بسم الله الرّحمن الرّحيم
الشّاعر الكبير أستاذي لطفي منصور..
صدّقني لم أفكّر أبداً بأيّ هدف من كتابة قصيدتي هذه..
سوى أنّها حديث فاض به قلبي، وأفصحت عنه مشاعري في الفترة الّتي حاول فيها الكثيرون من الأعداء والعملاء قطع الأوردة الّتي تربط بين الشّعبين اللّبناني والسّوري..
والعالم كلّه يعرف أنّنا شعب واحد - ككلّ العرب - تستحيل فرقة أبنائه، لأنّهم إخوة في التّاريخ والجغرافيا وقبل ذلك إخوة في الرّوح..
أشكرك أستاذي على تعقيبك الجميل..
لك منّي كلّ المودّة والمحبّة والاحترام..
أمل
المفضلات