Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    المقدمة
    إِنَّ الْحَمْدَ للهِ …
    نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلى اللهُ عليه وسلمَ -جَزَاءَ مَا بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ- بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ.
    أَمَّا بَعْدُ:
    ‏ أخي! لو نظر فقيه إليك وأنت تصلي سيعرف إن كنت أهل سنة علماً وعملاً، أم أنت مجرد مقلد لا نظر لك في العلم الذي يحكم هيئة صلاتك ظاهراً وباطنـاً، ولما كانت الصلاة بعد التوحيد أول حقوق الله تعالى على العبيد، وهي الفارق بين الكفر والإيمان وأنها العمل الذي يتوقف صلاح سائر الأعمال على صلاحه كان لزاماً علينا أن نصححها بـِ:
    أولا: تصحيح ظاهرها العملي المتركب من الأقوال والأفعال.
    وتتوقف سلامة هذا الظاهر على الدقة في العمل بأقوال وأفعال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم امتثالاً لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم:
    «… وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»(1)
    وهذا أمرٌ -ولله الحمدُ- يسرته لنا وفرة كتب السنة في عصرنا الحاضر.
    ثانياً: تصحيح باطنها الجوهري الذي يتولد من الاطمئنان والخشوع فيها والإخلاص بها.
    وهذه أمورٌ لا تتوفر إلا بصحة الظاهر العملي، فكلما كان تقليدنا لنبينا صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في الصلاة دقيقـاً وصحيحاً كلما أعاننا الله تعالى على تربية الاطمئنان والخشوع الذيْن هما حِلْية الصلاة وروحها، وفي جوهما يتم تصحيح النية بالإخلاص الذي هو مناط قبول سائر الأعمال.
    لذلك وضعت لنفسي ولكم –أحبةَ واتا الكرام- هذه الصفحات؛ لخصتُها من أصحِّ كتبِ الحديثِ والفقهِ وأكثرها قبولاً لدى العلماء وطلابِ العلم، جعلتها في عباراتٍ قصيرةٍ يسهل حفظها وتذكرها والرجوع إليها، راعيت أن لا أضمنها ما هو مُختلَفٌ حوله؛ مكتفياً مما نُصَحِّحُ به صلاتنا بما له دليل لا يُتنازعُ على صحته أو يُخْتلفُ في فهمه، مبتغياً بذلك أن يجدَ كلُ مسلميْن مُتحاورَيْن مُدْخلاً علمياً يتفقان عنده ويلجان فيه متحابَيْن قبل أن يخوضا في خلافاتٍ فرعيةٍ لا مناص من وجودها في أي مكان أو زمان حتى لا يفسد الود فيما بينهما.
    ثم أضفتُ إلى كل عبارةٍ الآيةَ القرآنية أو الحديثَ النبويَّ الذين يدلان على فرضيتها أو وجوبها أو استحبابها محاولاً بذلك ربطَ نفسي وإياكم بروافد العبادة الصافية، فعزوْتُ كلَ دليلٍ ذكرته إلى الكتاب المدون فيه، وعلى رأس هذه الكتب: الصحيحان والسننُ الأربعةُ ومسندُ الإمامِ أحمد؛ وراعيتُ: أن لا أُضَمِّنَ هذا البحثَ حديثـاً ضعيفـاً واحداً مما يُنسب إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مهما تكن شهرة العمل به عند العامة أو الخاصة، حتى تتم الصلة الروحية بين المسلم وبين سنة نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم من خلال الحرص على تقليد صلاته صلى الله تعالى عليه وسلم تقليداً صحيحاً وموثقـاً.
    هذا وإن كان في الأمر ثَمَّةُ توفيقٍ فمن اللهِ تعالى وحدَهُ وله الحمدُ كما ينبغي لجلالِ وَجْهِهِ وعظيمِ سُلْطَانِهِ، وإن كان تقصيرٌ فمن نفسي وجهلي، وربيَ العظيمَ أسألُ أن يغفرَ لي ولكم ويتجاوزَ عني وعنكم اللهم آمين آمين.

