لماذا قل أعوذ برب الناس؟

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(6) }

ياسادة ياكرام اسمحوا لي فتح باب الحوار مع قلوبكم المبصرة ...حيث جذبتني الأيات الست التي وجدتها في كتاب ربي ؛ ذكرتني بالأية في البقرة الآية36(وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين)...
فهل الناس للناس أعداء...وفي مقام أخر -إلا -الإستثنائية (المتقين) في سورة أخرى وكأن الانسان يستطيع أن يضع نفسه في الفئة التي يريد أن يكون و ينتمي اليها من الناس إن أراد من المتقين ..المفلحين .. الخاسرين .. الصابرين .. وهكذا كما يريد هو ..
أما الشيطان أعوذ بالله من شره وخبثه ونفثه ووسوسته ... فدوره أضعف من دور الإنسان ... فالغلبة إذا للإنسان إن أراد كان كما يريد أن يكون فقط تتحرك إرادته نحو ما يريد والباقي على الله ... وكيف الباقي على الله ..يارب ؟..قال الله .. والذين جاهدوا فينا ...نعم يارب ما النتيجة ...لنهدينهم سبلنا ...أي سبيل يارب ؟ أي طريق هذا يارب ؟ إنه صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين ... حسنا وبعد الهدى يارب وبعد الإتباع ما النتيجة يارب ؟ النتيجة ...فلنحيينه حياة طيبة ... وكأني سأعيش يارب في جنة!! ...
جنة على الأرض ؟ كيف ؟!...الإجابة .. عرفها لهم ... والمعرفة هي أول السلم ونهايته الحياة الدائمة الأبدية في جنة الخلد .. وكأني يارب عليا أن أبدأ وعيني على النهاية ...جسمي على الأرض وروحي في الجنة الى أن تجتمعان سوية إن شاء الله تحقيقا لاتعليقا..!!!نور على نور يارب ... اللهم إجمعنا بالنور يارب ...كم أحبك يارب وأذوب شوقا إليك..

والآن أقول ..أعوذ بالله من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم ...
وأختم قولي ب ...{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(6) }