أيا معشـرَ العُشّـاقِ موتـوا بغيظكـم=فلستم بإقدامي..! ولستـم لـهُ أهـلا !
أما وأنك تستأثر يا ابن غامد
فلا والله لن أفوتها لك ..
هههه
فخذها من يد محبك :
تُلاقينا أبا شمس=و بالغادات تستأثرْ ؟!
وَ تسلبُنا مكانتَنا=تُسفِّهُنا على المنبرْ ؟!
تقولُ بأنَّكَ الأحلى=وَ مِنْ طَاقاتِنا تسخرْ
فَوا وَيلاهُ مِنْ رَدِّي=وَ مِنْ شِعْري إِذا يَنْفُرْ
فنحنُ الحبَّ أَبدعنا=هُ بَوحَ القلبِ للأبْهَرْ
وَ نحنُ الحبَّ روَّينا=هُ مثلَ القمحِ في البيدَرْ
وَ نحنُ القائمونَ بِهِ=وَ نحنُ الأهلُ وَ الأقدرْ
فَسَلْ عنَّا صُبَيَّاتٍ=صُرِعْنَ بِغَمْزَةِ المحْجرْ
وَ سَلْ عنْ قيسَ ليلاهُ=وَ عبلاواتِ عنْ عَنْتَرْ
بُنَيَّياتٍ جَعَلْنَاهُنَّ=مثلَ خَواتِمِ البِنًصَرْ
قُلوبُ الغِيدِ نَغْليها=نُذَوِّبُها كما السُّكَّرْ
بِنا كم أغدقتْ قفرٌ=بِنا الريحانُ كمْ أَزْهرْ
وَ هذا الشعرُ ننظمُهُ=كَمَسِّ الجنِّ في عَبْقَرْ
فلا نِدٌّ يُوازينا=وَ لا صِنُوٌ لَنا يَدْحَرْ
نواصي الحرفِ نُمسكُها=مُلوكُ الشعرِ , وَ الأَشعرْ
كجلمودٍ متانتُنا=كمثلِ الصخرِ بلْ ( أَصخرْ )
سَلِ الحوماتِ نُشعلُها=بأسيافٍ هيَ الأخطرْ
وَ نطعنُ قلبَ عَادينا=وَ نَقْطِفُ رأسَهُ الأَغبرْ
هديرُ الرعدِ يسبقُنا=كمثلِ الأُسْدِ إنْ تَزْأَرْ
يُغني الدفُّ في يَدِنا=وَ يرقصُ خلفَهُ المزْهرْ
نعيشُ على بُلَهْنِيَةٍ=ننامُ وَ غيرُنا يَسْهَرْ
وَ هذا العشقُ في دَمِنا=كطهْرِ منابعِ الكوثرْ
وَ نُدْرَةُ طيبِ مَعدنِنا=تَزيدُ مَفاتنَ المَظهرْ
فَإِمَّا يا أبا شمسٍ=تعودُ حبيبَنا الأكبرْ
وَ تنوي شَدَّ عُروتِنا=وَ ترمي الرُّمْحَ وَ الخنجرْ
أَوْ أَنَّكَ حَامِلٌ سَيفاً=يَلوحُ بِخَوفِهِ الأصفرْ
فَإِنَّا قَدْ تَواعَدْنا=وَ عُذراً للذي أَنْذَرْ
فَخَلِّ السَّاحَ مَيْداناً=نَصونُ العهدَ لا نَغْدُرْ
........
هههه
أيها الحبيب الغالي
يا مليك قلبي الذي لم تره عيني
يقال في اصطلاحات الحروب
أن الإنذار وصل للمرحلة : دلتا
وهي أعلى مراحل الخطر
وأشد درجات الحذر
ويبدو أن ردي قد وصل إلى الدلتا
فــــ :
عذراً
و
عذراً
و
عذراً
وما هي إلا مشاكسة أخيك الذي تعرف
ومحبة صديقك الذي ينتظرك
..
بورك فيك
دائماً يغريني قصيدك بالرد
فآمل أن تحتمل مداعباتي
المفضلات