السلام عليكم
النظام السياسي الوحيد الدي ارسل اندارا و تحديرا للصين , كان هو تركيا , لست أدري ان كان الدافع وراء دلك هو الرابط الديني او الاربط الاخوي العرقي بين الاتراك و الايغور.
تخلت الولايات المتحدة عن المعارضة الايغورية في اللحظة الحاسمة, وهدا معناه ان الغرب كله سيصمت عن هده القضية , بما في دلك منظمات حقوق الانسان.
النظام السياسي في الصين , لا يضع الصراعات الدينية و الايديوبوجية في حسابات علاقاته الخارجية.
الاقتصاد الصيني يمثل الاولوية بالنسبة للصين , ما حدث كان نتيجة استفزاز الصينين للايغور في مناطق تعد من الناحية التاريخية موطن الايغور , حاول و يحاول الصينيون الهيمنة الاقتصادية على هده المنطقة , لدلك كانت الاستفزازات الصينية و الممارسات العنصرية داخل المعامل و مراكز التجارة ... سببا لانفجار الوضع. لا يمكن مقارنة ما حدث في الصين و في تلك المنطقة بما حدث و يحدث للمسلمين في الغرب خصوصا , لان الغرب يهاجم و يستفز الاسلام و المسلمين بشكل منظم , الصراع هنا تاريخي و حضاري , على خلاف ما حدث في الصين , فاهم جلفاء الصين اقتصاديا هم المسلمين و العرب . اما أحداث 11 سبتمبر فقد جاءت نتيجة و ليس مقدمة , و كان دلك بسبب تدخل الولايات المتحدة لصالح اسرائيل بشكل مباشر او غير مباشر , في الكثير من مناطق العالم العربي و الاسلامي . و لقد نجحت اسرائيل و الصهيونية في مهمة جعل العالم الاسلامي و المسلمين عدو للغرب و بالخصوص امريكا. ونجحت في استبدال العدو الشيوعي بعدو قديم جديد هو الاسلام , ممثلا في المسلمين. في حين , وقف المسلمين موقف الدفاع عن النفس , دون اي مبادرة تدكر . حل المشكل الايغوري على المستوى الاقتصادي و الديني و الاجتماعي امر هين مع الصين , و ادا لم تنفع لغة الحوار , هناك لغة الاقتصاد , لكن المشكل ان الحكومات العربية و الا سلامية لا تتحرك في اي اتجاه . و هنا تكمن نقطة الضعف. يمكن اعتبار الصين حليف للمسلمين و العرب , ادا كان لدينا خطة استراتيجية جماعية معها , وهدا ما لايمكن حدوثه مع الغرب و امريكا , بفعل الضغط و المراقبة الصيهيونية.... الحديث دو شجون
و السلام عليكم
المفضلات