Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ابو وجهين ام قلب كبير؟؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ابو وجهين ام قلب كبير؟؟؟

  1. #1
    احلام القبيلي
    زائر

    افتراضي ابو وجهين ام قلب كبير؟؟؟



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بقلم احلام القبيلي


    أبو وجهين أم قلب كبير

    مدخل:

    ذكر الدكتور عادل صادق أن الإنسان قادر على أن يحب أكثر من مره لأكثر من شخص وكل مره يقع الإنسان في الحب يظن وكأنه يحب للمره الأولى والاخيره
    واثبت الدكتور أن الحب للحبيب الأخير وليس للأول كما يعتقد الكثير
    لكن ماذا عن من يحب أكثر من واحد في وقت واحد
    أنسميه أبو وجهين أم أبو قلب كبير؟؟

    سؤال:

    وجهت هذا السؤال إلى العديد من الأفراد من مختلف الفئات , رجال ونساء
    وجاءت إجاباتهم وآراؤهم متفاوته في جوانب متقاربه في أخرى

    راي الرجال :

    يستطيع الرجل أن يحب أكثر من واحده حتى وان كان متزوجا بدليل أن الله عز وجل قد احل للرجل من النساء مثنى وثلاث ورباع
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب السيده خديجه رضي الله عنها حباً شديداً إلى جانب حبه الشديد للسيده عائشه رضي الله عنها
    اذاً الرجل في هذه الحاله ليس أبا وجهين ولكنه أبو قلب كبير
    أما المراه فلا يحق لها ذلك مطلقاً شرعاً وعرفاًً وخلقاً وإذا فكرت في ذلك مجرد تفكير فأنها حتماً ستخسر الاثنين وأشياء أخرى

    رأي النساء :

    لا يستطيع أي رجل أو أمراه أن يحب أكثر من واحد
    لأنه " محد يحب اثنين إلا أبو وجهين"
    ومن يحب اثنين لابد يختار
    فالقلب لا يتسع لأكثر من واحد
    والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج على السيده خديجه رضي الله عنها حبه الأول
    ولما توفاها الله عز وجل وتزوج بعائشه رضي الله عنها وأمهات المؤمنين كان يقول اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تؤاخذني فيما لا املك

    اتفاق:

    واتفق بعض الرجال والنساء على أن العلاقه الزوجيه لا تقبل الشراكه أو التعدد وعلى أن " إلي يحب اثنين أكيد أبو وجهين"
    أما العلاقه فيما بين الأصدقاء فهي قابله للتعدد " ومن يحب أكثر قلبه اكبر"
    فبالإمكان أن تحب ألف صديق ورفيق ما دمت تؤدي لكل ذي حق حقه
    ولله در الشاعر حيث قال :
    ليس كثيرا ألف خل وصديق
    لكن عدو واحد فكثير
    اذاً لاباس علي أن أنا أحببت انسجام وسوسن وانتصار في يوم سعد واحد لان لي قلب كبير يتسع لكل طيب وحبوب

    لا يجتمعان :

    وحبان لا يجتمعان في قلب إنسان :
    - حب الله تعالى وحب الهوى والشهوات
    - حب الحياه وحب الموت
    - حب السلام وحب اسرائيل
    - حب العداله وحب أمريكا
    - واللي يحب اثنين لابد يختار


  2. #2
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: ابو وجهين ام قلب كبير؟؟؟

    الأخت أحلام مساك الله بكل خير
    وبعد :
    بإمكان الرجل أن يحب أكثر من إمرأة دون أن يوصف بكونه " ذو وجهين "
    وإنما يمكن أن يكون صاحب قلب كبير, والاّ لما أحلّ الله له التعدّد , ولكن مايمكن أن
    يآخذ عليه الرجل في هذا الجانب هو عدم قدرته على العدل في توزيع
    حبّه على من أحبّ من النساء ( زوجاته أعني ) وحتى تلك ليس
    له حيلة فيها , لأن القلب هو من يقسّم المشاعر ويوزّعها على الأحبة
    ولعل هذه النقطة بالذات هي التي تأكد عدم قدرة الرجل على
    العدل في حال عدّد في الزواج , فهو مطالب بالتسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته
    وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
    وهكذا نرى الرجل كثيرا ما يكون متوهّج العاطفة والمشاعر ممّا يبيح له أن ينقّل فؤاده بين أكثر من حبيب , وأحيانا باستطاعة قلبه أن يحتوي حبيبين دون أن
    يتهم بكونه أبو وجهين .