    بين يدي الموضوع
    الصلاةُ: هي أقوال وأفعال مفتتحةٌ بالتكبير ومختتمةٌ بالتسليم تتوقف صحةُ أدائِها على خمسةِ شروطٍ هي:
    1. العلمُ بدخولِ الوقتِ.
    لقول الله تعالى:
    إِنّ الصّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مّوْقُوتَاً
    [سورة النساء الآية: 103]

    وقول النبيِّ صلى الله تعالى عليه وسلم:
    «مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ فَلَهُ وَلَهُمْ وَمَنْ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَعَلَيْهِ وَلا عَلَيْهِمْ»(2)
    وحديثِ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه: سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله تعالى عليه وسلم:
    أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي(3)

    2. الطهارةُ من الحدثِ الأكبرِ والأصغر.
    لقول الله تعالى:
    يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُوا
    [سورة المائدة الآية: 6]

    وقول النبيِّ صلى الله تعالى عليه وسلم:
    «مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ»(4)
    وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم للمسيء صلاته:
    «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ…»(5)

    3. طهارةُ الثوبِ والبدنِ والمكانِ.
    لعموم قوله تعالى:
    وَثِيَابَكَ فَطَهّرْ
    [سورة المدثر الآية: 4]
    وحديثِ أَبِي سَعِيدٍ الخدريِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ:
    بَيْنَمَا النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم صَلاتَهُ قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ» قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه وسلم: «إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَراً» أَوْ قَالَ: «أَذًى» وَقَالَ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَراً أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»(6)
    وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ:
    أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه وسلم بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ إِيَّاهُ(7)
    وعنها رضي الله تعالى عنها قَالَتْ:
    كُنْتُ أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صلى الله تعالى عليه وسلم فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلاةِ وَإِنَّ بُقَعَ الْمَاءِ فِي ثَوْبِه(8)
    وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه:
    أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله تعالى عليه وسلم رَأَى أَعْرَابِيّاً يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «دَعُوهُ» حَتَّى إِذَا فَرَغَ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ(9)

    4. سترُ العورةِ.
    لقول الله تعالى:
    يَا بَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ
    [سورة الأعراف الآية: 31../ وعند كل مسجد يعني: عند كل صلاة, والزينة اللباس الكامل الهيئة الذي أدناه ستر العورة]

    وقول رسول اللهِ صلى الله تعالى عليه وسلم:
    «لا تُقبل ُ صلاةُ حائضٍ إلا بِخِمَارٍ»(10)
    وحديثِ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ:
    نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه وسلم عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ(11)

    5. استقبالُ القبلةِ.
    لقول الله تعالى:
    قَدْ نَرَىَ تَقَلّبَ وَجْهِكَ فِي السّمَآءِ فَلَنُوَلّيَنّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
    [سورة البقرة الآية: 144]
    وقول النبيِّ صلى الله تعالى عليه وسلم للمسيء صلاته:
    «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ…»(12)

    وبما أن الشرط من بعض تعريفاته هو ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم (انظر فقه السنة للشيخ/ سيد سابق)، فإنه يتعين توفر تلك الشروط فإذا فقد واحد منها لم تصح الصلاة.
    وهذه الأقوال والأفعال تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
    • الأول: الأركان وتبطل الصلاة بترك شيء منها عمداً، وإن تركه سهواً لم تبطل إذا أتى به مع سجود السهو. وذلك له تفصيل في المذاهب تجده في كتب الفقه.
    • الثاني: الواجبات وتبطل الصلاة بترك شيء منها عمداً، وإن تُرك سهواً لم تبطل، ويجبره إذا تذكرته سجود السهو.
    • الثالث: السنن ولا تبطل الصلاة بترك شيء منها لا سهواً ولا عمداً، والأولى فعلها، حباً لعمل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ومتابعة له.
    والفرق بين (الشروط) وبين (الأركان والواجبات والسنن) هو:
    أن الشروط أمور خارجة عن جسم الصلاة.
    بينما الأركان والواجبات والسنن أمور يتركب منها جسم الصلاة من القراءة والذكر والحركات والسكنات.

    وأركان الصلاة أحد عشر ركناً هي:
    1. النية.
    2. تكبيرة الإحرام.
    3. القيام في الفرض.
    4. قراءة الفاتحة في كل ركعة.
    5. الركوع.
    6. الرفع من الركوع.
    7. السجود.
    8. الجلوس بين السجدتين.
    9. الجلوس الأخير وقراءة التشهد فيه.
    10. التسليم.
    11. الطمأنينة والخشوع في كل هذه الأركان.

