نايب بلدنا الهُمَام

نايب بلدنا الهُمَام ....... عاملينه شخصيه قيمه
نِسمعله حبة كلام ........ نِلـْطع إيديه الكريمه
رغم انه ناقِص علام ..... وزمِّتـُه مش سليمه
ونقابله آخر احترام ...... بقلوب بلدنا الغشيمه
دايمًا بيحضر قوام ... في أي مَعْزىَ في خيمه
ويوَّزع الابتسام ........ بعدين يخش ف نميمه
ع اللي صِحِي واللي نام .. واللي طلعله بغنيمه
واللي قعد واللي قام ... واللي سرق كام بهيمه
ياما وعود بالكلام ....... وكأننا ف فيلم سيما
مشروع إنارة ظلام ...... كل البيوت القديمه
توسيع حدود الزمام ...... وبلدنا يبقالها قيمه
والناس تصدق قوام ...... تفرح بنيَّات سليمه
ويعدِّي عام بعد عام .. تِكشِف وعوُدُه العقيمه
والناس تفوق م المنام ... تِنزل عليه بالشتيمه
لاكن شعور بانهزام ..... يخلق مشاعر أليمه
ينووا معاه الخِصام ..... بعد الوعود السقيمه
ويقرروا الانفصام ...... ويصمموا بالعزيمه
وفي انتخاب تاني عام .. ترْجَع روابط حميمه
ويعود ما بينهم وئام .... وتعود وعوده اللئيمه
والناس تصدَّق قوام ... ينسوا الحاجات القديمه
ينسوا كلام كان رُكام ..... ينسوله أكبر جريمه
أصل الرجوع والسلام .. عاده في طبعِك يا ريمه

************