رائع سيديفي هذا الحوارالدوار..يظهرأن الجدل فيه والجدال.. قد طال كل مجال وما يزال ..
من المعروف أن كل فكرة ذات بنى تأسيسية بعد أن تنتشروتؤثرلا يمكن لأتباعها ومؤيديها أن يخرجوا عن إطار :
الجبهة..
و هي المساحة التي تغطي أوتمتد من أقصى نقطة على الصدغ البشري يمينا إلى أقصى نقطة على الصدغ يسارا ..
ونقول فيها أنها تتشكل من :
يمين ويسارووسط..
- يمين ووسط اليمين ويسار اليمين ..
-يسارووسط اليسارويمين اليسار..
وسط ويمين الوسط ووسط الوسط ويسارالوسط..
وكل يضع نفسه حيث أراد وحيث مالت توجهاته السياسية والفكرية ..وقد يقال عنه أنه متطرف أي قد التزم طرفا من الأطراف وانشق عن الجمع ..
وهكذا نجد في هذا الحوارمن هم قد التزموا أقصى اليمين ومنهم من قد تشبثوا بأقصى اليسار..
ولست أدري - فقط - لماذا صنف أهل اليمين بالمحافظين وصنف أهل اليساربالتقدميين..
ولمَ لم يكن العكس..
القوميون هم عرب ومسلمون.. والإسلاميون هم عرب ومسلمون بالطبع ..
وقد يكون هناك قوميون غيرمسلمين وقد يضم الجمع إسلاميين غيرعرب..
والقول بأن القومية العربية منشؤها ومؤسسها الأول هوأحمد ميشال عفلق ومن بعده جمال عبدالناصروصدام حسين هوقول مبالغ فيه وغيرحقيقي إذاما تم التطرق إلى البحث عن الجذورالحقيقية لتأسيس الأفكار..البذورالحقيقية قديلتقي كل من التيارين في بذرة واحدة ذات ثمارمختلفة نتيجة لسبب ما ....
القومية العربية انتماء لحضارة وإحساس بأواصرأخوة وألفة وحنية وحمية وشهامة ومروءة متوارثة ..
والقومية العربية اعتزازبالتميزالثقافي والديني والحضاري وليست بعرقية في نظرالبعض وقد تكون عرقية لدى البعض الآخر..ولكل مبرراته وحججه ..
والقومية العربية في نظري هي التي تتجلت في أسمى صورها في :
" من المعتصم أوخليفة المسلمين إلى نكفوركلب الروم :
" الجواب ما تراه لا ما تسمعه .."
والإسلامية في نظري هي التي تجلت في إمطارالكيان الصهيوني المتغطرس ب 39 صاروخا تحمل اسم الحسين والعباس وونزلت على قلب تل أبيب بكل أنفة وعنفوان حتى لوأدى ذلك إلى مد عنق صاحبها إلى مشنقة عيد أضحى الإسلاميين والقوميين معا..
رائع
هذا ما اود التحدث عنه تماما
ولكن لكل اسلوبه وفهمه الكبير
مودتي
المفضلات