    وليكن معلوماً أن العلماء تجاوز بعضهم بعضاً في مسألة عدد الأركان والواجبات والسنن فجاءت عملية عدهم غير متطابقة، وليس هذا من التضارب كما يفهم البعض ولكنه جاء نتيجة لاختلافهم –عليهم رحمة الله تعالى- في فهمهم للأدلة الشرعية.
    فمثلاً بعض الأئمة عد النية ركناً وعدها غيره واجباً، وكذلك تباينوا في الحكم على الاطمئنان وغير ذلك ولكل وجهة نظره، ولم يكن الهدف هنا استقصاء علومهم -عليهم رحمة الله تعالى- ولا ترجيح رأي أحدهم على رأي الآخرين، وإنما الهدف هو: تتبع الأدلة وإيجاد دليل واحد على الأقل يكون صحيحاً نحكم به على العمل في الجزئية موضوع الاستدلال، ونحمل به القارئ على التآلف مع الأدلة من الكتاب والسنة، حتى يربط بين أعمال عباداته كلها وبين هذه الأدلة.
    ملحوظة:
    كل ما ورد في هذه الورقات هو تلخيص من بعض الكتب المعروفة أهمها:
    1. بلوغ المرام بأدلة الأحكام للإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى.
    2. زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى.
    3. صفة صلاة النبي للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى.
    4. فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمه الله تعالى.
    5. منار السبيل في شرح الدليل للشيخ إبراهيم بن محمد ضويان رحمه الله تعالى.
    6. صحيح فقه السنة لأبي مالك كمال بن السيد سالم بارك الله تعالى في عمره.
    7. تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة لعادل بن يوسف العزباوي بارك الله تعالى في عمره.
    واقتصرت فيما يلي من هذا البحث على إيراد مراجع الأحاديث من كتب السنة ولم أشر إلا في الضرورة إلى كتب الفقه للاقتصار على عرض السنن دون الآراء الفقهية، واكتفيت في التخريج بأصح من أورد الحديثَ المُسْتشهَدَ به، لأن الهدف هو الاستدلال بالحديث الثابت الصحة وليس تخريجه، فما كان من أحاديثَ في البخاري ومسلم أو أحدهما اكتفيت بالعزو إليهما، وما كان في السنن اكتفيت بالعزو لأحدها فأوردت رقمه وتصحيح الألباني برقمه، وما كان التصحيح من غيره أشرت إليه.
    وفيما يلي ستطالعون إن شاء الله تعالى هذه الأركان ومع كل ركن ما يدخل فيه من الواجبات والسنن
    وموعدنا الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى
    وحتى نلتقي من أجل ذلك
    لكم مني أطيب المنى وأخلص الدعاء

    الهوامش:
    (1) رواه البخاري (631) من حديث مالك بن الحويرث رضى الله تعالى عنه
    (2) رواه أبو داود 492 من حديثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله تعالى عنه، وانظر صحيح أبي داود 593
    (3) رواه البخاري 527
    (4) رواه البخاري (251)، ومسلم (397) من حديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
    (5) رواه البخاري (251)، ومسلم (397) من حديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
    (6) رواه أبو داود (555)، وانظر صحيح أبي داود (605)
    (7) رواه البخاري (222)
    (8) رواه البخاري (229)
    (9) رواه البخاري (219) ومسلم (284)
    (10) رواه الترمذي (324) من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، وقال: حديث حسن../ ويعني بالحائض: المرأةَ التي بلغت الحيض
    (11) رواه البخاري (367)
    (12) رواه البخاري (6251) ومسلم (397) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  2. #2
    شاعر الصورة الرمزية محمد حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    11/05/2008
    المشاركات
    1,827
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    وفقك الله وحفظك ورعاك وننتظر المزيد

    جزاك الله خيرا


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن محمد الحاج مشاهدة المشاركة
    وفقك الله وحفظك ورعاك وننتظر المزيد
    جزاك الله خيرا

    وأنت كذلك أخي الحبيب
    محمد الحاج
    والمزيد قادم من غير ما تقول
    لاحظ أن هذه الحلقة رقم واحد في سلسلة سوف تتوالى حلقاتها
    أتعشم أن تكون نافعة
    وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  4. #4
    مدير عـام الصورة الرمزية مصطفى الزايد
    تاريخ التسجيل
    21/08/2008
    المشاركات
    1,382
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    الأستاذ حسن سباق
    جزاك الله خيرا ، صلاتنا ينقصها الكثير ن وأهمها الخشوع.
    يروى أن سيدنا عليا رضي الله عنه مر برجل يستغفر وهو متكئ ، فقال: والله إن استغفاركم يحتاج إلى استغفار.

    أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
    وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الزايد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ حسن سباق
    جزاك الله خيرا ، صلاتنا ينقصها الكثير ن وأهمها الخشوع.
    يروى أن سيدنا عليا رضي الله عنه مر برجل يستغفر وهو متكئ ، فقال: والله إن استغفاركم يحتاج إلى استغفار.
    l

    مرحبًا أخي الكريم الأساذ
    مصطفى زايد
    صدقت يا أخي ولذا أقدمت على نشر هذا الموضوع
    ولعلك قرأت في صلبه أعلاة ما قلته:
    ثانياً: تصحيح باطنها الجوهري الذي يتولد من الاطمئنان والخشوع فيها والإخلاص بها.
    أعني باطن الصلاة
    والمشوار طويل يا أخي ربما استغرق اثني عشرة حلقة والحلقة التي سيتم الكلام فيها عن الخشوع ستتضمن ما يقرب من اثنتي عشر درسًا، فلا تتعجل فإن كان في العمر بقية سنشهد إن شاء الله تعالى خيرًا كثيرًا.
    وأطيب الأمنيات لك سيدي وأخلص الدعوات

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية طهر بنت الحمدي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2009
    المشاركات
    433
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    الصلاة صلة بين العبد وربه
    لذلك
    المؤمن هو الذي يعلم انه امام الله خالق كبير عظيم لذلك يخشع ويعي ما يقرأ ويدعو
    فلو كلا منا استحضر الخالق الله رب العالمين لخشع وارتعد

    لذلك تجدنا عندما يكون لنا موعد مع شخصية هامه او مقابلة , نحضر لها جميع الاركان والواجبات كي لا نقع في الخطأ
    سبحان الله ...
    نسأله جلت قدرته الرحمة والمغفرة , وحسن الخاتمة

    ((رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ))

    سؤالي هنا :
    كنت في السابق لا احب مجالسة ولا مصاحبة الذين لا يصلون او المقصرين في اداء الصلاة
    ام الآن اخاف من الذين يؤدون الصلاة ولكن لا يخافون الله في عباد الله والأمانة

    اليس الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟!!

    الاستاذ الفاضل /حسن
    شكرا لهذه التذكرة الايمانية ..الهادفة


    الفراغات بين أصابعك موجودة لأن هناك شخصا آخر يمكنه أن يملأها


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)


    مرحبًا أختنا الفضلى/ طهر
    شكرًا على ما تفضلت بإضافته هنا

    سؤالي هنا :
    كنت في السابق لا احب مجالسة ولا مصاحبة الذين لا يصلون او المقصرين في اداء الصلاة
    اما الآن اخاف من الذين يؤدون الصلاة ولكن لا يخافون الله في عباد الله والأمانة
    هؤلاء وأولئك يستحقون الرحمة يا أختاه
    فالأولون مجالستهم دعوة
    والآخرون مجالستهم عون
    وقديمًا قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلانًا يَقُومُ اللَّيْلَ فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سَتَنْهَاهُ صَلاتُهُ"
    وقد قلتيها أنتِ من كتاب الله
    جعلنا الله تعالى جميعًا من أهل الصلاة آمين
    وأطيب الأمنيات لك أختنا وأخلص الدعوات

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد ختاوي
    تاريخ التسجيل
    06/11/2009
    العمر
    78
    المشاركات
    165
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    السلام عليكم الأستاذ الفاضل المحترم حسن سباق
    إنك والله قدمت لنا كنزا من العلم والمعرفة، لا سيما في الركن الثاني للإسلام ، ألى وهو الصلاة ثم الصلاة التي قليل من يتخشع فيها ...والله يعيننا على ذلك...
    وفقك الله إلى المزيد من العلم والمعرفة وأنفعنا الله وإياكم بها...وفقك الله وحفظك وجعل كل كلمة هنا بحسنة. آمين يارب العالمين.
    تحياتي الخالصة.
    أخوكم محمد ختاوي


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية مغربي سعاد
    تاريخ التسجيل
    20/12/2009
    العمر
    54
    المشاركات
    920
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    السلام عليكم
    أخي السيد حسن سباق
    أقولها بكل ثقة لكل مسلم مؤمن بالله:
    إذا داهمك الخوف وطوَّقك الحزن، وأخذ الهمُّ بتلابيبك، فقم حالاً إلى الصلاة، تثب لك روحك، وتطمئن نفسك، إن الصلاة كفيلة باجتياح مســتعمرات الأحزان والغمــوم ومطـاردة فلول الاكتئاب.
    و على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسية، أن يتعرَّف على المسجد، وأن يمرّغ جبينه، ليرضي ربه، أولاً، ولينقذ نفسه من هذا العذاب، وإلا فالدمع سوف يحرق جفنه، والخوف سوف يحطِّم أعصابه وليس لديه طاقة تمدَّه بالسكينة والأمن إلا الصلاة.
    تحياتي


  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ختاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم الأستاذ الفاضل المحترم حسن سباق
    إنك والله قدمت لنا كنزا من العلم والمعرفة، لا سيما في الركن الثاني للإسلام ، ألى وهو الصلاة ثم الصلاة التي قليل من يتخشع فيها ...والله يعيننا على ذلك...
    وفقك الله إلى المزيد من العلم والمعرفة وأنفعنا الله وإياكم بها...وفقك الله وحفظك وجعل كل كلمة هنا بحسنة. آمين يارب العالمين.
    تحياتي الخالصة.
    أخوكم محمد ختاوي


    مرحبًا أخي الكريم
    محمد ختاوي
    الصلاة هي أهم ما نقتني في ديننا
    فهي بوصلة الخير فيه
    وهذه حلقة أولى تليها إن شاء الله حلقات
    أسأل الله لي ولك النفع
    وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  11. #11
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغربي سعاد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    أخي السيد حسن سباق
    أقولها بكل ثقة لكل مسلم مؤمن بالله:
    إذا داهمك الخوف وطوَّقك الحزن، وأخذ الهمُّ بتلابيبك، فقم حالاً إلى الصلاة، تثب لك روحك، وتطمئن نفسك، إن الصلاة كفيلة باجتياح مســتعمرات الأحزان والغمــوم ومطـاردة فلول الاكتئاب.
    و على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسية، أن يتعرَّف على المسجد، وأن يمرّغ جبينه، ليرضي ربه، أولاً، ولينقذ نفسه من هذا العذاب، وإلا فالدمع سوف يحرق جفنه، والخوف سوف يحطِّم أعصابه وليس لديه طاقة تمدَّه بالسكينة والأمن إلا الصلاة.
    تحياتي


    مرحبًا أختنا الفضلى
    مغربي سعاد
    صدقت فيما قلتِ
    ونبهتِ فوعظتِ وأفدتِ
    ونحتاج لما قلتِ أن نحسن صلاتنا على المستويين
    الظاهري والباطني
    وهذا ما نسعى إليه في هذه الحلقات
    وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  12. #12
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    ياليتنا نفقه .. أرحنا بها يابلال


  13. #13
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي مشاهدة المشاركة
    ياليتنا نفقه .. أرحنا بها يابلال


    ولما لا نفقه؟
    إن ذلك لأمر يسير
    على من يسر الله عليه

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    أخي حسن ..
    قيدت لأعود ـ إن شاء الله ـ ..
    جزاك الله خيرا..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  15. #15
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن سباق
    تاريخ التسجيل
    01/02/2009
    المشاركات
    1,507
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصَّلاَةُ حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَاد... (1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    أخي حسن ..
    قيدت لأعود ـ إن شاء الله ـ ..
    جزاك الله خيرا..


    مرحبًا أخي الكريم الأستاذ
    معروف
    مجرد توقيعك هنا شرف نفاخر به
    لكن رهبة ما تعتريني ما انتظرتُ عودتك
    غير أنني متأكد أنني لن أعدم الخير في صحبتك
    بانتظارك أيها الغالي
    وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

    أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْجَمِيلَةَ وَأُحِبُّكُمْ

    .
    رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
    مدونتي ـــــــــــ

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •