وكانت بعض الردود متشائمة جدا حيث جاء فيها أن الاعلام الفتحاوي في تراجع مستمر، وأن الوعود التي أطلقت لتكوين فضاء إعلامي فتحاوي يواجه الاعلام المنافس له – اعلام حماس – كانت كلها هباء وكاذبة، لافتة تلك الردود إلى ضرورة الحساب.
************************

أزمة مالية وخلافات فتحاوية

هذا وتجدر الاشارة إلى أنه وفي خطوة كانت متوقعة، أغلقت العديد من المواقع الكترونية التابعة والمدعومة من قبل حركة فتح صفحاتها على شبكة الانترنت وذلك في أعقاب فشلها في مواجهة الإعلام المنافس لها وهو إعلام حركة حماس وتوقف الدعم المالي لها.
************************
وبينت المصادر أن خلفية الخلافات كانت فشل العاملين في تلك المواقع من منافسة إعلام حركة حماس وبث الشائعات كما هو مرسوم في المخطط الذي أعد من قبل مسئولي إعلام حركة فتح برام الله خلال اجتماع لمفوضية الإعلام بالحركة قبل عدة أشهر.
************************
ألاحظ هنا خلو كثير من المقالات من "إسرائيل" ،،،،،،،
وانتم لا بد لم تعودوا تقرفوا من ذكر العدو الصهيوني أليس كذلك ؟
يعني إسرائيل دولة مرضي عنها عندنا نحن أصحاب الأرض ،،، أصحاب الحق التاريخي ،،، أصحاب الحق الديني ،،، بلد الشهداء ،،،،
أتذكر في قديم الزمان قبل الانتفاضة الأولى ،، أن الاحتلال كان يوحدنا ويجعل منا شعباً واحداً يضرب أروع الأمثلة في وحدته رغم تعدد أطيافه السياسية وألوانه الأيديولوجية ،،،،،
وحين طالبنا بدولة وتركتنا إسرائيل ** جزئياً * ،،،حينها ،،،، وحينها فقط ،،، تحولنا إلى ذئاب ننهش بعضنا بعضاً بالحق والباطل ،،، بالتحريف والتشويه ،،، بمصادر غير مسؤولة وأخرى دائماً *" تطلب عدم ذكر اسمها "*
ورحل الجيش الإسرائيلي ""جزئياً "" وحل محله الكراهية الوطنية والحقد الاسلامي الحنيف ،،، حينها قالت لنا إسرائيل :
أتريدون دولة ؟!!! خذوا ،،، هاتان دولتان وليست واحدة ،،،
فلتتمزقوا فيهما وليلعن أحدكما سنسفيل الآخر ،،، ونحن فقط ،،، ** سنتفرج ** ونتمتع برؤية دمكم بسيوفكم أنتم هذه المرة ،،،، ونحن لن نخسر أي قطرة دم من دماء جنودنا ،،،،،،
إسرائيل يا حضرات ، لعبتها صح ،،،،