    وذلك عكس المرأة تماما والتي لا يمكن لها أن تعدّد لا في الزواج ولا في الحب , بل قد لا أبالغ إن قلت أنها لا تستطيع أن تحبّ الاّ مرة واحدة في حياتها وأن
    لا تقول كلمة "أحبّك " الا لرجل واحد وليس لها أن تجمع بين حب رجلين في نفس الوقت , وهذا لا يعني إنتقاصا من قدرها أو تشكيكا في قدرتها كما قد تحتج ّ بعضهنّ بذلك
    وإنما هو تكريما لإنسانيتها وحفظا لمشاعرها التي تثريها الأمومة وتستنفذها في نفس الوقت لما خصّها الله به من حضانة ورعاية للأبناء تكاد تشغلها أكثر الوقت عن تلبة
    حاجات الزوج - الحبيب الواحد , فما بالك إن عّدّدت بالحب ؟ , الصداقة , من المكن أن تعدد المرأة أصقائها وتتواصل مع أكثر من صديق , لكن حتى هذه يجب أن تكون وفق ظوابط ومقاييس
    معينة , فلا الرجل ولا المرأة حتّى , يستطيعان أن يضمنا تمرّد المشاعر في حال لم يتم تحديد مجال واضح ونقيّ لمثل تلك العلاقات .
    الحب والصداقة لا تضمنهما إمرأة في علاقتها برجل
    لكن المحبة والصداقة قد يضمنان علاقة إنسانية بريئة
    بين الطرفين

    التعديل الأخير تم بواسطة فائزة عبدالله ; 30/04/2010 الساعة 03:17 AM

  3. #3
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: ابو وجهين ام قلب كبير؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    سلام الله على الأخت الفاضلة أحلام و الأخت الفاضلة فائزة و على القراء الكرام...

    أبو وجهين أم قلب كبير؟

    سؤال يضع الصدق و صدق العواطف محل السؤال...

    فأبو وجهين يعني فيما يعني نفاق بقناع تحت مبررات أقل ما يقال عنها أنها واهية...

    أما صاحب القلب الكبير و قدوتنا في ذلك سيد القلب الصافي الطاهر عليه الصلاة و السلام و على آله و صحبه أجمعين...

    الحب إن كان خالصا لوجه الله جل و علا فقد يشمل الكون بأسره و من المفروض في المؤمن و لا أزكي نفسي و لا أزكي أحدا أن يكون كل شيء من عواطف و من عقلانية خالصة لوجه الله...مصداقا للآية الكريمة... {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162.

    فإذا كانت الحياة بكل ما تشمل من تعدد العلاقات و ما تتضمنه من عواطف و مشاعر و تنوع في المواقف خالصا لوجه الله جل و علا فكيف لا يكون القلب كبير...و قد اتسع ليشمل حب الله جل و علا...و حب الله الواحد الأحد قد يبدو واضحا و بشكل ملموس لكن لا يلمس هذا الشكل إلا الشخص نفسه من خلال الآية الكريمة... {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125.

    فالإحساس بشرح الصدر أو بالضيق و الحرج لا يدرك حقيقته كشعور و إحساس إلا الشخص نفسه...و من هنا يكون صاحب الوجهين يشعر بالحجر و الضيق إذا ما كان الكذب و الزيف هو الأساس في العلاقة و ليس الصدق...و الإسلام كمنظمومة قد أحاط بكل ما يخص العلاقات الإنسانية من حيث الأشياء المطلقة و من حيث الأشياء النسبية...و المثال الذي يؤكد هذه الحقيقة و هو مسألة التعدد و قضية العدل...فالأساس هو زوجة واحدة و الاستثناء هو التعدد لحكمة قد يدركها البعض و قد لا يدركها لكن المشرع في هذه الحالة و هو الحق جل و علا يعلم حكمتها...و من هنا يكون العدل و هو أساس الحكم هو الفيصل في تحقيق التوازن المادي و اللامادي أي الوجداني في العلاقات الأسرية و الاجتماعية و الإنسانية على السواء...

    و لي كلمة فيما يخص النقيضان اللذان لا يجتمعان...

    - حب الله تعالى وحب الهوى والشهوات

    الحب هو العامل المشترك في حب الله جل و علا و حب ما أحله الله جل في علاه من الشهوات التي تجعل من التوازن العادل بين الهوى و الهدى...

    - حب الحياه وحب الموت

    الآية الكريمة تجعل من الحب موضع ابتلاء {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2

    فالحياة حقيقة و الموت حقيقة أخرى فليس حبهما هو الأساس بقدر ما يشكلان وعاء التفاعلات التي تخلقهما العلاقات فيما بين العناصر و كيفية التعامل بشكل أحسن...

    - حب السلام وحب اسرائيل

    السلام من أسماء الله الحسنى و صفة من صفاته العليا و من حب الله جل و علا حب صفاته العليا المنزهة عن التجسيد و التجسيم أما حب من يعادي الله جل و علا من بني آدم فليس عليكم هداهم من أي جنس كان و في كتاب الله الكريم و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام التشريع الصافي في تنظيم العلاقة بين هؤلاء و هؤلاء...

    - حب العداله وحب أمريكا

    أعتقد أن الآية الكريمة هي السقف النظري في علاقة المؤمن المسلم الموحد و باقي البشر من بني آدم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13.

    فالتقوى هي معيار حب الله جل و علا في كل شيء...فالعدل لا يستقيم نظريا و واقعيا إلا بحب الله جل و علا...حبا ينزهه عن كل شيء "....لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11.

    لك التحية و التقدير...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  4. #4
    مدير عـام الصورة الرمزية مصطفى الزايد
    تاريخ التسجيل
    21/08/2008
    المشاركات
    1,382
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: ابو وجهين ام قلب كبير؟؟؟

    الأخت أحلام القبيلي
    هو موضوع شائك يتدخل فيه الهوى في إبداءالرأي أكثر مما يتدخل العقل والمنطق ، لأن القناعات عند الناس عموما يصوغها أحد هذين الطرفين ( العقل ، الهوى ).

    ولو نظرنا إلى أصحاب الحب العذري فإننا نجد مثل العباس بن الأحنف يقول لحبيبته :
    وأنتِ من الدنيا نصيبي فإن أمت ... فليتك من حور الجنان نصيبي

    أما أمثال عمر بن ربيعة فقد تعددت في حياتهم المحبوبات!
    فالموضوع يرتبط بمدى إخلاص الإنسان في عاطفته ، فقيس بن الملوح الذي هام في البراري وأضاع عقله بسبب فقدانه حبيبته ليلى يختلف عن الأحوص الذي له كل يوم حبيبة واقعية أو من نسج خياله ، حتى إنه تغزل بنساء سمع بجمالهن ولم يرهن.

    وأما عن قناعتي الشخصية فالحب الذي يتملك الإنسان يجب أن يكون لله وحده. وبذلك يحب المرء كل ما يرضي الله وكل من يحب الله .والقلب الذي يتسع لحب الله يمكن أن يسع الناس جميعا.
    أما حب المرأة فالرجل قد تتعدد دواعي المحبة في قلبه أو نفسه ؛ فقد يحب امرأة لجمالها ، ويحب الثانية لدينها ، ويحب أخرى لعقلها ، ويحب الرابعة لإخلاصها وحرصها على رضاه. (أربع على الشرع).

    ويروى أن يوسف عليه السلام قال له رجل معه في السجن : إني أحبك . فقال : وهل بليت إلا من الحب! أحبني أبي فألقيت في الجب ، وأحبتني امرأة العزيز فألقيت في السجن ، وما أدري ما يصنع بي حبك!

    وعموما فإن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها . والرجل ستزداد محبته لمن يجد لديها سعادته .
    فالشاب يحب الجميلة ، والرجل يحب المتدينة ، والكهل يحب العاقلة الحكيمة ، والشيخ يحب من تمنحه السكينة والهدوء. وكما أسلفت هن (أربع على الشرع) .

    أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
    وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •