. وضعت عليه جمجمة سليمان الحلبي ، وإلى جانبها لوحة صغيرة مكتوب عليها : جمجمة المجرم سليمان الحلبي . والجمجمتان لا تزالان معروضتين في المتحف

    المذكور ( انفاليد ) حتى اليوم ..

    © هذه هي حكاية سليمان الحلبي بإيجاز .. وهي لا تنفصل عن الأحوال السياسية والدينية والاجتماعية المصرية .. تؤكد بأن سليمان الحلبي كان بطلاً حقيقيا ً، وفتى من شهداء الإسلام والحرية ، وأنه جدير بالتخليد اسماً وكفاحاً وبطولةً
    .

    http://www.tirejafrin.com/s-alhalabee.htm


    أخي الكريم وابن الكنانة
    يسري حمدي
    أحببت أن لا أتأخر عن طلبكَ ... وها أنا وجدت صورته في البحث
    لتكون مرجعًا لكَ , وأسأل الله أن يوفقكَ ويجزيكَ خير الجزاء
    ويبارك لكَ في هذا العمل الرائع والجهد المبارك

    ولي عودة ثانية للردود على أخوتي
    فعذرا منكم


  14. #14
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد على حسن مشاهدة المشاركة
    اللهم ارزقنا عزماً كعزم سليمان ، و صبراً كصبر سليمان ، و قوة دين كما

    كان سليمان
    اليأس والجزع والخوف لن ينال الأحرار الشرفاء
    والأمة ستنجب لنا من بطون أرحامها رجالا مثل سليمان وصلاح الدين ووو....
    والقوة والقوة للشعوب التي يجب عليها أن تسعى للنهوض من جديد
    ورفض كل أنواع الظلم والبغي والطغيان .....
    أشكر لكَ كلماتك الطيبة
    أخي الكريم
    محمد علي حسن


  15. #15
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر خلاف مشاهدة المشاركة
    الاخت الغاليةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بنت الشهباء
    تعجز الكلمات عن وصف مشاعرنا
    تجاه عطاءك اللامحدود نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفقنا الله واياك الى ما يحبه ويرضاه..
    العطاء فيما بيننا يا أخي الكريم
    أبو بكر
    هو هذا الترابط الأخوي المحب الذي يربط شعبينا
    ومن زمن بعيد
    وفارس وشهيد الحرية
    سليمان الحلبي
    لهو أكبر دليل على ذلك
    ونتمنى من الله أن يديم علينا فضله وكرمه
    وأن يوفق الله أبناء الكنانة لما يحبه ويرضاه


  16. #16
    مترجمة الصورة الرمزية سماح سليمان
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    47
    المشاركات
    1,381
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي


    هدية رائعة من أخت أكثر من رائعة

    أخت تشعر وتشارك أخوتها من أبناء مصر

    أخت تقف بجانب أخوتها وتشجعهم بل وتقدم الهدايا أيضا

    دمت لنا أختا في الله

    وجمعنا بك قريبا في بلدنا مصر

    ولك أرق تحياتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [align=center] "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله" [/align]

  17. #17
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samah مشاهدة المشاركة

