سريعة ٌ.. قديمة جديدة ..لقلب غزة النابض بالحرية رغم القيد .
للبحرِ والرَمل
شعر : علي أبوعجمية
قليل ٌ في كثيرك ِ يا رِمال ُ " "كثير ٌ في قليلك ِ،والمُحال ُ!
وهذا الشَطّ ُأكبر ُمن حِصارٍ" "وفي مُقل ِ الشهيد ِ لهُ رِحال ُ
حِراب ٌ يعتلي نارا ً فيرمي" "وَقُرْب َ البيت ِ أشلاء ٌ وشال ُ
وعائشةٌ*هناك َ وبعض ُ عمري " " بِحبْر ِ القلب ِ يَرسمه ُ بلالُ*
لك ِ الحُلو المرير ُ وأنت ِ أحلى " " وَنِعْم َ الَوجْه ُ زَيّنه ُ القِتال ُ
لقلبك ِ
أصْوَب ُ الطلقات ِ طَيْشاً ..
أبْلَغ ُ الأجداث ِ مَوْتا ً
في جُنون ِ الموت ِ واللغة ِ السليبة ِ
فوق َ أسوار ِ الغياب ِ
على امتداد ِ القلب ِ والذكرى
بِعُمْر ٍ يبدأ العيش َ المُقاتِلْ
...
شهيد ٌ في شهيد ٍ
غارة ٌ أخرى
دُخان ٌ في دُخان ٍ
يختفي وجه ُ الغيوم ِ
وتنتشي كل ّ" المَعابر " ِ بالمجازر ِ
والتُخوم ُ الحارِقات ُ
تُوزّع ُ الموت َ المُحاصر َ
في الدُروب ِ على الدُروب ِ
لقلبك ِ
أصْوَب ُ الطلقات ِ في لَيْل ِ القلوب ِ
وأنت ِ الاحتضار ُ الأولي ّ ُ
نُصوص ُ أرض ٍ
وارتباك ٌ ..واحتمال ُ
وأنت ِ الاشتعال ُ
ويشعلني هواك ِ أيا ( أنا) .. أنت ِ
ويحضنني سُكونك ِ
كلما عَبِث َ الرصاص ُ المستبد ّ ُ..
وفي عُتو ِّ الريح ِ تصطادين َ
همسك ِ والرؤى
أصوات َ السلام ِ عليكْ
أرى الرمل َ المُضيءَ
يُلخّص ُ التاريخ َ في شمس ِِالبلاد ِ
يُكفكِف ُ دَمْع َ من ساروا عليه ِ
يُرّكز ُ الطعم َ المقاتل َ
في طُقوس ِ البُرتقال ِ
بملحك ِ يُقتل ُ البعض ُ القتيل ُ
ويكبر ُ بحرك ِ المسفوك ُ
يا أنت ِ الكبيرة ُ
....
للغَد ِ المشنوق ِ سر ّ ٌ في مدائن صمتنا
عُمْر ٌ يطول ُ
وهذا السرمديّ ُ على المدى
وجه ٌ يقول ُ :
لِنحترف ِ البُكاء َ المُر َّ في صَخَب ٍ
ونمضي في دهاليز ِ
العواصم ِ بالدَم ِ المنسي ِّ تيها ً
في مساء التيه ِ في سيناء ْ
أيا سَيْل َ الدِماء ِ على الدِماء ْ
فينا صُمود ُ البندقية ْ
ويا وجه التبعثر ِ والتشكّل ِ
فَوْق َ أنقاض ِ المكان ِبلا بقيّه ْ
لك ِ الذكرى القديمة ُ
والكَلام ُ الفوضوي ّ ُ عن الهُويّة ْ
علي أبوعجمية
*عائشة : عمّتي (تسكن في غزة) ،، *بلال : ابن عمّتي
المفضلات