    هدية رائعة من أخت أكثر من رائعة

    أخت تشعر وتشارك أخوتها من أبناء مصر

    أخت تقف بجانب أخوتها وتشجعهم بل وتقدم الهدايا أيضا

    دمت لنا أختا في الله

    وجمعنا بك قريبا في بلدنا مصر

    ولك أرق تحياتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سماح الغالية وأختي في الاسلام والعروبة
    ابنة الكنانة
    كم أحبّ والله يا حبيبة حضوركِ الجميل
    ولا أكتم عليكِ يا سماح بأنني أحس في داخلكِ طيبة القلب , وسماح النفس , ونقاء الطوية
    شعور صادق في داخلي , وأردت أن أعبر لكِ عنه ...
    فمحبتي ومودتي وخالص تقديري لكِ يا حبيبتي سماح
    والله كنت دائمًا أفكر وأقول لنفسي :
    كيف لكِ يا أمينة وابنة الشهباء أن تكافئي أخوتكِ وأخواتكِ أبناء الكنانة
    الذين صدقوا ففعلوا وعملوا وجاهدوا ...
    وكنت دائمًا يا سماح - بصراحة - وخاصة حين موعد الاجتماع الأول والثاني والثالث
    أدعو الله لكم من كل قلبي أثناء الاجتماع بأن يشدّ على أيديكم , ويؤلف بين قلوبكم ,
    ويبارك لكم في جهودكم , وينصركم على كل من عاداكم ...
    وهذا أقل واجب أقدمه لكم ...
    فأنتم بالفعل أهلًا للقول والفعل والعمل .... وقد أثبتم بجدارة صمودكم لتحقيق أمانيكم
    وأحلامكم أنتم أبناء الكنانة ....
    فكيف لابنة الشهباء يا سماح التي لا حول لها ولا قوة أمام مساعيكم المباركة
    أن لا تقف مع الأحرار الشرفاء والجند الأقوياء !!؟؟..


  18. #18
    مترجمة الصورة الرمزية سماح سليمان
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    47
    المشاركات
    1,381
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي


    عزيزتي ومعلمتي الأخت أمينة
    أشكرك على كلماتك الرقيقة التي أسعدتني كثيرا كما سعدت بشعورك الجميل نحوي. ذلك الشعور النابع من القلب فاستقر في القلب مباشرة.

    لا تقولي يا عزيزتي بأنك لا حول لك ولا قوة، فيكفي الدعاء الصادق لنا، نسأل الله أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال. كما يكفي متابعتك لنا وتشجيعك المستمر دون كلل أو ملل.

    دمت لنا يا عزيزتي

    [align=center] "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله" [/align]

  19. #19
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samah مشاهدة المشاركة

    عزيزتي ومعلمتي الأخت أمينة
    أشكرك على كلماتك الرقيقة التي أسعدتني كثيرا كما سعدت بشعورك الجميل نحوي. ذلك الشعور النابع من القلب فاستقر في القلب مباشرة.

    لا تقولي يا عزيزتي بأنك لا حول لك ولا قوة، فيكفي الدعاء الصادق لنا، نسأل الله أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال. كما يكفي متابعتك لنا وتشجيعك المستمر دون كلل أو ملل.

    دمت لنا يا عزيزتي
    أختي العزيزة المحبّة سماح
    يا غاليتي أقول لكِ نعم لا حول لي ولا قوّة أمام تجمعكم , ونشاطكم , واجتهادكم الذي أكرمتمونا به ..
    وهذا فضلٌ لأبناء الكنانة لن ننساه أبدًا ....
    ونسأل الله لكم دائمًا الرفعة والنجاح والتوفيق .... ولكل من سكن هذا الوطن الأبيّ والصرح الشامخ
    والحب الأخوي بيننا يا سماح هو نعمة وفضلٌ من الله علينا بعدما ألفّ بين أرواحنا , وزرع المحبة في قلوبنا
    قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم "
    ( الأنفال 63)
    قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله
    و في رواية : نزلت في المتحابين في الله
    (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح)

    ونسأله أن يديم علينا فضله ونكون دائمًا من المتحابين في الله


  20. #20
    مـشـرف الصورة الرمزية يسري حمدي
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    بارك الله فيك يا زكية النفس ، أحي وأحترم فيك غيرتك علي الإسلام والمسلمين ورموزه وأبطاله وأمنيتك أن يتوحد العرب جمعياً.

    إنها حقاً دراسة رائعة وصورة أروع تلك التي أوردتها في هذه الدراسة الوافية الشافية
    وبإذن الله تعالي سوف أبدأ في الترجمة

    بارك الله فيك

    يسرى حمدى
    مترجم تحريرى وفورى معتمد

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •